رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثاني والعشرون بقلم حبيبه الشاهد
قوم بقا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد شاور اكون جهزتلك هدومك
فتح عينيه لاقها قدامه ابتسم بحب
يا صباح الجمال و الرقه
رقيه بخجل صباح الورد
جت تقوم مسكها من ايديها و شدها عليه وقعت فوقه
رايحه فين
رقيه لعبة في دقنه بدلع
سيبني عشان احضرلك هدومك
رفع ايديها قبلها و اتكلم بمكر اجي اساعدك
رقيه بعدت عنه و هي بتضحك برقه و اتكلمت بابتسامة
دخل مسلم الحمام و خرج لاقه هدومه متجهزه على السرير راح على السرير و لبس
خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زراير القميص و هيربط الجرافته قربت منه بدلع
مش عايز اي مساعده
مسلم بصلها و ابتسم على شكلها كانت لابسه قميصه و فتحه اول زرايرين و منزله كتف منه و بطنها المنتفخه مقصره من طوله
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها و قالت بعفويه
أنت مالك طويل اوي كده ليه
مسلم بابتسامة أنتي اللي قصيره
رقيه بضيق طفولي انا قصيره
هز رأسه بتاكيد مسكت ايديه و طلعت وقفت على كرسي التسريحة
مسلم اتفاجئ من تصرفها و تفكيرها الطفولي و ضحك من كل قلبه الضحكه اللي مبتظهرش غير معاها هي بس
ممكن اعرف بتضحك على ايه اديني بقيت اطول منك
مسكت الجرافته و اتكلمت بضيق
اقف بقى خليني اعرف اظبطها
حاضر بس ليه كرسي كنت ممكن اشبكلك ايدي و تقفي عليها
رقيه شددت على قفلت الجرافته
بتتريق عليه اخنقك.. دلوقتي و انت رقبتك بين ايديه
مسلم بعشق
لو بأديكي هكون راضي كفايه عليا انك هتكوني اخر حاجه اشوفها على الدنيا
بعد الشړ عليك يروحي متقولش كده تاني
مسلم بابتسامة انا خلاص قررت اخطفك
رقيه لفت ايديها حولين رقبته بدلع تخطفني
مسلم قبل خدها بعمق و اتكلم
اه نفسي اخطفك و اخدك في مكان اكون فيه انا و انتي و بس
رقيه بس شغلك
مسلم رجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و قال بتوهان فيها
مش عايزك تفكري في اي حاجه انا هظبط كل حاجه و بعدين انتي مخطوفه
مسلم طلب واحد انتي تؤمري و انا انفذ
رقيه بتنهيده
ممكن تتكلم مع انكل في موضوع خطوبة دياب
مسلم بهدوء
حاضر بس مش هينفع انهارده انهارده خطوبته بابا واخدها مسألة عند مع دياب انه اتجوز من وراه انهارده يعدي و بعدين هتكلم معاه و نقول محصلش نصيب
رقيه ساندت رأسها على كتفه بارهق و هو مشي ايديه على ضهرها بحنان
رقيه بخجل مفرط
ربنا يخليك ليا يروحي و ميحرمنيش من وجودك أبدا
طلعت رأسها من حضنه و اتكلمت بتحذير شديد
بس و الله يا مسلم لو فكرة مجرد تفكير انك تتجوز عليه و تجبلي دره هكون مخلصه عليك بايديه و مش هتردد لحظه و لا هشيل نفسي ذنبك لانك هتبقي تستاهل الح رق مش المۏت بس
اټصدم من تغيرها المفاجئ مسكت وشه بين ايديها بحنان و اتكلمت بنبرة صوت رقيقه
بس لو فضلت زي ما انت بتحبني و مدلعني هتاخد الدلع كله يروحي
مسلم بضحكه و وسامه
مقدرش ابعد عن حضنك لحظه خلاص انا ادمنتك أنتي بقيتي امي و اختي و حبيبتي أنتي روحي يا رقيقه
رقيقه حضنته بقوة ضمھا بحب و هو بيشلها و نزلها على الارض و اتكلم بصرامه اب
متطلعيش تاني على الكرسي