رواية ماواء الشمس الفصل الاول بقلم ياسمينا احمد

بارتفاع متران ونصف من الارض وبجانبه صناديق عاليه تحوى الكثير من المجوهرات والملابس الثريه ...وبالاطرف الاخر فراشا وثير وكان سقف الغرفه عاليا به نقوش بارزة اشبه بالحلم ...
جلست على الكرسى المصقول من خشب السنديان واخذت تمشط شعرها الطويل والذى تجاوز مقعدها بشرود تام وتمنى نفسها
اريد امير مهذب حسن المظهر لديه مغامرات كثيره ليحكيها الئ شجاع لا يخشى المخاطر ذوا هيبه وطيب القلب وحنون ..ثم تذكرت العرافة وانقبض قلبها وتركت ما فى يدها وتبدلت ملامحها الحالمه الى الضيق كيف هو مصيرها 
خير ام شړ 
دخلت مينمار وهبت توالين فى واقفه ووضعت يدها فوق بعض فى ادب واحنت راسها استقبالا الى امها 
مينمار ..كيف حال اميرة القصر 
توالين ..انعم فى رضاكم وباحسن حال 
مينمار ..عزيزتى والدك يجهز القصر لا ستقبال الامراء 
توالين ..علمت يا اماه
مينمار ..عليكى انتى ايضا ان تتجهزى سريعا 
توالين ..امرك يا امى 
مينمار ..سوف تتمرين على ركوب الخيل 
توالين..كما تريدين يا امى 
اشرقت الشمس 
فى الاسطبل اذى غاب عن المشهد ربما لانه ليس به جديد عمل وصمت دائم ولا جديد به يذكر يرتدون لباس تحتى واسع وضيق بالاسفل الصدر والاكتاف كان سيدار يعمل مع صديقة صفي يتبادلان الاحديث لما لهم هذا المصير سوف يعملون هنا حتى المۏت 
صفي ..بتأفف ...لم لا نعمل بالجيش او حتى فى حمل عرش الملك 
سيدار ...وهو يحمل روث الاحصنه ..لما 
صفي..يهز راسة ..بضيق ..ايعجبك حالك يا فتى وانت تحمل الروث الحراس وحمال العرش يرون العالم يتنفسون هواء نظيف ...ماذا بك
سيدار ...ياااا الهى انه مصيرنا المحتوم كتب علينا وعلى اجدادنا هذا العمل كثيرا ما كنت اتمنى ان امشى خارج القصر ان احارب ارحل من هنا ولكن هذا قدارنا ولا مفر
صفي ... بحسره .. كنت اريد ان اتزوج ويكون لدى بيت وحدى اكون فية سيد نفسى حرا طليقا يكون لى عملا نظيفا واعود منزلى فى المساء اتناول الطعام بين اولادى ولكن من يعيشون هذا خارجا دائمون الشكوى عند باب القصر يظنونا احسن منهم ننعم بالخيرات وناكل ونشرب بلا حساب ولكن من يهتم بما يملك
انهى سيدار عمله وبدء فى تنظيف الحصان وقال فى اسى
لا حيلة لنا يا صفي نحن هنا لا يحق لنا حتى الاحلام
استوقف صوت الحارس الخارجى ب دستور
عقد يديهما واحنوا رؤسهم وادارو ظهورهم للباب 
فى جمالها هيبه بيزينتها جلال تلائلت بثوبها الابيض الطويل والمثقل باغلى الاحجار وعلى راسها تاج يتشكل فى اجمل الازهار ويتدلى منه ريشة طاوس مزخرفه ولالآء واحجار كريمه ذات شهرة واسعه
دخلت توالين مع وصيفتها للاسطبل لتنتقى حصانا تتمرن عليه الفروسيه 
تمشت فى هدوء بين الاحصنه وثوبها الطويل الثمين يترك بالارض علامات وقفت اما حصان اسود شعرة طويل فرسا عربيا اصيل وتحسست رقبته فى حنو وهدوء والذى استكن لها واشارت للحارس.
.بلهجة امره هذا اريد ان امطتيه
نادا الحارث انت ايها العبد ...التف سيدار بجسده كاملا مطأطاء الراس كما كان 
تفحصت توالين هيئته المزريه باستعطاف 
قال الحارث ...هذا الفرس امنا ومروض ام لا 
سيدار ...تنحنح ..نظر بطرف عينه على الحصان ...نعم انه هادى الطبع ..سريع ا
الحارث ...بامر .سوف تعلم الاميرة توالين كيف تمتطيه
سيدار ..امرك سيدى
سحب سيدار لجاما للحصان وذهب ليجهزه 
توالين .. يبدوا هادى من اين جاء قالتها وهى تربت علي ظهره ..
كان سيدار ارتبك فلم يحدث اى من فرد من الاسرة المالكيه ابدا طوال حياته ولم يكن يعلم ما يجب عليه قوله ..اجاب و نظره منخفض
قال بتوتر .شديد..كان امه مهادا اللى الملك وانجبته هنا
وشرد قليلا فهذا الحصان على نفس حاله ولكن اول يوم يدرك