رواية قدر لنا اللقاء الفصل الرابع بقلم ريهام أبوالمجد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
شروق پصدمة أية!
غسان قرب منها وقال أنا غسان ابن عمك وأخوكي في الرضاعة يا شروق أنتي بجد نسياني
شروق قربت منه وحققت في ملامحه وقت مش قليل وبعد ما اتأكدت عيونها دمعت وقالت غساني.
غسان ضحك وقال بفرحة مدام قولتي غساني يبقى أفتكرتيني.
وبعدين قرب منها وقال وأنتي صغيرة كنتي دايما تقوليلي غساني من كتر حبك فيا.
غسان استغرب من رد فعلها وقال بحزن شروق فيكي أي وليه بتتعاملي معايا كدا
شروق بحدة لو سمحت ممكن تخلص الإجراءات عشان هيام ترجع معايا
غسان قرب منها ومسك إيدها وهي بتحاول تشد إيدها منه بس هو كان ضاغط عليها وقال بحنية مالك يا حبيبتي أنتي زعلانة مني
هيام بحدة أنتي بجد بتسألها لا بجد يا بجاحتكم.
شروق أدايقت أنه اتكلم كدا مع هيام فقالت غسان إلزم حدودك ومتتكلمشي كدا مع هيام.
غسان بعصبية مش شايفة بتتكلم إزاي
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق بعصبية هي الوحيدة اللي ليها حق تتكلم بالطريقة اللي هي عايزاها هي الوحيدة اللي ليها حق فيا وبس أنتم ولا حاجة بالنسبالي إنما هي كل حاجة.
شروق بزعيق مش عايزة اسمع حاجة زعلان اووي عشان بتتكلم معاك كدا أمال أنا أعمل أيه أنتم رمتوني في ملجأ ومحدش فكر يسأل عليا ولا حتى يطمن عليا ولو بمجرد سؤال وجاي دلوقتي تقولي أنا أخوكي كنت فين أنت لما أختك كانت مرمية في ملجأ زي اليتيمة رغم أنها ليها عيلة وأهل كنت فين لما كنت بنام كل يوم ودمعتي على خدي كنت فين لما كنت بدور على الحنان والدفء ومش لاقية كنت فين لما خرجت وطلعت للعالم الخارجي واتبهدلت وانهزمت من العالم كله كنت فين لما كنت بلف على كعوب رجلي عشان ألاقي شغل أصرف بيه على نفسي
هيام ضمتها لحضنها وقالت بحنية خلاص يا حبيبتي اهدي.
شروق طلعت من حضنها وبصتله وقالت قوليله يا هيام مين اللي قام بدور الأخوة مكانه تعرف مين يا حضرة الظابط اللي قام بدورك كأخ كان حازم هو اللي كان بېخاف علينا وبيحامي علينا هو اللي بيتحمل أعبائنا ومشاكلنا بصدر رحب هو اللي بنجري عليه لما نعمل مصېبة عارف ليه عشان عارفين أنه ضهرنا وهيسندنا ويحمينا من نفسنا.
بقلمي ريهام أبو المجد
شروق ببعض القوة أنا في الوقت اللي كنت محتاجة اللي يهتم بيا ويتكفل بيا كنت أنا اللي بعمل كدا أنا بقيت مسؤولة عن أختنا الصغيرة وأخدت أنا دور الأم والأب ليها وبتكفل بيها عارف يعني أيه أكون بنت لسه عندها ٢٢ سنة وشايلة هم الدنيا كلها فوق راسها في الوقت اللي المفروض تعيش فيه سنها بنت كل حياتها شغلها ومن شغلانة لشغلانة وبشتغل في اليوم أكتر من شغلانة وبرجع هلكانة كل دا عشان أقدر أعيش ومتزلش لمخلوق ودا كله ليه عشان