رواية صعود امراة الفصل السابع بقلم ايه طه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
البارت 7
فيصل خرج من المطبخ لكن فجأة لقى إيد ماسكة فيه بقوة وبتدفعه لورا. لما بص لقى كمال وشه مليان ڠضب وبيشتمه.
كمال إنت بتعمل إيه هنا وإيه اللي جابك من الأساس اطلع من هنا وروح ومش عايز أشوف وشك تاني وإلا هتشوف المصېبة.
فيصل تدخل وحاول يبعد كمال عن أخته.
فيصل في إيه يا كمال ده مش معقول... إيه اللي حصل عشان تضربها وتقول كده عملت إيه وليه زعلان مني
كمال مالكش علاقة بينا أختي وأعمل اللي بدالي وأنت أحسنلك تمشي من هنا قبل ما نندم على وجودك.
نجاة بعصبية في إيه يا أبيه كمال ده وقتك تعمل كده حرام عليك على الأقل اصبر شوية لحد ما العزا يخلص. ليه بتدور على أي فرصة لتهينني مش عارف تصبر شوية حرام عليك...
فيصل تدخل بكل قوة وعصبية وقال لكمال
فيصل إيه اللي أنت بتقوله ده اتقى الله يا كمال اهدى وصلي على النبي. أنا فاهم إنك في حالة صعبة وهعدي الكلام ده يلا يا ابن عمتي نروح ناخد العزا.
كمال لا والله خلاص شربتها. كده صرت طفل صغير معاك تضحكوا عليه...
فيصل بعصبية وصوت عالي وبعدين عايز إيه عشان نخلص من السيرة دي
كمال أنت مالكش علاقة بالسيرة دي
فيصل يا بني اعقل شوية... ما يصحش تحكي عن أختك كده... أختك زينة وست البنات. ليه تقول كده أنا متأكد إن عمر العيبة تطلع منها.
ه بتسألي عملتي إيه... خلاص يا هانم اتكشفت ومستني أبويا ييجي وأقوله وأشوف هيعمل فيك إيه.
نجاة بلا مبالاة ماشي يا أبيه كمال يا اللي مش أخويا. أنا خلاص اللي كانت بتفرق لي في الدنيا راحت وأنا اتعودت على تصرفاتك دي أنت وأبوك وأعلى ما عندكم اعملوه. ما بقتش تفرق. ممكن بقى تسيبني لحالي أشوف الأكل وأجهز البيت للناس اللي جاية علشان أكرم أمي في عزاها...
فيصل بحنية هدي حالك يا بنت عمتي... أنا فاهم إن الظرف صعب عليك بس مش كده. خليكي قوية علشانها واحنا معاكي هنا. شوي ويجوا ستي وأمي ووعد يساعدوكي. روحي غسلي وشك وأنا هاخد كمال ونخرج للرجالة برا.
في المساء بعد انتهاء العزاء نجاة جالسة جنب وعد اللي كانت بتحتويها وفوزية جنبهم تواسيها وسط بكاء شديد. وهنا يدخل كمال وفيصل ويسأل.
فيصل إيه يا ستي هتروحي ولا هتباتي هنا علشان لو كده آخدكم معايا وأنا ماشي.
إبراهيم دخل وعيونه مليانة شړ وكره ونظر لأهل سميحة بكل ڠضب وقال
إبراهيم مين اللي هيبيت هنا وليه خلاص أمانتكم