رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والخمسون بقلم شيماء صبحي
وهوا كان بيرتب كل كلامها في دماغه وبيفكر فيه من تاني.
وبعد وقت وصلوا قدام المستشفي فخرج ماهر معاه وقرر يوصلها لحد الغرفه وكان في الغرفه حسن قاعد وبيحاول يأكل مريم وياكل معاها فاول ما الباب خبط ردت مريم وسمحت للي بيخبط بالدخول
حسن شال الصينيه من قدامه وحطها علي جنب ووقف بعدما مسح ايديه كويس علشان يسلم علي ماهر واللي دخل وهو بيقولصباح الخير عامله اي دلوقت يا مريم!
ماهر ردربنا يكمل شفاكي علي خيروجه كلامه لحسن وانت اذيك يا حسن باشا
حسن قرب منه وسلم عليه وقالالله يسلمك يا ماهر بيه..لامؤاخذه اني بسلم عليك وايدي مش متنظفة كويس!
ضحك ماهر وحرك راسه بتواضعلا متقولش كده دا انا يشرفني اني بسلم عليك!
ابتسم حسن وشكره وبعدها ماهر استأذن منهم وبلغ مريم انه هيجي ياخد احلام بعد ساعتين ثلاثه وهيا ابتسمت ووافقت!
احلام بصت لمريم وقعدت مكان حسن وقالت بابتسامهطمنيني عليكي عامله ايه النهاردة
مريم بهدوءالحمدلله في تحسن
احلام طبطبت علي ايديها وقالتربنا يكمل شفاكي علي خير يا حبيبتي وتقومي بالسلامه!
اتنهدت احلام وقالتبحاول اتأقلم بصراحه بس ان شاء الله خير
مريم حركت راسها بطلف وشاورتلها علي الصندوق اللي جابه حسن ليها من الجبل وقالتاحلام افتحي الصندوق دا هتلاقي فيه لبس بدوي بتحبي اللبس البدوي
ابتسمت احلام وحركت راسها بفضول وقربت من الصندوق وفتحته واټصدمت لما شافت اللبس ..بصت لمريم وقالتدا..بجد مش كده!
احلام حركت راسها بحماس وبدات تختار طقم وعجبها واحد جدا فمسكته وحطته قدام مريم علشان تشوفه وقالت بتساؤل بس طقم زي دا هلبسه بمناسبه ايه
مريم بضحكهالاطقم دي بدويه بس مش خروج..الحجات دي هما بيعتبروها زي قمصان النوم عندنا ..فاكيد فهمتيني يا احلام
مريم ضحكت علي كلامها وقالت اي دا يا احلام امال انتي مجهزه حجاتك ازاي ..اوعي تكوني مشترتيش قمصان نوم
ضحكت مريم اكتر علي كلامها وقالت انتي بجد مش معقوله ازاي يعني دا عريان امال لو شوفتي بق الحجات التانيه اللي مش بيكون ظاهر ليها ملامح هتعملي ايه!
مريم بموافقهطبعا وبعدين اسمعي مني الراجل بيحب الحجات اللي فيها دلع دي انما المستور دا..مينفعش في المواقف اللي زي دي
احلام حطت الطقم في الصندوق وقفلت عليه وقربت من مريم وقالت بتساؤلبس برضوا لازم الواحده تستر نفسها
احلام بتساؤلطيب والكسوف..الكسوف اللي ببق حاسه بيه دا ايه دانا بكون خجلانه اوي
مريم بضحكهما دا طبيعي وعلي فكرة الكسوف دا اللي بيحلي اللحظة وانتي برضوا لازم تكوني دلوعه يعني القفش والجمود بيزهق الراجل يا احلام
احلام بتوتردا انا كنت عامله حسابي علي طقمين هلبسهم وكنت فاكرة انهم
فردت مريم