الخميس 09 يناير 2025

رواية بين الحلم والقدر الفصل السادس والعشرون بقلم نور

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أيضا رغم معاملته في الاول قبل أن يعلم أنه ليس ابنه ولكن هو لا ينكر أنه أحبه ولا يستطيع أن يتركه ويعيده الي الملجأ فكر بها وهل ستسامح ام لا هل ستعود له ام لا هل هي حقا كرهته أم أن كل هذا من خلف قلبها ولكنه قرر أنه لن يجبرها علي شيء فهو أخطأ من البدايه لأنه لم يفكر كيف يتخلص من مايا سوي من قريب وأخذ يبحث حولها ولكن لو بحث من زمان لكان كل شيء أصبح جيدا ولم تمر السنين تلك بعذابهم وفراقهم
في اليوم التالي استيقظت نور علي صوت خبط خفيف فعلمت من الذي يطرق الباب فلم يكن سوي مراد الذي يفعل هذا فهو كل يوم يأتي لها في نفس الوقت عندما يأتو جميعا مسحت علي وجهها بحزن ورسمت ابتسامه بسيطه وسمحت له بالدخول فدخل هو وتبارك
تبارك اي دا يا نور انتي نائمه هنا من امبارح كدا علي المكتب مروحتيش
نور بإرهاق لا يا تبارك مروحتش لسه
جري عليها مراد الذي ترك يد تبارك وذهب ليحتضنها احتضنته بحب شديد وحزن من أجله عندما يعلم
مراد ببراءه نور انتي وحشتيني خالص مالص
نور بضحكه بسيطه يا بكاش وحشتك اي وانت كنت معايا امبارح
مراد مهو انتي وحشتيني من امبارح
احتضنته نور بشده مما جعل تبارك تنظر لها بأستغراب شديد
تبارك مالك يا نور
نور بارتباك مالي يا تبارك ما انا كويسه اهو
تبارك لا يا نور فيكي حاجه انا عارفه انتي مش كويسه
نور مفيش انا بس عملت عمليات كتير امبارح و كمان منمتش كويس مش اكتر
تبارك طيب ماشي هقك دلوقت بس بعدين هتحكيلي
هزت نور رأسها بتعب وإرهاق من التفكير الذائد
نور معلش يا تبارك ممكن تجيبيلي قهوه علشان انا محتاجه افوق
تبارك اوكي حاضر تعالي يا مراد علشان تشوف بابا
نظرت له نور بحزن و أدمعت عيونها وهي تنظر له وهو فرحان ويذهب معها
اخذت نور شاور وارتدت ملابس جديده و خرجت وجدت تبارك قد جلبت لها القهوه و ذهبت ارتشفت القهوه وبعدها كان وقت مرورها علي المړضي وكان هذا وقت المرور علي ادم اخذت شهيق وزفير و ارتدت البالطو وذهبت بدون نقاب هذه المره
كان يجلس معهم وعقله معها يفكر ماذا ستفعل بعد أن علمت الحقيقه هل ستتركه ام ستسامحه
مراد بابا انا مش عايزك تخف دلوقت
نظر له الجميع بإستغراب شديد ونظرت له تبارك پخوف من أن يقول شيء
تحدث ادم ليه يا حبيبي بتقول كدا انت مش عايزني ارجع معاك واخدك ونروح الملاهي
مراد ايوه بس انا مش عايز اسيب نور وامشي انا بحبها قوي يا بابا
نظر له الجميع پصدمه الجمتهم جميعا لا يعلمون ماذا يقولون وترقبوا رد ادم
أما ادم دق قلبه بشده عند سماعه اسمها ونظر لمراد بحب وحزن في نفس الوقت

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات