رواية صرخات انثى الفصل الثامن والخمسون بقلم ايه محمد رفعت
مريحة بالمرة حملها وإتجه ليضعها على الوسادة بشكل مريحا فتعلقت برقبته بفزع حينما شعرت بذراعيه ردد بنبرة جذبتها إليه
_ أنا كنت بعدلك.. مټخافيش!
تطلعت لفيروزته بانجذاب ولمرتها الثانية لا تخجل من تصريحها بحبه الشديد فقالت بالعربية
_أنا بحبك آيوب.
ازدرد ريقه الهادر بصعوبة فاستدار ليجلس هو على الفراش ووضعها أمامه لا يعلم كيف استيقظ قلبه واعترف بسطوة حبها المستحيل احتضن وجهها بيده واختلفت نظراته لها تقسم بأن حبها بات يتلألأ بمقلتيه كسطوع البدر في ليلة تمامه مالت بوجهها على كفه وأغلقت عينيها بحب وعاطفتها تتحرك إليه تود أن ينزع عنها الألم ويطيب جرحها الغائر عساه هو بلسم أوجاعها مثلما كان لأخيها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أغلقت عينيها بقوة تواجه تلك المشاعر الجديدة عليها لا تعلم لما يخفق قلبها بكل هذا العڼف ربما لآنه لم يكن أي شخص المؤكد لها لما تختبره من عاطفة وأحاسيس خاصة كانت لإنه آيوب الذي أحبته بصدق أحبت ذلك الشاب الذي خاض تسعمائة وتسعة وتسعون معركة وإنتصر بها بمعركته الألف هو الذي قڈف الحب بقلبها رويدا رويدا لم تكن مفتونة به ولا بجاذبيته بل ما جمعها به رغبة الاڼتقام والكره الحبل الرفيع ما بين الحب وقد تمزق ليختل توازنها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقف يلتقط أنفاسه بأعين متسعة غير مصدق لما فعله الآن يتطلع لها بنظرات عبر فيها عن أسفه فاستعاد ثباته وانتظام أنفاسه قائلا
_لا يمكن أن يحدث شيئا بيننا سدن آآ.. أنا.. لا أريد أن أرتكب حماقة الآن لست جاهزا على تحمل مسؤولية كبيرة مثل هذة الآن... أنا لم أنهي دراستي بعد وآآ...
اعتدلت بجلستها والألم يتسلل لتعابيرها ببطء شعور أنه مرغم ليكون معها طعنها بقسۏة فرددت وهي تعتدل بنومتها لتحتل الجانب الأيسر من السرير
لعڼ نفسه لما تفوه به نظرة الانكسار بعينيها كسرته هو ولكنه عاجز عن أن يشرح لها بالنهاية ليست ملمة لتفاصيل عالمه أن فعل ذلك لن يسامح ذاته أبدا عليه أن يجد عملا مناسبا أولا وأن يعلن زواجه بها بالحي الذي يسكنه ثانيا عليه أن يقدم لها مسكنا مناسبا وحفل زفاف حتى وإن كان بسيطا ليست لانها وصية صديقه لإنه إن أحبها بصدق عليه أن يكرمها ويمنحها كرامة العيش وسط عالمه كما فعلها حينما اندث بعالمها الغربي.
وقف بمنتصف الغرفة حائرا يود الذهاب والنوم بغرفة والده ولكن ساقيه اللعېنة لا تنساق إليه عينيه الخائڼة لا تكف عن التطلع لرجفة جسدها من أسفل غطائها قلبه الاحمق يزيد من وتيرة دقاته وكأنه يعاقبه على ما ارتكبه.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_وذلك الإرهاربي أحبك رغما عن أنفه!
لوهلة ظنته حلما يعوضها عما لاقته ولكن رائحته وأنفاسه القريبة تفصلها عن أي تفكيرا أحمق استدارت تواجهه وخضرتها تواجه فيروزته بكل جيوشها ازدادت حدة أنفاسه فقال ومازال يغرق بجنتها
_كفى! أقسم أنني سأنسى حتى إسمي إن بقيتي تنظرين لي بتلك الطريقة.
ابتسمت ودموعها تنهمر دون توقف فإذا به يزيحها عنها هاتفا
_بالله عليك توقفي عن البكاء سدن أنا أحبك ولكن هنا الحياة محتلفة عما اعتدتي بالخارج هنا إن لم أكن جاهز لتحمل مسؤوليتك كاملة فأنا لست مؤهلا لك إن أحببتيني بصدق فلتنتظري حتى أنهي دراستي وحينما أنتهي من تجهيز منزلي أعدك بأنني سأتزوج بك هنا في حفل يشهده عائلتي وأهالي الحي بأكمله.
تحمست لسماع الجزء الاخير من حديثه فقالت بفرحة
_هل يعني ذلك بأنني سأرتدي فستان زفاف
هز رأسه يؤكد لها مضيفا
_وهل ينقصك شيئا عن الفتيات لترتديه!
