رواية ندم لا يفيد الفصل الخامس بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
قامت رحيل من نومها بفزع وصدمه من تصرف حجازى كيف له أن
أنت اټجننت انت ليه وازاى تصحينى بالطريقة دى أصلا
انت كمان ليكى عين تتكلمى
انتى روحتى قاصده تدربى فى مكتب الزفت عزيز عشان تضايقى مها صح الغيره شعللت قلبك عشان أنا حبيتها هى وفضلتها عليكى فروحتى تشوفى نفسك عليها هى
انت مچنون إيه الكلام ده
ولما قالتلك مش شغلتى دخلتى لعزيز تسخنيه عليها
ورق ايه وزفت ايه وعلى فكره انا صورته لنفسى وآه هى شغلتها تصور ورق
شوفتى بقى السواد اللى جواكى واحده بمركز مها تصورلك ورق ليه أصلا هو مين اللى المفروض يشغل مين هى هانم تقعد وتؤمر مش انتى اللى تؤمريها لا دى هى اللى تؤمرك وتؤمر ١٠ زيك
أيوه أيوه سخنى الدنيا و ولعيها مهو ده اللى انتى بتحبيه
أنا لو عايزه اسخنها مكنتش استحملت طول الفتره اللى فاتت دى وصبرت إنما توصل لأنك تمد إيدك عليا فأنسى أنى اعديها
استنى هنا انتى رايحه فين انتى عارفه إن بابا لو سمع حاجه زى كده ممكن يروح فيها
المفروض انك تخاف على أهلك اكتر منى
أه انتى عايزه تلوى دراعى بقى بس مش هسمحلك خشى جوه ومن بكره مافيش تظريب تانى
لأ مش هدخل وادعمى لازم يعرف وأنا أصلا مش عايزاك وهخلى عمى زى ماجوزنا يطلقنا
ابقى قول لعمى الكلام ده
مش هتنزلى بقولك والشغل مش هتروحيه تانى
انسى انت فاهم أنا مستحمله كل ده عشان مستقبلى واستحاله افرط فيه مهما حصل مش عشان واحده انت ماشى معاها تراضيها على حساب مستقبلى مش هسمحلك يا حجازى أنت فاهم ثم ذهبت مسرعه لاسفل وطرقت على منزل عمها
فتحت لها زوجه عمها الباب ورأت رحيل تبكى وخلفها ابنها يحاول إيقافها
مالكم يا ولاد فيه إيه
مافيش يا ماما خشى واقفلى الباب أنا ومراتى بنتناقش بس هى كبرت الموضوع
ثم نظر لرحيل وضغط على اسنانه
يلا يا رحيل يلا نتكلم فوق بلاش ماما وبابا يدخلوا فى مشاكلنا
حاول حجازى جذبها عنوه لكن خرج عمها على صوتها
فيه ايه يا ولاد صوتكم عالى ليه وانت يا حجازى سبها تشتكى ثم ذهب وجذبها لصدره