رواية صغيرة الادهم الفصل العشرون بقلم نوران احمد مليجي
هاا
ادهم يلا
في مكان الحفل
ادهم ميرا عندي صفقه مهمه مع مستثمر كبير اوي ياريت تكوني هادئه ومتتحركيش من مكانك خليكي قدامي تمام
ميرا حاضر ونزلت بسرعه
ادهم مش مطمنلك
نزل وراها
اتقابل مع صديقه وفضلو يتكلمو شويه وبعد شويه
ادهم بضيق مين من هو بيبص لمين كدا وجه يمشي مسكه صديقه
جاسر انت غيران من جارسون
ادهم هو انا غيرا ن
ادهم بدهشه انا غيران
جاسر اه يا ادهم انت غيران وجدا كمان
ادهم ولو انا غيران فعلا نعم عادي
ابتسم جاسر وهو شايف صديقه المچنون بيبعد
مشي ادهم وري الجارسون وقاله انت بتبص علي اي
الجارسون بزمتك مش جميله
ادهم هي جميله في نظرك
الجارسون اقصد زي اختي يعني
ادهم اه طب بص بعيد بقا لو عينك جت عليها مش هخليك تعرف تشوف تاني لا هي ولا غيرها
ادهم شكلهم بدؤوا يتحركو
راح ادهم للمستثمر وعيونه علي ميرا
ادهم اهلا بالسيوفي باشا
السيوفي بابتسامه كنت بدور عليك عايزين نتكلم في الشغل
ادهم اكيد حضرتك اتفضل
السيوفي عايز اعمل قريه سياحيه تكون مختلفه ومميزه وطبعا اعمالك بتتكلم عنك
ادهم بابتسامه أن شاء الله الشغل هيعجب حضرتك ومش هيكون اخر تعامل بينا
البنت هو من امتي الحفلات دي بيدخلها شحاتين
وقربت من ميرا ورفعت صباعها بقرف وخبطت بيه كتف ميرا وهي بتقول
انتي مش بكلمك
ميرا انا نعم
البنت الفستان ده غالي جدا انتي سرقتيه منين وازاي تدخلي مكان زي ده
البنت بدهشه ادهم مين
ميرا ببرائه بصي اللي هناك ده وشاورت عليها
البنت طبعا مستحيل ادهم مبيديش لاي بنت وش هيجيبلك انتي فستان
وبعدين انتي مين انتي علشان تقولي ادهم كدا من غير القاب الزمي حدودك ولا انتي شكلك عايزه تتعلمي الادب من اول وجديد
كانت ميرا باين علي وجهها الضيق والڠضب للاحظ ادهم ده وقرب منها
ادهم ببرود اعتقد ان دي حاجه متخصكيش
بعد ما قال كدا ميرا من وري ادهم طلعت لسانها تغيظ التانيه
اتضايقت البنت وفهمت من كلامه أنه جاب فعلا الفستان ف عملت حيله وعملت نفسها بتقع علشان يمسكها أو يسندها لاكنه بص الناحيه التانيه ومهتمش
حست أن وشها كله بيطلع سخونه اتكسفت جدا
وقبل ما تقوم كان ادهم شايلها ومهتمش ابدا باي حد في الحفله وخرج بيها
خبطته ميرا في كتفه نزلني يا ادهم عيب كدا
ادهم ببرود مسمعش صوتك لحد ما نروح
ميرا بضيق اصلا مش عايزه اكلمك
اما عند التانيه ف كانت تستشيط ڠضبا وتوعدت لميرا وادهم
وصلو الفيلا ورماها ادهم علي الكنبه
ميرا بۏجع ااااه على فكره بقا انا هقول لمازن انك كنت قليل الادب معايا
اتعصب ادهم وقبل ما يكلمها رن هاتفه ف دخل الأوضه قلعت ميرا الجزمه وطلعت وراه تشوف في اي وكان الحوار كالتالي
ادهم ايوه يا جاسر في اي
جاسر السيوفي لغي اي تعاقد معانا
ادهم بضيق ازاي الكلام ده هو شغل عيال عشان يرجع في كلامه
جاسر لا يا حلو مش شغل عيال وضحك بسخرية شغل بنات
ادهم ازاي يعني
جاسر قريبه السيوفي بتحبك وواقعه فيك
ادهم اه وعشان بتحبني يعني اعملها اي
شعرت ميرا بالضيق مين دي اللي بتحبه
جاسر يا