رواية ماواء الشمس الفصل الاول بقلم ياسمينا احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
هذا
افاق من شرودة عندما لاحظ سكوته ... الذى راته توالين واضح
جهز يداها وشبك اصابعه بعضها لبعض وثنى ركبته على الارض اسفل الحصان بحيثوا يصنع سلما بشريا لتصعد عليه توالين
البارت التالت
للحاق بنفس سرعة الحصان من ثم شعرت توالين بالدوار وقالت... اوقفه
لجمه سريعا سيدار واستوقف الحصان بقوته ولكن ترنحت توالين و سقطت من عليه فالتقطها سيدار على الفور بين ذراعيه القويين واحكم عليها قبل ان تلامس الارض
بدءت توالين فى استجماع قوتها وفتحت عينيها ببط وقع نظرها على وجه سيدار الذى تصبب عرقا وعيناه المنخفضة بالارض متحاشيا النظر اليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حل المساء
ذهب الملك لسريره الدافئ الوثير واندثر فيه ليغوص مرة اخرى فى اعماق النوم ياتى منه صفيرا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يتعلثم الملك جنجار من حدته ...ويقوال ستتزوج ..قريبا
فلا يعلم لما يهابه الى هذا الحد ومثله من يهاب
وهكذا يرحل عنه دون انتظار رد
لينتفض الملك مزعورا لما يطلب منه ذلك ومن هذا ليؤمره ... هذة المرة الثانيه لهذه الرؤيا المشؤمه التى لا يعرف تفسيرها
فى الاسطبل
جلس سيدار شريد الفكر مذهب العقل
ناده صديقه صفي
صفي ...ماذا بك لا تنام
سيدار ...لا يجيبه ..
صفي ...انت يارجل
سيدار ..بشرود ..ليس لدى جواب
سيدار لم يلتفت اليه ولم يعيره اهتمام
لمح بعينه شيئا يلوح فى ضوء القمر والمشاعيل
قام وذهب نحوة ببطء شديد وحذر انه لا يخشاه ولكن يخشى الحرس
وما ان اقترب منه حتى اخطتفه من غصن الشجرة انه قماشه الحسناء توالين تذكرها وهى تمسح بها عرقها فاطبق عليها يداها وبحركه لا اراديه استنشقها بقوه ثم انتبها فخبئها فى ملبسه وعاد ادراجه سريعا ثم حفر حفرة فى منامه فى الاسطابل وخبأء هذة القطعه بعنايه فائقه و وضع رأسه عليها واستكان واستسلم للنوم
فى جناح توالين
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فى جناح الملك
لم يجافى الملك النوم فا كل جوارحه انزعجت فذة توالين ابنته الغاليه الوحيدة والعز يزه التى اغلى عندة من الكنوز والمجوهرات والاملاك ...كيف يزوجها لعبد نكرة شئ لا يزكر فى مملكته مجرد خادم حقېر لا يعرف من هو
باقى البارت التالت
فى الاسطبل
انتظر سيدار حتى تاكد من غوص صفي فى النوم وبداءيحفر حتى اخرج قطعة القماش التى تخص توالين واحضنها بين كفيه فى اشتياق واستحضر امام ذهنه صورتها
وشرد فى تفكير لا ينتهى ولا يحدث حتى فى خياله
فى جناح الملك جنجا ر
فقد استسلم الى النوم العميق ...حتى اتى له ذلك العجوز من جديد
وقال فى صرامه ..افعل ما امرتك ..فا المكتوب مكتوب وما منه مهروب
انتفض الملك ...ولكنى لا اعرف الى من ازوجها
قال ...الرجل ...بصوت أجش ... انه هذا العبد واشار نحو عبد اسود موليا ظهره اليهم يعمل
وضعا ركبتيه على الارض وينظف مكان الاحصنه بكد
