رواية صغيرة الادهم الفصل الثاني عشر بقلم نوران احمد مليجي
شركه ادهم بيه بردو صح الكلام
الشاب بابتسامه وحط رجل علي رجل وقال بغرور مظبوط
رن هاتف العميد وكان بيتكلم بتوتر واضح الو ايوه يا فندم حاضر اعتبره حصل
ابتسم فارس
ليغلق العميد الخط ويقول انا بعتذر جدا يا انسه ميرا وبعتذر لحضرتك يا استاذ فارس انا مكنتش فاهم أن الموضوع كدا
اما انت ف انت متحول لمجلس تأديب واحتمال كبير تتفصل من الجامعه
صوت والده وقفه اخرس يا كلب وضړب ابنه ضربه قويه وبص لفارس انا اسف جدا يا فندم ده انسان مستهتر وغبي مبيفهمش اتمني حضرتك تسامحني انت والانسه بعتذر مره تانيه
فارس انت عارف اكيد هتتعامل مع مين ومش انا اللي هقرر عن اذنك وخد البنات وخرج
مازن قدام المستشفي كنتي عايزه تشوفي مامتك مش كدا
وبعد ما قعدت مع مامتها خدتها مازن للبحر واتمشو شويه عليه وجاب ليها كل الحلويات اللي بتحبها وتغدو بره كانت سعيده جدا باليوم ده وباهتمامه بيها وهو بيحاول يعرفها اكتر علي نفسه ويصالحها بسبب اخر مره واتفق معاها اي حاجه تحصل يحكو لبعض علي طول منزعلش ونقفل علي نفسنا ها ولا مليش نفس وتجاهل الجو ده كله يتغير
وصل فارس حور
ووصل للقصر
ميرا هو اي الي حصل وليه عملو كدا
فارس عشان عرفو انك قريبه الۏحش اللي جوه ده وان الدنيا ممكن تتقلب عليهم بمكالمة واحده متشغليش بالك ويلا علي اوضتك
شافت ميرا نور و حكو لبعض يومهم كان ازاي وحصل اي
دخلت ميرا غرفتها وفتحت مذكراتها وكتبت
بتحس أن الحياة بتوقف في محطه فيبعت ربنا حاجات جميله علشان تبدأ تحاول تجري مع الحياه من جديد مهما حصل لسه هنشوف ومهما حصل اوعي تستسلم
نور بقولك في ندوات في الكليه تيجي نجرب
ميرا انتي عارفه اني بتكسف ومش بعرف اتعامل أو اتكلم ولا اقف قدام الناس واحكي والكلام ده
نور متقلقيش مش هيحصل ده وبعدين احنا عايزينك اصلا تغيري تصرفاتك دي ويلا عشان العشاء
بدأت البنات يروحو مع بعض ندوات ومؤتمرات وتخلص يبدؤون في غيرها وحست ميرا بأنها بتتغير وقدرت تتكلم وتتعامل وتفهم الناس وكانت سعيده جدا بالخطوه اللي خدتها دي وخلصت الامتحانات وبدأت الاجازه كانت نور وأسر علي طول في خناق ومقالب وحور و فارس مفيش تعامل بينهم الا قليل
ومازن وشهد علاقتهم اتطورت وبقا احسن كتير من الاول