رواية محكمة الحياة الفصل التاسع عشر بقلم مروة البطراوي
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
محكمة الحياة الفصل التاسع عشر
ابتسم نعمان قائلا
تمام يا مترأمشي أنا بقي و منتظر منك تليفون تقولي فيه مبروك يا عريسالله كان نفسي أسمعها من زمان و تخيلت متحصلشاهي حصلت.
ابتسم أكمل له قائلا
اوعي تتكلم مع جدائل في حاجه قبل ما أقعد معاها و أفهمهاو بعدين ما تفرحش أوى ده كله تمثيل لو حقيقه استحالة جدائل توافق عليك .
تركهم نعمان و رحل و أكمل ينظر في أثره في سعاده قائلا.....
ان شاء الله عيد ميلادي النهارده و باذن الله كمان شهر هنكون خلصنا من الکابوسو ساعتها هقولك يا سياده المستشار أنا وفيت بديني ليك.
و انت طيب يا سياده المستشار يا أبو جميلتي و جد أحفادي عن قريبربنا يباركلنا في عمرك و تعيش و تعلمنا و تفهمنا و توعينا و تحتضنا.
تطلعت الأعين لرجلي القانون هشام المرشدي و أكمل الزيات الذي أصبح وسامه عندما ارتبط بجميلةخاصه عندما علم من رفيقته الروسيه أنها متيمة به منذ لحظة أن رأت صوره مع جميلةجذب انتباه عينيها بأناقته و طلته المختلفهأخذت من يومها تتطلع ليه دوما و تتابع أخباره و كأنه رجل من رجال الاقتصاد أو عالم أو كنجما من نجوم السينمادائما تبحث عن صيد ثمينو دائما ما تجدد الرجال في حياتها مثل ما تجدد فساتينها و أحذيتهاو دائما تبحث عن الصعب فمن قبل غسان كان سيف و بعدها عصفت بحب غسان و ظن منه أنها رشدت و لكنها هيهات هي الأن متيمة بأكمل الطاهر ترى هل الطاهر سيندس نفسه مثل ما فعلها غسان و سيف.
حمد الله علي سلامتك يا أكملأومال فين جميلةاوعي تقول انكم منفصلين علشان كده سبت البيت كل حاجه بتشيل هم كامل الزياتلحد امتي
نظر له أكمل بمكر قائلا
عوزها ليهو أه أنا بشتال هم كامل الزيات و هفضل شايل هم عقابه ليا لحد ما أموتو مش عيب و لا حرامو بعدين ليه افترضت اننا انفصلنا
رد عليه أكمل بمزاح قائلا
لا يا راجل للدرجه دي سمعتي وحشه في موضوع السعاده ديتصدق بالله ما حد سوء سمعتي غيرك بكمية النحنحه اللي عملتها يوم فرحك .
أمسك كمال أكمل من تلابيبه قائلا
انت كنت حاطط كاميرات جوه