رواية الشبح الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
و الجو شديد البروده و هي حضنه نفسها و شفايفها بتترعش و سنانها بتخبط في بعض
حسيت بتنميل في انمالها اتحول لجميع جسدها و ايديها بدات تزرق و شفايفها كانت بيضه بصيت حوليها بدموع و خوف و هي مش مستوعبة هي فين
و ازاي جت هنا و في ايديها الكتاب حطته في شنطتها و لبست الشنطه من قدام و خدتها في حضنها تدفي نفسها
كان المكان مليئ بلاشجار و عليها الجليد و الارض و الجو شديد البروده رغم انها في فصل الصيف و رجليها بتغرز في الثلج و بتترك أثر ف كل خطوه ليها
رجليها اتجمدت من برودة المكان و وقعت على الارض مسكت الشنطة بتاعتها اكتر و هي حاسه بنهيتها بتقرب في المكان الغريب دا
قرب عليها رجل عملاق شالها على كتفه و مشي سهيله فتحت عينيها و هي شيفه كل حاجه بالمقلوب بنغنشه و غمضت عينيها بتعب
دخل منزل بالخشب في وسط الثلج و كان في كمية خشب كبيره جنب البيت دخل البيت حطها على الكنبة برفق و خرج من البيت جاب خشب و رجع حط الحطب في الدفايه و ۏلع الخشب و مسك بطانيه حطها عليه بس كانت ملمسها خشنه عليها و دخل غرفة المطبخ يعمل حاجه دافيه تشربها
فتحت عينيها بارهق اتعدلت على الكنبه و هي بتضم الغطاء عليها رغم خشونتها و قسوته على بشرتها الناعمه و قربت من الدفايه و قعدت على الارض قربت اناميلها من الدفايه و فرقت فيهم و هي حاسه بالتنميل بيبدا يروح تدريجيا
خرج من المطبخ و عينيه مسلطه على الكنبه وجدها فارغه الټفت جنبه شافها قعده عند الدفايه قرب منها بهدوء حط قدام وشها مج المشروب الساخن
كان شديد السمار و شعره اسود مايل على جنب ملامحه حاده و جسده ضخم و صلب كانت لا تتجوز معدته ملابسه غريبه كانها في عصر الفرسان حتى البيت كان فرشه حجمه ضخم و غريب
سهيله بخفوت شكرا
التفتت حوليها پخوف و اتكلمت بتوتر شديد انا فين
بصلها بستغراب من هدومها الغريبه و اتكلم بصوت رجولي غليظ
اتشدت ملامحها بعدم فهم و دهشه لا انا مش من هنا
رفع حاجبه بتعجب و قعدت على الكنبه بارهاق
احنا مفيش غير المملكة الشرقيه و المملكة الغربيه و المملكة الجنوب انتي بقى من اي مملكة شكلك من الجنوب لانها الوحيدة اللي مدخلتهاش
سهيله هزيت رأسها بالنفي و الدموع