الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية قمر الساهر الفصل الثامن والعشرون بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

اتخضت خدت بنتها ولسا هتطلع اوضتها سمعت صوتها بينده عليها
يعقوب استني ياقمر ..
وقفت قمر پخوف وعيونها بتتلفت حوليها وهي بتقول بتوتر عايز ايه والله العظيم لو قربت مني يايعقوب ھقتلك .. اقسم بالله ھقتلك قمر بتاعت زمان ماټت خلاص.. ولسا هتطلع وقفت لما سمعته بيتكلم
يعقوب انتي مش عايزه تعرفي انا عملت معاكي كده ليه..
قمر پغضب عشان واطي ومش متربي..
يعقوب بضحكه مقبوله منك يامرات اخوي..
قمر كويس انك لسا فاكر اني مرات اخوك..
يعقوب قمر هقولك الكبامه ده واول مره أقوله لحد.. انا كل اللي عملته معاكي ..عشان انتقم من سلطان مش اكثر .
بصت ناحيته پصدمه وهو اتكلم ..
يعقوب مستغربه ليه ايوا حاولت اقرب منك عشان اكسر عينه . وزمان عرفت اخطڤ حبيبته منه اللي هيا مها واتجوزتها وكل ده عملته عشان أبين لسلطان قد ايه انا احسن منه .
قمر پصدمه مها تبقى حبيبتي سلطان..
ضحك يعقوب بسخريه هو ده اللي همك ياستي كانت قبل ما ادخل انا حياتها واتجوزها ..
قمر وانت عملت كل ده ليه .
يعقوب قلتلك عشان اوجع سلطان. 
قمر بانفعال وسلطان عملك ايه..
يعقوب عشان البنت الوحيد اللي بحبها .. حبته ..ورفضتني.. عشانه..
قمر انت بتتكلم عن مين .
يعقوب بص ناحيت شباك اوضت سمر.. وهو بيقول بحب سمر بنت عمي انا طلعت عالدنيا دي وقلبي متتعلق بيها لكن هي كانت رفضاني وعنيها مش شايفه الا سلطان حاولت كتير اخليها تشوفني بس حبها ليه عاميها... لما امي وامها عرفوا بحبي ليها جوزونا لكن برضو لسا حاسس انها مغصوبه عليا.... ..
قمر وكل اللي عملته خدت منه ايه يايعقوب .. تكسب حبك وتخسر ربنا..تظلم بنات الناس ليه... وتخسر اخوك الوحيد عشان ايه .
يعقوب أنا اتكلمت مع سلطان وبلغته أن انتي مالكيش ذنب بحاجه من زمان بس انتي كنتي اختفيتي .. ليكمل حديثه برجاء انا عرفت انك هتطلقي من سلطان ..
قمر مالكش دعوه..
و طلعت الدرج وسمعت صوته بيتكلم 
يعقوب انتي لو اتطلقتي هتبقى بتظلمي سلطان زي ما احنا كلنا ظلمناه طول حياته بلاش تبقى انتي برضو عليه ياقمر فكري ببنتك... انا عارف اني غلطت ... وهحاول اصلح من نفسي... لكن علاقتك بسلطان مش هتأثر بحياة حد زي ماهتأثر عليكي انتي وبنتك انتو محتاجين سلطان في حياتكم...
بصت ناحيته ولسا هتتتكلم. . 
كمل يعقوب كلامه الشغل اللي كنتي فرحانه بيه في اسكندريه سلطان هو اللي امنه ليكي.. عشان مش تحتاجي لحد ... اول ما مهاب بلغه انك في في بيت سماح الله يرحمها كان كل ليله بيقضيها عند باب بيتك يفضل سهران لحد الصبح عشان يكون متطمن عليكي انتي وبنتك .. انا مش ببرر ليه اللي عمله .. واللي مكنش ذنب حد الا انا... لكن هقولك حاجه وحده بس صدقيني مش هتلاقي
حد يحبك وېخاف عليكي زي سلطان...
جريت على اوضتها وهي شايله بنتها وقفلت الباب وهي بتفكر في كل اللي حصل معاها وازاي محستش أن سلطان كان عارف مكانها ازاي هي بالغباء ده..
كانت كل حاجه متسهله ليها في اسكندريه حتى كل اللي حوليها كانوا مستغربين ...
طلعت سلمى عشان تتطمن على سمر عشان من ساعة ۏفاة أمها وهي حابسه نفسها بوضتها مش راضيه تخرج ولا تتكلم مع حد لكنها اټصدمت لما ما مكنش حد موجود بالاوضه والخزانه بتاعتها مفتوحه بأهمال وكل حاجه مفقوده نزلت سلمى تنده ليعقوب وسلطان بخضه ومش عارفه تعمل ايه..
و هما بيدوروا عليها سمعوا صوت صړيخ قمر جاي من الجنينه وجري سلطان وكان قلبه هيوقف لما سمع صوتها . وكان معاه مهاب هناك واتصدموا لما شافوا قمر على الارض بټعيط ومقابيلها ...
يتبع.

انت في الصفحة 2 من صفحتين