رواية کاړثة حلت على قلبي الفصل الثاني والاخير بقلم نورهان ناصر.
مش بعرف اسلق بيضة ها ومش بحب أعمل حاجه أنا أكسل من إني أملى الكوباية لنفسي وآه مبعرفش أشيل صواني أنا !.
_ لاحظت !.
_ ومش هاعقل بقولك أهو .
_ أنا بحب المجانين اصلا خدنا إيه من العاقلين يعني.
_ وآه هاتفسحني كل شوية وتلعب معايا بالعابي واياك اشوفك بتشتكي !.
_ هافسحك وادلعك والعب معاك كمان حاجه تاني .
_ هاتشتري لي كتب كتير وتقرالي قصص قبل النوم وتتفرج معايا على الكرتون .
كلمة واحده نطق بها يوسف
_ موافق.
نهضت رحاب وقالت وهي توليه ظهرها
_ تمام وأنا موافقه إياك بس بعد أول أسبوعين جواز مطلقنيش .
ضحك يوسف بصوته كله يردف بنبرة هادئة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بعد مرور عدة أيام على يوم الخطبة والتي اقتصرت فقط على المقربين وتم تلبيس الدبل والحمد لله مرت على خير وبدون كوارث.
صدقتم هل تجتمع رحاب في مكان بدون أن يحدث كوارث دعوني أقص عليكم ما حدث ....
بداية رفضت الخروج لأن يوسف نسى إحضار باقة الورود لها وكادت تبكي وهي تقول لصافي أنها لا تريده لولا ذهابه لإحضارها رغم أن الخطبة كانت ستتم بدون الورود الحمراء ولم تكن لتمانع ولكن هذه رحاب إن نسيتم.
وجاءت مرحلة اختيار الشبكة لم يعجبها العجب حتى استقرت أخيرا على إحدى الخواتم التي اختارها يوسف لها وصممت على نقش كرتون سبونج بوب هو وصديقه بسيط على الدبلتين وهي تخبره بأن سبونج بوب لها وبسيط له ورغم تعجب العامل ومدير المكان من هذا الطلب الغريب إلا أن يوسف نفذ لها طلبها وجعلهم ينقشون الرسومات الكرتونية وبالخلف تتمنى صافي أن تنشق الأرض وتبتلعها ورجاء تلوي بسخرية وهي من حين لآخر تهمس بتهكم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهكذا انقضت حفلة الخطوبة وكانت رجاء كما يقال بالعامية المصرية تعصر على رأسها مائة حبة ليمون حتى تقضي تلك الليلة لأجل ابنها المسحور.
نعود للوقت الحالي ....
كان يوسف يتحدث في الهاتف وهو يسير خارج حمامات الجامعه يبتسم بسمة صغيرة
_ أنا كلمت مازن وأستاذنته اروحك أنا أنت فين كدا وايه الأصوات اللي جنبك دي .
صمت يستمع لصوتها لتتسع عينيه پصدمه
_ خناقة تاني يا رحاب أنا لسه من يومين مخرجك من خناقة مع الراجل بتاع المراجيح .
هتف يوسف بدهشه
_ في إيه مالكم .
تحدثت حلا بنبرة خافته
_ عمو اللي هناك ده زعق لرحاب ونزلني وقالنا نمشي .
اشتد جسده بالڠضب وهو يقول بعيون متسعة
_ انهو واحد فيهم ده .
أشارت له حلا على أحدهم والذي يقف بجوار الأرجوحة ليذهب له يوسف من فوره يقول وهو يمسك بتلابيب الرجل
_ أنت يا راجل أنت بتزعقلهم ليه وتنزل البنت من المرجيحه .
نظر الرجل لرحاب بغيظ وهو يقول
_ يا أخينا صلي على النبي كدا الأول.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تابع الرجل الحديث بغيظ شديد وهو يرمق رحاب بضيق يشير للارجوحه خلفه
_ دي إيه .
نظر له يوسف متهكما وهو يردد ساخرا
_ أنت هتستعبط دي مراجيح للأطفال .
قال الرجل وهو يبعد يدي يوسف عنه
_ بس أديك قولتها اقنع مراتك دي بقى لأنها عايزه تركب وقولتلها دي للأطفال مش ليك يا مدام مفيش فايده زعقت ومصره تركبها روحت منزلهم هما الاتنين .
