رواية ماواء الشمس الفصل الاول بقلم ياسمينا احمد

ان كنت من عشاق قصص الحب الحامية فانصحك بقراءئها
لاتسال عن منطقيه او جاذبيه او حدود فما سوف اطرحه عليكم خارج حدود العقل وخارج المنطقيه سوف تحلقوا فى اعماق الخيال فى رواية...
..ماوراء الشمس ..
القصة خياليه ....رومانسيه ...حدث فى زمن بعيد ..سأخذك الى ما وراء خيالك قرائ العزيز ..سأتفتح لك افاق جديدة لم تقترب منها سأخذك الى مغامرات ورمانسيات حالمه قد تغوص داخلها ..وقد تصبح جزء منها ....قرائى العزيز ...تذكر قد انتهى من القصه وتتضيع انت بداخها احرص حتى لا اغلق طيات الكتاب وانت ما زلت بالداخل ....
اذا كنت من عشاق الرمانسيه وقصص الحب الحاميه فأنصحك بالقراءه

يارب التوفيق ....
ياسمينا_احمد
فى زمن بعيد قبل الاف الاعوام تحديدا فى قصر الملك 
قصر شامخ حيث الخدم والعباد من كل مكان اتو هنا لخدمة الملك جنجار ملك مملكة ميكا والحاكم ذوا النفوذ والسلطان اومره سيف حاد على كل الرعايا لديه مال ونفوذ
عائلته مكونه ...الملكه مينمار والاميره توالين بديعة الحسن لا يوجد لجمالها وصف ذات الشعر الاسود الامع والعيون السوداء ټغرق فى ظلمتهم السفن والانف المنحوت والشفاه الممتلئه مثل حبات الكرز فلا تضاهيها انثى ولا توصفها رسمه هى المقدسه فى المدينه يعشقها اهل المدينه لطيبتها ولجمالها الشديد 
على جانب اخر 
العباد السود 
فى هذا القصر كثيرون هم من يحملون العرش وهو كرسى الملك ومنهم الحراس ومنهم من يقومون براعيه احصنت الملك لايذكر لهم اسم او شأن بمجرد مناد ات احدهم باشارة صغيرة يكون العبد قيد الركوع لا تسمع لهم صوت ولا همس حقوقهم معدومه هم فقد عباد هنا لا يعرفون ما عليهم فقد يعرفون ما لهم
هنا تحديدا فى اسطبل الاحصنه كان يعمل هذا العبد الاسود فى كد وتعب دون ملل يزيل الاوساخ ويطعم الاحصنه وينظفها اسمه ... صفي.. اليافع الطول ذو البشرة البرونزيه والشعر الاسود والعينان السوداتان حسن الهيئه ولكن العمل الشاق اذهبه ..معه صديقه فى هذا العمل ...
سيدار
سيدار هيئته تكاد مخيفه بعض الشئ ان اطلعت عليه من بعيدا يرهبك فهو اسود كا الظلام الدامس عيونه خضراء كالزيتون مفتول العضلات قوى البنيه طويل القامه ذو شعرة اسود ناعم قصير تراه كالفهد الافريقى النادر المخيف
ولكنه طيب القلب رقيق المشاعر تربطه بصفي صداقه قويه بنكهة الاخوة فهما فى نفس العمر ونشأ معا واطلقوا اسمئهم بأنفسهم ليستطيع التحاور معا ..
لنرى ما ذا سيحدث تحت هذه سقف هذا القصر الكبير ذوا ثلاث طوابق المبنى على مساحه ساشعه يحيط به حديقة مزهرة من كل جوانبه هندسته المعماريه فى منتهى الفخامة فهو مقسم وعلى درجه عاليه ...له سبع بوابات كلها مزخرفه بالذهب ....الدرجات المؤديه الى داخلة منحوته بطريق مبهرة وجذابه ..وعلى جانبيه اسدين من الذهب الخالص تنم عن ثراء وفخامه وقوة
البارت الاول
كان الملك فى جلاله يتمتع وسامه وجلال يختال فى كل حالاته لاترى سوى العظمه..واسع العينان اسود الشعر يبدوا يكسوا جسدة هيبه تشقعر لها الابدان 
الان هو فى جناحه الخاص الذى يسعك وصفه بأنه قصر اخر لوحدة به فراشا كبير من خشب السنديان المصقول والمزخرف اغطيته سوداء اعطته رونقا ابرزت الزخرف المدهب بوضوح ...ومن اعلاها اعمدة تسقط عليه ستائر بيضاء حريره ....وفى طرف الغرفه عرشه .الذى يأخذ شكلا هراميا مرصع باندر الماسات والياقوت والزمرد. يجعله يخطف الانظر من فرط روعته...
وفى جانبا اخر مكتب صغير لا يقل جمالا وفى طرف اخر شرفة كبيره تطل على بوابات القصر السبع .....
دخل اليه خادما ادت تحيته بأدب ...وابلغه بحضور زوجته مينمار وابنته توالين