رواية تزوجه رغما عنه الفصل الثاني بقلم حورية
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بذراع حسن وكأنها تمسك به خوفا من ان يسرقه احد منها ...جلست بجانبه فى السياره وذهبوا للكوافيره ليأخذوا مها ...خرجت مها ..عيناها تلمع من الفرحه..ظنت ان الله قد من عليها بالزوج الذى ظلت تتمناه طيلة حياتها ...عيناه تلمع هو ايضا بغرور..يلمحه كل من ينظر اليه...عدا مها بالطبع...
ترجل من سيارته امسك بيدها ...ذهبوا الى قاعة التصوير ليلتقطوا صور الزفاف قبل الذهااب للقاعه وبدء الحفل .....
جرى حمزه ناحية سهى وهو يقول برجاءمامى سبينى اعد شويه بقى تانيين انا وسيف
سهى بثباتالساعه بقت 8 يا حمزه مش كده
حمزه ايوه منا عارف
سهى بثبات اكثر وانا كمان عارفه ان ده معاد النوم لينا كلنا عشان نلحق نقوم نصلى الفجر...
حمزه يا مامى حبه كمان بس
حمزه باستسلامحاضر يا مامى ..تصبحى على خير
سهى بابتسامههات حضڼ يلا وحضر المصحف انت وسيف ..وانا جايلكوا نقرء الورد وننام بقى
علا صوت الاغانى والرقص ..فعلوا كل ما يستطيعوا ليثبتوا فرحتهم ...وكأن الفرحه تثبت بفعل المحرمات فقط....انتهى الحفل ركبوا السيارات لتوصيل العروسين الى منزلهما
وصلوا الى منزل مها كان فى نفس بناية والدة حسن ..لمعت عين مها بالدموع لفراق اهلها وقالت لامها التى كانت ټحتضنها وتبكى خلاص يا ماما بقى متعيطيش ..هعيط انا كمان والله
ردت مايسه والدموع فى عيناها ما انتى جوزك رجع وهتسبينى بردوا ...
ضحكت اميره وهى تنظر لايمن وتدفعه طب يلا سافر بقى يا ايمن ..مش هزعل امى عشانك
هنا ظهر شكرى والد مها وقام بوادعها ايضا ....
رد الجميعالعفو وقامو بالنهوض لمغادرة البيت بما فيهم والدة حسن ....
اغلق الباب جلس حسن ومها بجانب بعضهما البعض على اريكه فى غرفة الضيوف ..
قالت مها بفرحهالفرح كان يجنن ..كل حاجه كانت حلوه ....
رد بابتسامه مقتضبهكان حلو اه ثم تطرق انا جعان جدا
ردت مها بدلال من عنيا يا حبيبى هدخل اغير هدومى و احضرلك الاكل
رد عليها معلش يا ماما كبرت بقى خلاص اهو ..متعيطيش عشان خاطرى
فتحيه وقد دمعت عيناها الزائفتانهبات انا لوحدى ازاى بس يا حبيبى انت اللى بتهون عليا اليوم ....
حسن وقد انخدع بوالدتهلاء يا ماما تعالى هنا اعدى معانا ولا يهمك ...
لمعت عينا مها بعد ان نظر لها حسن بشده وقال لها بثباتولا ايه يا مها.
ردت والدموع فى عيناه طبعا يا طنط زى بيتك واكتر
ردت فتحيه وقد تحولت لشخص اخرده بيت ابنى يا حبيبتى ثم اكملت بقوهولا ايه
ردت مها بضعف طبعا يا طنط
وقبل ان يكملوا كلامهم رن جرس الباب مره اخرى فتح حسن الباب قالت والدة مها بقلق شديدالحقينى يا مها ..اميره بتولد......