رواية قمر الساهر الفصل الثامن والعشرون بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اتخضت خدت بنتها ولسا هتطلع اوضتها سمعت صوتها بينده عليها
يعقوب استني ياقمر ..
وقفت قمر پخوف وعيونها بتتلفت حوليها وهي بتقول بتوتر عايز ايه والله العظيم لو قربت مني يايعقوب ھقتلك .. اقسم بالله ھقتلك قمر بتاعت زمان ماټت خلاص.. ولسا هتطلع وقفت لما سمعته بيتكلم
يعقوب انتي مش عايزه تعرفي انا عملت معاكي كده ليه..
يعقوب بضحكه مقبوله منك يامرات اخوي..
قمر كويس انك لسا فاكر اني مرات اخوك..
يعقوب قمر هقولك الكبامه ده واول مره أقوله لحد.. انا كل اللي عملته معاكي ..عشان انتقم من سلطان مش اكثر .
بصت ناحيته پصدمه وهو اتكلم ..
يعقوب مستغربه ليه ايوا حاولت اقرب منك عشان اكسر عينه . وزمان عرفت اخطڤ حبيبته منه اللي هيا مها واتجوزتها وكل ده عملته عشان أبين لسلطان قد ايه انا احسن منه .
ضحك يعقوب بسخريه هو ده اللي همك ياستي كانت قبل ما ادخل انا حياتها واتجوزها ..
قمر وانت عملت كل ده ليه .
يعقوب قلتلك عشان اوجع سلطان.
قمر بانفعال وسلطان عملك ايه..
يعقوب عشان البنت الوحيد اللي بحبها .. حبته ..ورفضتني.. عشانه..
قمر انت بتتكلم عن مين .
يعقوب بص ناحيت شباك اوضت سمر.. وهو بيقول بحب سمر بنت عمي انا طلعت عالدنيا دي وقلبي متتعلق بيها لكن هي كانت رفضاني وعنيها مش شايفه الا سلطان حاولت كتير اخليها تشوفني بس حبها ليه عاميها... لما امي وامها عرفوا بحبي ليها جوزونا لكن برضو لسا حاسس انها مغصوبه عليا.... ..
يعقوب أنا اتكلمت مع سلطان وبلغته أن انتي مالكيش ذنب بحاجه من زمان بس انتي كنتي اختفيتي .. ليكمل حديثه برجاء انا عرفت انك هتطلقي من سلطان ..
قمر مالكش دعوه..
و طلعت الدرج وسمعت صوته بيتكلم
بصت ناحيته ولسا هتتتكلم. .
كمل يعقوب كلامه الشغل اللي كنتي فرحانه بيه في اسكندريه سلطان هو اللي امنه ليكي.. عشان مش تحتاجي لحد ... اول ما مهاب بلغه انك في في بيت سماح الله يرحمها كان كل ليله بيقضيها عند باب بيتك يفضل سهران لحد الصبح عشان يكون متطمن عليكي انتي وبنتك .. انا مش ببرر ليه اللي عمله .. واللي مكنش ذنب حد الا انا... لكن هقولك حاجه وحده بس صدقيني مش هتلاقي
جريت على اوضتها وهي شايله بنتها وقفلت الباب وهي بتفكر في كل اللي حصل معاها وازاي محستش أن سلطان كان عارف مكانها ازاي هي بالغباء ده..
كانت كل حاجه متسهله ليها في اسكندريه حتى كل اللي حوليها كانوا مستغربين ...
طلعت سلمى عشان تتطمن على سمر عشان من ساعة ۏفاة أمها وهي حابسه نفسها بوضتها مش راضيه تخرج ولا تتكلم مع حد لكنها اټصدمت لما ما مكنش حد موجود بالاوضه والخزانه بتاعتها مفتوحه بأهمال وكل حاجه مفقوده نزلت سلمى تنده ليعقوب وسلطان بخضه ومش عارفه تعمل ايه..
يتبع.