رواية لخبطيطا الجزء الثاني الفصل الحادي عشر بقلم عبد الرحمن الرداد
وهو اصلا بيجيله الناس اللى بيوزع عليهم المخد..رات وبكدا محدش يشك نهائى لا شغل عالى بس اكتشفتوا الحوار ده ازاى
ابتسم كرم قائلا
واد من اللى هو بيوزع ليهم حشېش وكدا بلغ عنه الظاهر كدا ڼصب عليه وادالوا بن بدل الحشېش
ضحك يوسف قبل ان يخبط بيده على يده الأخرى ليقول
يلا اديه مغفل خليه يشرب البن بقى فى السچن عقبال ما نجيب الواد ده
اسيبك انا علشان عندى مشوار كدا
عقد يوسف حاجبيه قائلا بتساؤل
مشوار ايه
هتعرف بعدين اهم حاجة المهمة هتتنفذ الساعة 6 علشان فى الوقت ده بيكون مندمج فى التوزيع يلا تشاااو
تشاو
متقوليش كدا كل اللي عملتيه كان علشان نرجع مش علشان قاصدة ده وبعدين بصي للنتيجة خلفنا ولد وعيشنا في سعادة كذا سنة ورا بعض ودلوقتي بعد رجوعه بالزمن هنقدر نغير اللي هيحصل ده
وده هنقدر نغيره ازاي! كنا قدرنا مع رماد طالما عارفين اللي هيحصل
ابتسم واعتدل في جلسته وهو يقول بثقة
رماد حاجة ودول حاجة تانية رماد كان أنا ومسافر بالزمن وجاي من المستقبل يعني حصل خلاص لكن الرداء الاحمر دلوقتي لو موجودين فهم ضعاف جدا أو لسة أصلا متحدوش لو احنا بقى قررنا ندور عليهم من دلوقتي ساعتها هنبقى كسبنا وقت وخدنا قوة وساعتها هنوقفهم قبل حتى ما نقابلهم في المستقبل
تفتكر ده هيحصل
ابتسم وهز رأسه بالإيجاب وهو يقول بهدوء
افتكر ونص يلا بينا نقعد مع طيف ونتفق هنعمل ايه الفترة اللي جاية
هزت رأسها بالإيجاب وتحركت معه إلى الخارج واستمعوا لصوت ضحك مرتفع كان يأتي من مارد الذي ردد ضاحكا
ېخرب عقلك يا طيف دمك خفيف
ضحك طيف وتابع
والله زي ما بقولك كدا يا جدو والراجل وقف وبص وراه وصړخ وهو بيقول مين اللي شخبط على مراية العربية وأنا جنبه ھموت واضحك
بص يا طيف خطتنا دلوقتي نلاقي أثر لمنظمة الرداء الأحمر دي معندكش أي معلومات زي هم اتأسسوا فين بالظبط
أسرع وأجاب على والده قائلا
أيوة من المعلومات اللي اكتشفتها في المستقبل انهم اتأسسوا هنا على الارض دي وكانوا عبارة عن شركة صغيرة متخصصة في البرمجة بس للأسف مش فاكر بالظبط الاسم ايه
لازم تفتكر يا طيف لأن فيه شركات برمجة كتير أوي ومش هندور على ابرة في كوم قش!
هز رأسه وحاول أن يتذكر لكنه لم يستطيع وردد بأسف
للأسف مش فاكر كل اللي قرأته ده كان مجرد قراءة سريعة بسبب إني مكنتش مركز بعد اللي