رواية الشبح الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
في عينيها لا انا مش من هنا انا كنت في المكتب و فاجئه لاقيت نفسي وسط الثلج هنا
دموعها نزلت على خدها بحزن و خوف انا عايزه ارجع لماما
تامل خۏفها و الصدق في عينيها بدهشه و اتكلم بهدوء ممكن تهدي و تقوليلي ايه اللي حصل معاكي بالظبط
سهيله بدأت تحكيله كل حاجه بالتفصيل من اول ما دخلت المكتبه لحد لاقيت نفسها هنا
قام من مكانوا و دخل غرفة النوم جاب مخده و غطاء و خرج
ادخلي نامي في الاوضه و ارتاحي لحد الصبح و لو خاېفه اقفلي على نفسك الباب
هزيت رأسها بهدوء و شربت من الكوب بعدته عنها بقرف
ضم حاجبه بضيق من تمردها و رد بجمود اعشاب طبيه
حطيت الكوب على الارض و قامت و هي لسه مدفيه في الغطاء
تصبح على خير
مردش عليها و راح على الكنبة رما نفسه عليها بارهاق و غمض عينيه بصتله بضيق من تكبره و دخلت الغرفة و قفلت الباب عليها بالمفتاح
عند شروق الشمس صحيت من النوم على رائحة طعام خرجت من الاوضه و دخلت المطبخ كان الفطار متجهز على ترابيزه صغيره تضم كرسين بصتله بجوع و دورة عليه
بصلها و اتكلم بجديه الفطار عندك جوه جاهز كلي عشان نلحق ننزل المدينه
سهيله بخجل مفرط لا انا مش جعانه
قاطعها پحده ادخلي كلي عشان ممكن نتاخر في الرجوع
دخلت سهيله و اكلت و بعد اما خلصت جبلها شال من فارو النمر حطه عليها و خدها و خرج من المنزل و لف ورا البيت خرج حصان
شالها من خصرها حطها على الحصان بجمود انا مش فاضي لدلع دا قدامنا راحه طويله لحد اما نوصل هنا
ركب على حصانه و بدأ الاحصنه تتحرك
مسكت في الحصان پخوف شديد لحد اما سبتت و اتعودت عليه و بدات رحلتها
سهيله احنا هناخد فتره قد ايه لحد اما نوصل المدينه
سهيله بدهشه يومين بحالهم دي حاجه ممله اوي
فتحت شنطتها طلعت التلفون و حاولة تفتحه بس كان مقفول
انت متعرفش التلفون فاصل ليه
بص على الشئ اللي في ايديها بستغرب ايه الشئ دا
سهيله بدموع دا تلفون حاجه حديثه انا بجد عايزه اليومين دول يخلصه عشان ارجع لماما زمانها بتدور عليه
مسحت دموعها و بصتله و قالت صحيح انت اسمك ايه
ابتسم ابتسامه
اظهرت وسامته ريان و أنتي
سهيله همست اسمه برقه ريان اسمك حلو انا اسمي سهيله
عند حياة دخلت اوضة حور لاقيتها فاقت و بصه للسقف و مبحلقه و باين على ملامحها الصدمه دموعها نزلت على خدها بحزن و راحت عندها مررت ايديها على شعرها بحنان
مالك يحبيبتي ردي عليه عرفيني ايه اللي فيكي
حور فضلت زي ما هي بصه للسقف و مردتش عليها
حياة خۏفها زاد مسكتها من كتفها و هزتها پعنف و
يتبع
الكاتبة حبيبه الشاهد
الشبح