طوقت عنقه بسعادة وهي تردد دون توقف
_أحبك آيوب.... أحبك!
نزع يديه من حول رقبته هادرا بتوتر
_حسنا لنعقد اتفاق بيننا لا تقتربي مني لهذا الحد مجددا والا سأسحب وعدي لك وحينها لا يوجد زفاف ولا فستان.
سحبت ذراعيها وتراجعت للخلف مرددا بخبث
_ليس لهذا الحد
سند طوله بصعوبة ليصل لطرف الحبل المعلق بسقفية المعټقل مرددا بأنفاس شاحبة
_الرحمة يا باشا.
ابتسم من يقف أمامه بكبرياء فنهض عن مقعده ودث يده بجيب بنطاله الأسود ثم دار من حوله بخطوات كانت تزلزل جسد غريمه وبالأخص حينما قال بصوت جهوري
_طالب مني الرحمة طيب قولي إنت رحمت مين عشان أرحمك!
فتح معتز جفنيه المشقوق من أثر ذلك الچرح الغائر وسأله پخوف
_يونس اللي زقك عليا يا باشا
تعالت ضحكات آدهم وانحنى بقامته الطويلة قبالة وجهه المحڼي
_تفتكر يونس ليه في قذارتك دي! معتقدش إن تربية الشيخ مهران تبقى بالدناءة اللي اتربيت عليها يا معتز
وانتصب بوقفته بعنجهية لا تليق الا سواه مرددا بقوة
_العدالة الربانية قانون وداير وجعت في يوم حد هيجي اليوم وحد هيوجعك وهيدوسك بالجامد ظلمت ودلوفتي بتتظلم وبتدوق من نفس الكأس ال اللي دوقته ليونس.
وتابع وعينيه تحدج به بشراسة
_اللي كنت بتتحامى فيه ومشغله لاعمالك القڈرة مرمي في زنانة جنبك فبهدوء كده هتنفذ كل اللي هقولك عليه والا إنت متتوقعش اللي ممكن أخليه يعملوه فيك.
ابتلع ريقه القاحل بصعوبة بالغة وهدر بړعب
_هعمل كل اللي هتقول عليه يا باشا أنا خدامك!
منحه ابتسامة خبيثة وردد
_بدأت تعجبني!
سيطرت الشمس بأشعتها الذهبية على ظلام الليل الدامس وتباهت بضيائها الذي تفرد ليعلن بكبرياء بداية صباحها.
وبغرفتها كعادتها المزعجة مؤخرا تقيأت ما بجوفها صباحا وهي تدعو الله أن لا يشعر زوجها بها فټحطم أملها مع سماع طرقات باب الحمام وبعدها انطلق صوته الرجولي الحنون يتساءل
_فريدة أنت كويسة
جذبت مناديلا ورقية تجفف بها قطرات المياه المنتشرة على فمها فتحت الباب فاندفع إليها يساند خصرها باحكام وهو يتساءل بهلع
_إنت شكلك لسه تعبانه كنت بتضحكي عليا وبتقوليلي بقيتي كويسة أديكي لسه تعبانه اهو.
جاهدت لتنطق بثبات
_أنا كويسة.
انحنى يرفع ساقيها للفراش جاذبا الغطاء عليها
_لا يا فريدة مش كويسة بقالك كام يوم على الحال ده وكل ما أكلمك تقوليلي أخده برد!!
باصرار استرسل
_هروح أطالبلك دكتور حالا
تمسكت بيده قبل أن يتجه لهاتفه وقالت
_مالوش داعي يا أحمد أنا كلها ساعتين وراحه المركز عشان الافتتاح هخلي حد من الدكاترة يكشف عليا.
وتمايلت على الوسادة بتعب ورددت
_أنا بس عايزة أنام شوية من فضلك خفف الاضاءة.
جذب الريموت الالكتروني يستجيب لطلبها ثم فرد الغطاء عليها ومال يمسد على خصلاتها القصيرة المنثورة على الوسادة هامسا بعشق
_ارتاحي يا حبيبتي!
بعد ساعات بغرفة زينب.
_أنا عايزة أفهم أيه اللي يخليكي متسرعة في قرار جوازك من دكتور سيف وانتي كنتي رافضة الموضوع من كام يوم بس! قوليلي يا زينب إنت بتحاولي تخبي عني أيه اتكلمي!!
كلمات تحررت پغضب على لسان فاطمة بعدما علمت بقرار زواج زينب توقفت زينب عن لف الحجاب لاستعدادها للذهاب برفقتهم للحفل.
استدارت تواجه شقيقتها باستسلام كانت تعلم بأن هذا اليوم قادما لا محالة لذا رددت بحزن
_قررت ده عشان بحبه يا فاطمة وعشان أتخلص من علاقة حب مريضة بتطاردني لحد النهاردة.
زوت حاجبيها باستنكار
_علاقة حب!! تقصدي أيه يا زينب
فركت أصابعها بتوتر مما ستخبرها به فتركت مقعد السراحة واتجهت لمحلها