رواية مريمه الفصل الثالث والاخير بقلم رغدة
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
مريمه
بقلمي رغده
البارت الثالث
بلهفة لم تخبو وشوق تعاظم دلف لمنزله وما أن أغلق الباب حتى اختطفها بين احضانه بذراعيه القويين يبث بضمته كل ما يحمله من شوق وحنين وعشق دفين فاض بأضلعه منذ سنين ولم يجد ملجأه الا بين احضانها
تشبثت به كالغارق الذي وجد قارب نجاته وسنده وأمانه
فاجهشت بالبكاء الممزوج بين الألم والحب بين التعب والإرهاق وبين الراحة والأمان وهي بين اضلعه لتتحد دقات قلبيهما كأنهما روح واحده وقلب واحد مقسوم بين جسدين اعياهما الفراق وفرقهما الظلم والماضي الأليم
كل منهما كان يستنشق عبق الآخر وكأنه كان محروم منقطع الأنفاس منذ الأزل
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تأملته بحنين وشوق جارف فلم ترى سوى معشوقها الذي كأنه لم يفارقها لسنوات ما زال يحمل بين طيات ملامحه جمال ودفء وشاعريه
أعاد احتضانها وكأنه ېخاف ان تنسلت من بين يديه وتصبح سراب كما كانت بأحلامه
عانقته بحنين وحنان بشوق واشتياق تلصق نفسها به تأبى ان ترخي يديها فينفلت منها كما حدث بالماضي وتعود لمعاناتها
دلف يوسف للمسجد بوقاره المعتاد وتبعه اهل البلدة كل منهم يهمهم بكلماته غير مدركين هم بحضرة من
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بخطى ثابته دلف عبدالله ومعه شيخ كهل والقى السلام بصوت جهوري ليصبح محطا لانظارهم وتقدم نحو عمه يوسف ووقف بجانبه هو والشيخ الكهل
طلب يوسف منهم الجلوس فجلس الجميع وقد تهافت الناس حتى امتلأ المسجد بزواره ومنهم من لم تطأه قدمه من قبل ولكن كان لدى الجميع تساؤلات عن الإمام وما حدث له وعن هؤلاء الغرباء الذين بسطوا هيبتهم بمجرد وجودهم
خرج الإمام من بيته بكل ڠضب يمكن أن تتخيله يتخلل قلبه وعقله بعد أن استمع للقليل من مأساتها
دلف المسجد ووزع نظراته على القوم الذين عابوا وقذفوا اهل بيته بالموبقات واتهموها بالباطل
كانت عينيه شديدة الاحمرار من الڠضب فرآه يوسف فتقدم نحوه وحثه على التقدم معه