جحظت عين جنجار بذهول واستنكار والتف ليقول له من هذا الذى ازوجه ابنتى وان هذا عين الجنون
ولكن وجد الرجل ...يرمقه بنظرة انه يعرف ما يدور فى خلده وانه بالنسبه له شفاف وسهل الفهم
قال الرجل وهو يدنى منه ..بهيبه تبث الړعب فى نفسه ...المكتوب مكتوب وما فى منه مهروب
انتفض جنجار بكل قوة من فراشه على هذة الجمله وقد بدء الذعر على وجه جليا ...ولم ينتظر حتى الصباح انتفضا ونادى الحارس الخارجى ...جاكر ...جاكر
بصوت عالى ومسموع ....وما كان الا ثانيه حت انتفض جاكر وفتح باب الحجرة
جاكر ...فى خنوع ...امرك يا مولاى
جنجار ... كان يدور فى غرفته كا الجريح
وقال ...فى توتر ...اجمعلى القضاه ورجال الدين ورجال العلم والمفسرين وقراء الكف والنجوم على الفور
جاكر ...استجاب ..باماءة راسه ...واستدار
وما هى الا ساعة حتى قامت القيامه فى القصر وعامت الفوضى فى كل حجر المفسرين والقضاة ورجال الدين والعلم واصبحت المشاعيل مضاءة وحضر على رئسم وزيره شركان
فى جناح الملك
ضجت الهمسات كل فيما بينه من ذى علمه بعد طرح الملك الرؤيا العجيبه وضيقته منها
قال بعضا من رجال الدين والعلم ..انها اضغاص احلام
وقال العراف وقراء الكف ...مس سفلى
وقال قراء النجوم ...سحر
والقضاه قالو ...ربما بسبب التفكير فى ذلك الامر وحبك ابنتك الشديد
استمع لهم الملك بانصات شديد وهو يدور بينهم واحد تلو الاخر
وكان شركان يستمع وهو مذهول ولا يدرى ما الجواب المناسب فسكت
تقدم الملك بخطواتات صغيرة وابتعد قليلا حتى واقف فى مواجهتهم جميعا وقال ....
الملك جنجار ...بحدة شديدة ... تكون ما تكون هذة الرؤيا ...لا يهمنى
ونظر پغضب للجميع ..المهم انها لا تتكر ..اريد ان اتخلص من هذا الکابوس
صمت الجميع فى ذهوال فاذا امرت ان تطاع اؤمر بالمستطاع فلم يسطتيع الرد عليه ابدا كيف سوف يدخلون راسه ويمنعون رؤيا من الحدوث فهذا محال عقد الجميع يداها فى خصرة ولم تنبث شفاهم باى كلمة او نفس
قال جنجار فى حدته المعهودة ...معكم حتى المساء وجدوا حلا لهذة المشكلة
واشار بيده بمعنى اخرجوا
استدار الجميع وعامته الضجه خارج الجناح
سطعت الشمس فى عين الملك الواقف فى شرفة الجناح
دخل وزيرة شركان ...والقى التحيه وقال ..مولاى
التف جنجار وقال ...بحدة اتبعنى
نزل درج قصرة خطوة خطوة وحياه كل من فيه ودلف اللى الباحه ومن ثم اقترب من الاسطبل
وزفر بترقب ...لعل ..لا يجد من راها ...وتصبح رؤيته ...شئ من العدم
دخل الاسطبل ..فى هيبته التى محال ان تاتى الى هذا المكان ابدا
قال الحارس الخارجى بصوت صارخ مزلزلا ...الملك جنجار
وعلى اثرها ارتبكا صفي وسيدار وترك ما بيدهم وجثوا على ركبتيهم وحنو رؤسهم على الفور
دخل الملك ودار براسه فى المكان ونظر بعين محدقه للعابدان الذان امامه مباشرا ...وثم جحظت عيناه ولم ينطق وضغط على اسنانه فى غل مخفى
قاطع ذلك ...شاركان ...هل هناك من يعمل هنا غيركما
نبت صفي ..بصوت مهزوز ...لا يا باشا
ادار الملك وجه وانصرف من الاسطبل وتبعه شركان
ارائكم مهمه