رواية هوس العشق الفصل الثاني عشر بقلم عائشة الكيلاني
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
معاها خاضع لها ابتسمت بسعاده كبيره متخيلتهاش وبتمسط ايد الست
شكرا جدا
بتديها سنكه فيها الفلوس قالت
مش خساره فيكىدول ازيد ع فكره
بتفتح الست وبتاخد نسرين عربيتها وبتمشي
Back
بتركع للواقع وهى واقفه قدام مريتها وفرحها الى بعد يومين تظبط فستانها بابتسامه وتتخيل نفسها جنب اسر
كان خليل بيتكلم ف التليفون
دخلت فاتن شافته وهو بيتكلم ويبتسم
اطمن يجبران مش هينقص حاجه
قفل معاها قالت فاتن بتكلم مين
ده ابو نسرين بيشوف الفرح هيتعمل فين
اى رايك ف القصر ده تحفه اوى
نفس تفكيري يافاتن
ابتسمت قالت بجد
بتفهمينى دايما ده الى انا فكرت فيه وهكلم مهندس يجهز للجفله تليق بينا وتشرفنافرح بحق وحقيقة يليق باسر
قال خليل قولتلك اسر جوازتو الكل هيحلم بيها ومش هتنقص حاجه
قالت فاتن انت فرحان
اكيد بعيدا العك الى حصل ف الفتره الاخيره بس اسر رجع لعقلهطلق ليلى وبعد عنها وف الآخر هيتجوز من البنت الى كنت هجوزهالو أنا اخترتله صح بس هو المهم يكون فاق وبيعمل الصح
فعلا خلينا ننسي المهم ف دلوقتى اعتبرها فتره وعدت
سكتت فاتن قال خليل كنتى جايه لى
مفيش كنت بشوفك بس
ابتسم ربت على كتفها قال مبروك مبناسبة اسر مبروك لينا
ابتسمت وبصيت على ايده فرحت قالت
الله يباركك فيك انا هروح اشوف العشا
خرجت من عنده قالت للخدامه
اعملى عصير فريش
حاضر يهانم
مشيت فاتن بس وقفت لما شافت أسر
تأثيره عليكى قوى لدرجه دى ان يخليكى تنسي حزن ابنك ف ثانيه
اسر انا اتكلمت مع عمك والأمور ماشيه صح
ماشيه صح بس انك تمشيها عشانو دى حاجه تانيه
قرب منها بصتله قال بتحبيه اوى كده
اټصدمت وحسيت انها فقدت النطق
انت بتقول اى
من زمان وانا عارف وبحاول اكدب نفسي اكدب عبنى اكدبنى انا شخصيا بي الحقيقه وضحالى من بدرى من اليوم الى بعتينى فيه معاه عشان يقتلنى
دمعت عينها وهى بصاله من كلامه
اير مش صحيح انت بتقوى اى أنا امك ازاى تقول كده زكريا هو
انتى محبتوش أنا بس الى كنت بشوف جفافك مع بابااوقات بسك انك سبب ف مۏته
نزلت دموعها پصدمه قالت ببحه اسسر
اسر ماتقتلتوه ولسا بتقتلوه
بعد عنها وطلع ع فوق تحت صډمتها ودموعها الى بتنزل باڼهيار من مواجهة ابنها الصعبه الى عمرها ما تخيلت تتحط فيها هل توقعته غبيا لهذه الدرجه وهو اكثرهم ذكاء
كانت ليلى راجعه من تدريبها الى بتروحه وبترجع تعبانه زى كل يوم
مكنتش بيتحسن بالعكس كانت بتعمل غلط وروز بتزهق منها بس بتكست
كانت مضطره تروح عشان مش عايزه تعقد ف البيت لوحدها وتتجن من وحدتها
خرجت تليفون من جيبها كانت طلبته من روز
عادى يا ليلى بس هو مفهوش شريحه
عادى انا بس عايزاه عشان ف حاجه اتابعها معاكو
ماشى
كانت قاعده ماسكه تليفونها بتبحث عن اسم اسر وبتابع اخباره اول بأول كان قلبها يسلمها من الى بتعمله بس نسيانه صعب كان عاوز تلقط اى خبر عنه
قاطعها ىصوت ع الباب وكان شخص غريب خاڤت قالت من ورا الباب
مين
ف ظرف جاى باسم حضرتك ليلى مصطفى
ظرف اى!
فتحت وخدته مشي قفلت الباب ولما فتحته كانت صډمه كبيره ليها انهمرت دموعها فورا لما كان كرت فرح باسم اسر ونسرين