رواية صرخات انثى الفصل الثامن بقلم ايه محمد رفعت
حالا هتطلقها أنا مش هسمحلك تضيع مايسان يا عمران مش هسمحلك.
وصړخت بعصبية هزت أرجاء المنزل
_ارمي عليها يمين الطلاق وحالا.
انتقل عمران ليجابه والدته ورماديته لا تحيل عنها صمته الطويل جعل فريدة تتطلع له بدهشة وخاصة حينما مد يده بجيب جاكيته ليخرج منها عدد من الكريدت كارت ومفاتيح فتح عمران كف والدته ليضعهم بها قائلا بثبات
واخفض عينيه وهو يخبرها جملته الاخيرة
_أنا مش هطلق مراتي لو انطبقت السما على الأرض عن إذنك يا فريدة هانم.
_لأ.
_فطيمة مټخافيش ده كابوس.
استدارت برأسها إليه لم تصدق أنه ظل لجوارها من الأمس حتى الآن فأمسكت بيده دون وعي منها ووضعت وجهها الباكي على باطنها ورددت بلهاث مقبض
_علي!
_اهدي يا فطيمة كل ده كوابيس ملهاش وجود غير في دماغك أنت بس.
بدأت أنفاسها تهدأ رويدا رويدا فاعتدلت بجلستها وهي تراقبه على استحياء ضم ساقيه لبعضهما وهو يتفحص ساعته ثم قال بمكر
أخفت عينيها عنه وهزت رأسها نافية دون أن تريه حدقتيها فابتسم وهو يهمس
_يعني هتديلي فرصة
تطلعت له تلك المرة بعجز تام
_بس آآ..
قاطعها بحدة فجأتها
_لو موفقتيش عليا هتجوزك ڠصب عنك كفايا بقى شهرين تعارف في مصر وشهور بانجلترا لسه عايزة عشرة أطول من كده.
_خايفة ټندم على قرارك ده.
ردد مستنكرا
_أندم!! فطيمة إنت مش فاهمه أنتي بالنسبالي أيه عشان كده أنا عذرك.
تهربت منه مجددا وهى تسترسل
_هيحصلك مشاكل مع عيلتك بسببي.
جذب المقعد حتى دنى من الفراش متفوها
_أنا جاهز لأي شيء علشانك ثم إن محدش له عندنا حاجة المهم إحنا اللي عايزيه أيه!
تركت ألكس السكرتير واتجهت إليه تخبره بقناع دموعها الزائف
_عمران هناك شيئا هاما أريد الحديث معك به.
أغلق عينيه بقوة وهو يهدأ الۏحش القابع بداخله لا يرغب باثارة اللغط حوله بمكان عمله لذا قال بهدوء مصطنع
_تفضلي للداخل.
ولجت ألكس للداخل ببسمة انتصار وكأنها على وشك السيطرة عليه من جديد بينما أشار عمران للسكرتير
_غادر أنت جاك.
انصاع إليه وجمع أغراضه وتوجه للمغادرة لتخلوا القاعة من أمامه فتسنى له رؤية مايسان التي تقف على الباب الخارجي پصدمة من وجود ألكس بعدما كانت تستعد للرحيل فمنحته نظرة منكسرة قبل أن تتجه مكتبها.
نفخ بضيق وولج للداخل ليكن بمواجهتها فهدر بانفعال
_يا لك من وقحة كيف