رواية عشق الصقر الفصل الثاني بقلم سارة حسن
الحريم عندنا بيمشونا علي مزاجهم
تحدث رحيم بحذر من انفعال والده انا ماجصدش يا بوي انا بس خاېف يضايقوها و كمان احنا مانعرفش طباعها دي عاشت عمرها بره و اول مره تيحي هنا خاېف ماتطبعش بطبعنا بس انا اكيد فرحان دي بت اخوي و لحمي برضو
لوح عتمان عتمان بعكازة و قال محدش ها يضايقها و لا يقدرو و تتطبع بطبعنا واحده واحده انا ما صدقت انها جايه ده انا كنت قربت ايأس من كتر المحايله عليها
تحرك عتمان بخطوات تناسب عمرة و جلس صدرت منه آه خافته تعبر عن تعبه انا مأقدر يا بني خاېفه و انا عازرها هي ماتعرفناش و لا عاشرتنا بس لما تيجي هاتعرف غلوتها زين
استند بذقنه على عكازة مكملآ
ثم تابع قوله بصوتآ لا يقبل جدال و قول لمرتك توعي سعاد و بتها ان اللي ها يدوس علي بت ابني علي طرف يا ويله من ڠضبي
حرك رحيم رأسه متفهمآ حاضر يا بوي كل اللي انت عايزه ها يحصل
اما علي الجانب الآخر
تدور في انحاء الغرفه دون هواده منفعله پغضب مكبوت دون القدرة علي اظهاره
هتفت ايناس بضيق شوفتي يامه جدي عمل اللي في دماغه و هايجبها برضو
اجابتها سعاد و هي متربعه على الاريكه العربي جدك و عارفينه اللي عايزه بيعمله بس انا عايزاكي تسيبك منها و مالكيش دعوة بيها خليكي انتي بس مع صقر و ركزي معاه
لوت شفتيها و لوحت باحدي يدها يعني إحنا ما نعرفش اللي جايه من بلاد بره دي عامله ازاي و يمكن تكون خوجايه تلف عليه و ما تطوليش حاجه في الاخر
احتدت ملامح ايناس پغضب و هدرت منفعله ده انا اموتها قبل ما تفكر تاخده مني
مش كفايه خدت ابويا ها تاخد صقر كمان
ارتسمت علي ملامحها بعض الخيبه و تحدثت مانا عملت كده كتييير و هو اللي يصدني و في الاخر قالي انتي زي زهره
اغتاظت سعاد رافضه المبدء و هتفت في اذن ابنتها مؤكده زهره ايه ان شاء الله انتي تعملي اللي هاقولك عليه و ما تبقيش خايبه زي امك
قاطعتها دخول امل قائله ل إيناس
انزلي يا ايناس ساعدي زهره و ام محروس