رواية ارهقتي عيونها الفصل الثالث بقلم نور كرم
ده الي يسيبك ويروح لحد تاني ده عبيط بس الحمد لله انو عمل كده
ريتال بستغراب اي
فريد بتلعثم انا قصدي يعني انو ربنا بينهولك علي حقيقته بطريقه حلوه مش بطريقه تاذيكي
ريتال بحزن الحمد لله بس هو كان ممكن يكون في طريقه بټجرح اكتر من كده انا حسه اني ھموت مش عارفه اعمل اي انا مبنمش الليل
فريد وهو ينظر إلي عينها اااه كان في طريقه اوحش من كده انتي متعرفيش حاجه علي العموم ده انسان ميستحقش منك دمعه واحده ولا حتي كسرتك خاليكي اقوي من كده متخليش حد يعرف يكسرك
نظر لها فريد وجده أن عيونها قحا ماليئه بالحزن فريد بحزن سلامة قلبك انتي متستحقيش حد يوجع قلبك انتي تستاهلي حد احسن صدقيني
وتاه فريد من جديد في عيونها الجميله حتي أنه لم ينتبه علي الطريق
ريتال پخوف يلهوي حاسب
ريتال بابتسامه حاسه اني ھموت علي ايدك
فريد بضحك وسيمهههههههه لا لا متقوليش كده انتي بتظلمني علي فكره
ريتال وهي تضحكاممممم بظلمك اوووي كونت انبارح ھټموټني وانهارده هتودني الانعاش
فريد بضحك ههههه لا لا
ثم نظره الي وجهها بحب وهي تضحك وقال علي فكره ضحكتك حلوه اوووي تليق عليكي الضحكه يعني
فريد بتتعجب اووووو شكلك بتتكسفي !!
ريتال بخجل واحمرت خدودها أااه اوووي
فريد بابتسامه وسيمه بس عسل وانتي بتتكسفي بردو
ريتال بابتسامه خجل طب ركز في الطريق بدل احنا الاتنين نتكل علي الله
فريدبضحك ههه حاضر يستي
وبعد مسافه طويله اوصلها الي محل عملها
نزالت من السياره ريتال متشكره اوووي علي التوصيله
ريتال استني
ريتال بتعجب اي في اي
فريد بابتسامه وسيمه مش عيب اجي محل حلويات من غير مشتري حتي شكولاته
ريتال بضحك ههه شوكولاته طب تعالي اشتري دخلو معا وكان ينتظرها صاحب المحل
حسن پغضب وهو يوقفها وجدها داخله المحل حسن استني هنا راحه فين
ريتال بتفاجاءه وخجل استاذ حسن انا اسفه جدا علي التأخير واللهي بس
كانت ستبكي من احرجها أمام الجميع وعندما لحظ فريد حزنها تدخل فريد سريعا ريتال استني هنا
فريد وهو يوجه كلمو لحسن لو سمحت يا فندم هي مش هتعمل كده تاني وانا اضمنهالك انا قريبها وجيت هنا اتكلم مع حضرتك ينفع تتفضل معايا استاذنا في كلمتين علي جنب
حسن بتعجب قربها منين
وقف ريتال محتسه لا تعرف ماذا تفعل حتي وقعت عينها عن من تسبب في كسر قلبه وهو يأتي إليها بكل برود
مازن هو شاب طويل له شعر بني وعيون عسليه وبشره فتحه وكان له جسد رياضي وشب ملزق كده
مازن ببرود ريتال انتي مشيتي لي انبارح بسرعه ومين ده الي معاكي
لم تنظر له ريتال وكأنه غير موجود ريتال بجمود عكس ما في قلبها وهي ترحل من أمامه علي ما اظن انك ملكش فيه
ذهبت من أمامه وكان كل من بالمحل ينظر لها بتعجب ومن هذا الوسيم الذي معها كانت تتحدث الفتايات وينمو عليها خرجت فيروز من المخزن حتي وجددتهم ينمو علي احد ما نظرت أمام باب المحل حتي تجد ريتال هي الوقفه
فيروز پحده علي ما اظن انو مش شغلكو انك تفضلو تنمو عليها شوفو