نظر يوسف لرحاب التي كانت تنظر بعيدا وكان الحديث لا يعنيها في حين كتمت حلا الصغيرة ضحكتها بصعوبه على ملامحه .
اعتذر يوسف من الرجل وحمل حلا ووضعها لتلعب مع الأطفال واتجه إلى رحاب التي لوت شفتيها بغير رضى وهي تهز قدمها في انزعاج واضح .
همس هو لها وهو يحرك رأسه بياس
_ خلاص يا طفلة هركبلك مرجيحه في بيتنا اتبطي بقى وافردي وشك ده .
ضمت رحاب حاجبيها بانزعاج وهي تقول بنبرة متهكمة
_ قال أطفال قال راجل غتت وأنت المفروض بدل ما تعتذر منه تخليه يركبني لا أنا هروح وهركب بقى ڠصب عنه .
_ تروحي فين يا بت دي هتاخدك بتهزري للأطفال يا رحاب هو أي خڼاقه والسلام يا بنتي اعقلي.
_ لا أنا بقى مجنونه مش عجباك طلقني.
_ مش لما اتجوزك الأول ده باينه هايبقى مرار ...
قاطعته رحاب بعينين لامعتين وهي تستمع لضحكات الاطفال وهم يلعبون بمرح
_ يوسف مليش دعوه عايزه اتمرجح اتصرف .
_ اللي بتقولي ده على !.
بعد خمس دقائق كان يوسف ينظر للرجل صاحب الأرجوحة وهو يتحدث معه للمرة الأربعين كي يقنعه وبعد إلحاح كبير وافق الرجل لم تمضي دقيقتين على ركوبها وصړخت بتهكم حينما انقطع الحبل لتسقط على الأرض تبتسم بسمة واسعه غبيه والرجل ينظر لهم بشړ مال يوسف يحمل الصغيرة حلا ورحاب التي وقفت خلفه پخوف من نظرات الرجل ثانية ثانيتان وفروا هاربين ورحاب تضحك بقوة هي وحلا وبلا شعور وجد يوسف نفسه يضحك معهم على ما حدث والرجل يركض خلفهم .
آفاق من شروده وهو يصيح في الهاتف
_إيه أنت مش هتوبي بقى هامشي أخرجك من الخناقات. .
جاءه صوتها تصرخ پغضب حينما ضړبتها إحدى الفتيات في معدتها
_ بطني ياللي تنشكي في امعاءك الحقني يا يوسف وبعدين هتوب والله آخر مرة وبعدين ده دورك تكون داعم ليا في كل حاجه شكلك زهقت وكنت بتثبتني بكلامك .
شد يوسف على خصلات شعره وهو يقول بنبرة متهكمه
_ داعم ليك أنا مزهقتش بس ممكن نخلي المشاكل دي كل شهر مرة انت فين يا آخرة صبري .
أخبرته بمكانها ثم أغلقت الخط هرع يوسف يركض صوب الجهة التي توجد بها وهناك وقف مبهوتا لبضع دقائق وهو يرى حشد من الفتيات يضربن بعضهن بقسۏة شديدة بحثت عينيه عنها وهو ينادي عليها حتى جاءه صوتها .
_ أنا هنا فوق !.
رفع يوسف بصره ينظر للشجرة خلفه حيث تجلس يقول بتشنج
_ طلعتي هنا إزاي .
ابتسمت رحاب بسمة واسعه غبية وهي تردف ببساطة شديدة
_ محسوبتك قردة قديمه وبتعشق التسلق ياه الفيو تحفه من هنا تعالى يا يوسف اتفرج .
تبدلت نبرة صوتها للحنق وهي تقول
_ اخلص أنت هتحقق معايا اتصرف ومشيهم أنا لو نزلت هيقطعوني !.
دفعته فجأة إحدى الفتيات وهن يتشاجرن ينظرن صوبها وتحدثت إحداهن بغيظ شديد
_ انزلي يا رحاب !.
أخرجت رحاب لسانها لها تقول بسخرية
_ مش هنزل أنا مغلطش فيك أنا بوعيك روحي ليها هي وخدي حقك منها يا شاطرة.
ألقت الفتاة نظرة حانقه عليها ثم ركضت باتجاه الفتيات الأخريات وهي تتوعد لها قائلة
_ هخلص معاها وهرجعلك متنسيش .
لېصرخ يوسف متهكما وهو يطالعها بسخط
_ أنت عملتي إيه يا