رواية ماواء الشمس الفصل الاول بقلم ياسمينا احمد

فى انتظار موافقته للولوج اليه ...فاشاره اشارة خفيفه برأسه تعنى الموافقه ..خرج الخادم على اثرها ......وولجت مينمارو
توالين بوجه متهلل ومشرق يعلو فمها ابتسامة رضاء وسعادة 
توالين ...اشرقت الشمس بنورك اليوم يا ابى 
جنجار ...صغيرتى الحسناء اغلى الاشياء لدى صباحك مشرق كوجهك الحسن
مينمار ..صباح الخير يا مولاى 
جنجا ر ...صباح السرور عليكما ..تمعن النظر فى ابنته التى اتمت عامها السابع عشر واصبحت اكثر جمالا من ذى قبل ...وقال مبتسما..
لقد كبرت ابنتنا واصبحت عروس وسوف يتهافت علينا الامراء 
مينمار ..نعم يا موالاى لقد اقترب موسم الزواج لجميع الامراء
كان لديهم سنويا موسم اسمه موسم الزواج ينشروا فيهم اسماء اميراتهم التى بلغنا سن ا لزواج لياتى الامراء لخطبتهم تلك كانت اعرفهم ...يعنى اسود من جواز الصالونات عندنا ...ههههههعععه
جنجار ..استردف ..حقا اقترب موسم زوجها وساخبر القاضى بنشر خبر لابلغ جميع البلاد بانا يأتونا هذا العام لنتقى لابنتنا اقوى الامراء واشجعهم سوف يكون عاما سعيدا بأذن الله
كانت توالين ...تضع وجها الذى تورد بالاحمر فى الارض من الخجل
نزلت توالين درجات السلم العظيم من القصر وركبت العربه التى يحملها اربعة من العباد ذوات البشرة السوداء والبنيه القويه 
متجها نحو المدينه لتشترى بعض الورود وتتنقل فى السوق فكانوا يحبونها جدا ويفرحون بها حتى الاطفال الصغيرة تلعب حولها وهى ايضا كانت كريمه معهما
بينما تمشى فى السوق تنشر البهجة والسرور 
اقتربت منها قارئة الكف عارفة السوق 
..انى ارى اليوم فى وجهك جلال وعلامات لم افهما برغم خبرتى فى عالم النحوم 
..ضحكت توالين برغم استنكارها 
العرافه ..ارنى يدك اقرءلك لكى مستقبلك يا اميرتى 
توالين ..اعطت يداها اليها بترقب 
امسكت العرافة يدها بيداها الاثنين الخاليتنان من الدفئ تماما ضغطت عليهم وقرئت تمئائم واغمضت عيناها رئت مصيرها المحتوم بين يديها محزن ومظلم حالك السواد... فهد مطيع تحت يداها وشمس حاړقة من ورئها 
انفزعت وتركت يدها بفزع لاول مرة ترى هذا النوع الفهد شړ والشمس خير فكيف لشړ ان يجتمع فى الخير انه اعظم المهالك 
سالتها توالين ..مستفسرة ..ماذا رئيتى 
العرافه ...رئيت لكى مصيرا لا اعرف خيرا هو ام شړ 
توالين حركت رأسها باستفهام ماذا قولتى ما معنى ذلك 
نادها وصيفتها موالاتى هيا بنا نذهب 
الټفت توالين لها انتظرى 
ثم رجعت ببصرها للعرافة التى اختفت عن الانظار 
قلبتت تولين بصرها فى الوجوه لترها ولكن اختفت 
غادرت توالين دون اجابة على سؤولها 
زحف اليل واسدل ستائر الملك وراح يرح جسدة المتعب 
على فراشه الوثير 
قد ابلغ وزيرة الاكبر شركان بان يعلن اسم ابته فى موسم الزواج هذا العام وحدث له ما اراد 
غاص فى نومه العميق وذهب عقلة ...
حتى رأى رجلا بلحية بيضاء طويلة ملا بسه فاخرة وتوحى انه ذا ملك كبير 
الا انه يمسك عصا خشبيه ....اقترب منه وكأنه يعرفه 
حتى تلاشت المسافه واصبح ببينهم خطوتان 
وقال بنبرة اامرة وصوت هادئ .....اسرت فى نفس جنجار خوفااا غير مفهوم 
........جوز ابنتك العبد الاسود ......
وتركه وغادر من حيث اتى دون ان يلتفت له
تململ فى فراشة بضيق وبدء على وجه ضيق لا متناهى ....يتبع
البارت التانى 
استيقظ الملك برؤيته الفزعه ولكنه لم يعيرها اهتمام وظن انها اضغاص احلام ليست الا 
استعدا ابتدو التجهز فى القصر والولائم لزواج ابنته الذى سيتم فور وصول الامير واجراء الختبارات عليه وهى الرمايه وسباق الخيل ومصارعة الثيران هذه هى عاداتهم وعلى الامير اجتياز الاختبارات بنتيجه ساحقه باقى اسبوع على وصول الامراء جميعهم للقصر للمنافسه على الاميرة الحسناء 
فى جناح الاميرة توالين 
الذى لا يقل فخامه عن جناح ابيها من حيث الفخامه لم تملأ بالكثير من الاثاث بل كان فى طرف الغرفه مرأه بيضاوية الشكل كبيرة الحجم