رواية عيب الشوم الفصل السابع عشر بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
17
اتكلم بجمود و قال
مالك...اول م افضى من ضغط الشركه و الشغل هتلاقي ورقة طلاقك وصلالك لحد عندك
بصت همس ل عمتها بحزن و هي عيونها مدمعه و كأنها بتقولها اتكلمي
قالت امال بخضه و قلق
امال...ليه يا مالك يا ابني ..ليه عايزين تطلقوا
ابتسملها مالك و قالها
مالك...معلش يا عمتي همس شايفه اني مش بحبها و مش بدافع عنها لما امي بتفضل تضايقها هي او مرت عمي نعيمه و هي بنفسخا الي طلبت الطلاق و انا استحاله ارفضلها طلب
اتكلمت امال و هي بتقول
امال...لا طبعا هي متقصدش اكده و بعدين يا ولدي هي معاها حق احنا كلنا استغربنا كمية الحقد و الكره الي نعيمه بتكرهه ل همس اكيد همس هتكون زعلانه لما شافتنا كلنا بندافع عنها الا انت كنت ساكت
امال...عارفه انت هتقول ايه بس برضو خلينا متفقين ان هي مكنتش تعرف انك بتدورلها على فيلا تقعد فيها و عشان كدا لازم تعذرها برضو و متزعلش منها دي همس و بعدين من امتى يعني و احنا بنسمع كلامها عشان اول م تقولك طلقني تروح تطلقها على طول
شاف مالك دموع همس الي كانت ف عيونها رجع بص تاني ل عمته و قالها
مالك...هي الي قالتلك اكده..
هزت امال راسها يمين و شمال بنفي و هي بتقول
امال...لا يا بني ولا اتكلمت اصلا
حب مالك انه يضايق همس ف قال
اتعصبت همس منه جدا رغم زعلها عشانع و قالت پغضب و هي بتمسك الي جمبها على الطربيزه
همس...هي مين دي الي كلمتها مش مهمه
ضحك مالك عليها و هو فرحان ان خططه نجحت و امال الي قالتلها بسرعه و خوف
امال...سيبي يا بت من يدك انتي اتعبطي ف عقلك ولا ايه
قالتلها همس و هي لسه ملامح وشها كلها مرسوم عليها الڠضب
همس...لا خليني اهدده اني و اشوف كلمتي مهمه ف للبيت دا ولا لا
خدت منها امال و قالتلها
امال...يا ستي هددينا براحتك بس من غير
......لا اله الا الله محمد رسول الله
في القاهره كان عادل و بناته و احفاده متجمعين ف الجنينه
ساره...ايه رأيك يا جدو نجيب همس و هيا و كمان نكلم خالو ممدوح يجي هو و طنط زينه و اولادهم كمان و نكون متجمعين كلنا سوا
اول م رانيا سمعتها سابت فنجان القهوه من ايدها و قالتلها پحده
رانيا...مش فاهماكي يا ساره انتي بتتجاهليني يعني ولا ايه...
مثلت ساره الاستغراب ببراعه و قالتلها
ساره....ليه بتقولي كدا يا خالتو
قالت رانيا بسخريه
رانيا...لا اصلي شايفاكي بتقرري يعني ان همس تيجي و انتي عارفه اني مش عايزاها تكون موجوده
قال عادل پغضب خفيف
عادل...هي مقررتش هي بتقترح و بعدين البت الي انتي مش عايزه تشوفيها دي تبقى