رواية حماتي و ضرتي الفصل السابع بقلم نور شريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حماتي_و_ضرتي
أنا أقتل مراتي متصدقش كلامها ده من زعلها علي بنتها يا باشا ..
أنت قټلتها بالحياه قبل ما ټموت ډمرت صحتها و نفسيتها انت السبب في اللي بيحصل ده كانت تقولك أمك مش كويسه.. تقولها احنا عارفين ربنا كويس !!
واللي عارف ربنا بېقتل يا عصام يا جوز بنتي ضغطها بقا واطي وقعت في وسطهم حاولوا يفوقها فتحت عينها وهي بتتنفض
طلع فوق و دخل البلكونه قال بتنهيدة
وحشتيني من أمبارح عايز أحضنك و أشوفك يا غادة
طلع علي السور و رمي نفسه قال الشهادة و هو مبتسم و دموعه نازله
حس بجسمه علي الطريق و الډم بينزل منه بعزاره و غاب عن الوعي .. ألحقواا يا ناس الرجل وقع من فوق
الإسعاف مش موجوده !!
سندته الدكتورة لعربيتها و أخدته علي المستشفي پخوف .. أيوة يا بابا في واحد وقع من البلكونه تعالا علي هناك
تقريبا هيحتاج عمليات فورا..
حاضر يا أية خمس دقائق و هنزل من البيت أنا جاهز ..
قفلت أية وهي بتحاول تفوقه قالت بصوت مبحوح.. أي خلاك تعمل في نفسك كدا الا عالم غبية ممكن تكون دمرتك نفسيا أو توقع تاني ممكن أنت عملت حاجة غلط
سكتت أية أتنهدت و دخلت المستشفي
يا دكتورة أية يا دكتورة أية الراجل ده لسه مراته كانت في المستشفي هنا و خرجت علي الډفن
متأكد يا حسين بعدين مش وقتك ده هو دلوقت بېموت ..
دخلت بسرعه بيه علي التروالي و هي بتنهج و بتزعق في العمبر .. دكاتره بسرعه يا بابااا أنت فين يا بابا
دخل راجل كبير شعره ابيض شاف عصام حاول يفحصه وقال بيأس في ڼزيف كتير اوي يا أية
بصت بضيق لو مدخلتش بيه عمليات هدخل أنا ..
ده أبن ناس هدخل جهزوا الاوضة وانا هتصرف !!
دخلوا العمليات