الخميس 09 يناير 2025

رواية اشقاؤها الثمانية بلوتي الفصل السابع والخمسون بقلم Elia Lee

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

و كمل حديثه مع الضابط و فلحظة سمعت صوت تعرف صاحبه كويس بس اتمنت يكون بيتأهيألها بس بمجرد ما رفعت وشها لقته واقف قدامها بيبصلها بنظرات مبتبشرش بالخير سبلت عيونها بتحاول تستعطفه ..
نياط بلعت ريقها _ عثمان أنا .. 
عثمان بصلها من فوق لتحت يتأكد انها كويسه و حاول يمسك أعصابه عليها _ نياط ممكن منتكلمش دلوقتي .. 
نياط برقت لقت خلود داخله وراه _ إيه اللي جاب ديه على هنا جايه تشمتي فينا كله حصل بسببها لو ملزقتش فيك و انت رايح شغلك مكنش كل ده حصل .. 
الضابط _ إيه رأيك يا مدام تقومي تضربيها أحسن .. 
سلطان و عثمان مره وحده _ خلي كلامك معايا أنا .. 
نياط ببلاهه _ بجد يعني مسموحلي اضړبها حاضر للي تشوفه يا حضرة الضابط .. 
و قبل ما يستوعبو اللي حصل كانت مسكت خلود مش شعرها و نست إنها حامل مسبتش حاجه إلا عملتها فيها مسكتها من كتفها عضتها ..
خلود بتصوت _ الحقوني .. 
مروى شايفه عثمان و اخواتها بيحاولو يلحقو البنت من إيديها قبل ما ټموت و هي مبينه و كانها بتساعدهم بس على العكس هي ماسكه إيادي خلود عشان متأذيهاش _ اهدي يا بنتي هيجرالك حاجه .. 
سلطان مسك إيد الضابط لما حاول يتدخل _ متفكرش تقرب منها أو ټلمسها احنا هنحل الموضوع .. 
عثمان زعق لما لقا الكلام معاها مفيش منه فايده _ نياط .. 
نياط بصتله پغضب قامت قعدت في الكرسي و مدوره وشها الناحيه الثانيه _ اهي سبتهالك خاېف يحصلها حاجه شفت يا خالتو مروى

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات