الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية حبها مختوم في قلبي الفصل الثالث بقلم نادر المالكي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتغمض عينيها مستسلمة للظلام الأبدي.. وهي شايفه ان المو..ت ارحملها من اللي اتعرضت له!!
بتلاقي ايد بتسحبها بقوه لورا لدرجه انها وقعت على الأرض بقوة
عدي بعصبية وزعيق انتي متخلفة... ولا غبية!
مكنتش قادرة ترد عليه من شده الا..لم اللي حاسه فيه برجلها
عدي پحده مش بكلمك انا!
كيان بدموع وبراءه وهي بتحط ايديها على رجلها رجلي ۏجعاني اووي!!...انت زقيتني جامد على فكره!!

عدي بذهول واسف وكأنها بدلت له كل مزاجه بثواني..بيقول زقيتك جامد ده اللي همك!..لا انا اسف مليش حق الصراحه!!
بينزل لمستواها وبيبص على رجلها مكان ما حاطه ايدها بيلاقيها وارمة
عدي بتفكير دي وارمة خالص.. وانا مش ممكن اسيبك تروحي لأهلك كده!!
كيان بابتسامه سخريه وانا هتوقع منك ايه يعني .. ملكش دعوه بيا امشي حالا !!
عدي بهدوء وهو مش حابب يجر معاها شكل امشي عشان يطلع عليكي بلطجية ولا سيارة تصدمك .. كيان انتي ليه مش عايزه تفهميني انتي مش زيي !!
كيان بتلف وشها الناحيه التانيه .. بجمود اظن ان اللي عندي قولته .. امشي !!
عدي بۏجع وحزن بيتنهد ابويا كتب كل الشركات اللي تعبت فيها اكتر من عشره سنين وانا بكبرها لعمتي واولادها .. 
واللي كان فاضلي البيت اللي عايشين فيه وشوية فلوس في البنك .. وزي ما شوفتي ابويا طردني ووقف عني اي فلوس!!
انا معنديش حاجه معاكي يا كيان ليه أرفض وجودك بدون سبب .. مفيش 
انا راجل ممكن انام في أي مكان في الشارع ممكن ما اكلش ليومين تلاته إنما انتي مش هتستحملي ده عشان كده بقولك امشي لبيت اهلك عشان ما تتمرمطيش!! 
كيان حست بمدى وجعه في نبرة صوته وكمية الالم اللي شايلها جواه من ابوه.. بتحط ايدها على كتفه بمرح وانا مش هسيبك تتمرمط يا عدي!! 
عدي بيبصلها بعدم فهم واستغراب من نبرتها اللطيفة اللي مش متعود عليها 
كيان بابتسامة انا معايا فلوس 
عدي بيتنهد وبيبتسم لها وانا اكيد مش هأخد منك فلوس !! .. متشكر ليكي لأنك بتحاولي تساعديني بس مش هينفع !!
كيان بقوه وليييييه مش هينفع! 
عدي بهدوء انا المفروض اللي اصرف عليكي مش انتي..وبعدين دي فلوسك مش هأخد منها حاجه..
كيان بابتسامه هتأخدها متشكره ليك واخيرا اقتنعت !! .. يلا ساعدني عشان اقوم عشان رجلي واجعاني اويي !! 
عدي بتنهد انتي ليه مش عايزه تفهميني وترجعي لبيت اهلك
كيان بدموع ڠصب عنها لأن مليش اهل اساسا !! .. ما..توا !!.. وابويا قبل ما ېموت كان شايفك حد كويس.. عشان كده كان بيترجاني وهو بيلتقط الفاظه الاخيره عشان.. وبتتنهد .. أوافق!! 
عدي بيبص عليها پصدمة واسف شديد ليها وهو بيفتكر ذكرى قديمة لاحظت شروده نادت عليه اكتر من مرة.. وهي بتقول عدي.. عدي... انت معايا.. يا عدي..وبتهزه الاخيره بقوة.. عدي!!
بيتخض وبيبص عليها ايوة .. في حاجه .. انتي كويسه 
كيان باستغراب من رده فعله ايوه كويسه.. بس رجلي واجعاني ساعدني عشان اقوم وامشي 
عدي بيومئ لها وبيبص على رجلها نظرة اخيره وبيشيلها تحت صډمتها 
كيان پصدمه انا كنت بس عايزاك تسندني مش اك.. 
عدي بهدوء رجلك انتفخت خالص .. شكلها مكسو..رة مش هتعرفي تمشي عليها اساسا !! 
كيان بتبص على رجلها بتلاقيها فعلا انتفخت اوي فبتسكت وهو بيفضل ماشي بيها مسافه 
كيان بتساؤل عايزة اسألك هوا احنا رايحين على فين!
عدي بيقف مرة واحده وهو بيبص عليها پصدمة انا مش عارف احنا رايحين فين اساسا !! ... انا سرحت مرة واحده لقيتني هنا !! 
كيان وعدي بيبصوا لبعض پصدمة وبيضحكوا الاتنين جامد في اللحظه دي بيجي تاكسي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات