الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ارهقتي عيونها الفصل الثالث بقلم نور كرم

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

راوية ارهقتني عيونها
الحلقه الثالثه 
وفي صباح اليوم التالي في قصر الالفي
استيقظت ريتال من نومه ودخلت الي الحمام وبعدها خرجت وجدت بعض الملابس علي السرير وراقه من فريد 
فريدصباح الخير علي احلا عيون انا جهزتلك البس ده ومستنيكي تحت في الجنينه 
ابتسمت ريتال من لطفه المبالغ فيه الذي لا تعرف حتي لأن لماذا يفعل كل هذا معها 

ارتدت سيبها وبعدها جففت شعرها الجميل وجعلته منسدل علي ظهرها مثلما كان ولديها يحبه دائما وبعدها نزالت الي الجنينه ورائته يجلس يتفحص هاتفه ذهبت إليه بخجل رافع فريد عيونه وجدها اتيي اليه لكن مهلا مهلا ما كل هذا الجمال فهي جميله بشكل وصلت عنده تحت نظرات التعجب منها والي جمال هذا القصر 
ريتال مع ابتسامه رقيقه صباح الخير
كان فريد ينظر لها ولا يصدق ما يره حتي أنه غرق بعيونها مره آخره 
حتي أشارت له بيدها 
ريتال وهي توشير له فريد بيه بقولك صباح الخير
فريد بتلعثم اي اااااه صباح صباح النور اتفضلي اقعودي افطري معايا
ريتال لا انا شايفه انو كده كفايه اوووي انا لازم امشي عشان حسه اني عامله ازعاج لوالدتك وبابك جاء ولده من خلفها هو و لدته
عثمان بابتسامه لا لا ازعاج اي يا بنتي انتي نورتينا واللهي 
سهير بابتسامه أااه واللهي اتفضلي اشربي معانا حاجه
ريتال بخجل وابتسامه متشكره اووي علي لطفكو معايا بجد انا عمري محد كان لطيف معايا كده 
نظر له فريد بتفحص هااخلصتي اتفضلي اقعودي معانا بقا
ريتال بخجل بس انا 
قطعهافريد وهو يسحب يدها ويجلسها بجنبه بلا انا بلا بتاع انتي هتقعودي تفطري معانا وبعدين هوصلك للحتي الي تحبيها تمم
ريتال بخجل خلاص اوكي
نزالت مايا وهي تبحث عنهم ولكن وجدتهم في جنينه القصر ذهبت إليهم بابتسامه وهي تحيهم صباح الخير
بادلها جميعهم التحيه صباح النور
جلست مايا أمام ريتال بابتسامه
مايا اهلا وسهلا بالقمر
بدالتها ريتال السلام مع ابتسامه جميله اهلا وسهلا بيكي
مايا بحرج بوصي انا اسفه اوووي علي الي عملتو انبارح معاكي بجد مكونتش عارفه انتي مين ولا جيتي منين بجد سوري اووي لحد ما فهمنا فريد كل حاجه
ريتال بابتسامه لا لا ولا اسف ولا حاجه انا فهماكي انا لو كونت مكانك كونت عملت نفس الشئ
عثمان بابتسامه طب اي نفطر بقا 
فريد بابتسامه ايوه طبعا أصبح يعطيها الطعام بحب كبير هو حتي لا يدري لماذا يفعل كل هذا معها فهو فريد الالفي كلما راي فتيات جميله لماذا هذه تأخذ منه كل هذا الكم من الاهتمام خصوصا انها فتاه بسيطه للغايه كان ينزلها الطعام تحت أنظار عثمان وسهير وهم لا يصدقون أن هذا هو فريد حقا كلما تمنت إن يجلس معهم علي الفطار ولكن كان دائما مشاغب ولا يستمع إلي نصائح أحد بحياته بعدما نفذو من الفطور ذهبو الي غرفتهم كلا من عثمان وسهير

في غرفة عثمان وسهير 

عثمان بتعجبانا مش قادر اصدق انو لتحت ده فريد ده فريد ابني انا 
دانا كونت لسه بتخانق معه انبارح
سهير بستغراب وانت الصادق انا كمان مش قادره اصدق ده ده اول مره يقعود معانا علي الفطار من ساعه مكبر 
عثمان بقلقلا لا اكيد الولد ده فيه حاجه البت دي جذبتو ليها بسرعه اووي لدرجه انو انا مش مصدق انو ده ابني
سهير بابتسامه طب ولي هو انت ناسينا زمان وانك اول مشوفتني حبتني مش ممكن يكون حبها والبنت حلوه صراحه حاسه انها شبه حد انا عارفه انت خدت بالك منها جمالها ده بيفكرك بمين
عثمان وهو

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات