رواية وحش طيب الفصل السابع بقلم دودى احمد
وتجلس امامها على السرير قومى يلا البسى عزماكى على الفطار
تبتسم بقلق وخوف وتقوم ذاهبه لتجهز وتذهب مع ريتال
صباح الخير يادكتور
ينظر زيدان الى موظف الاستقبال فى المشفى صباح الخير يا عبيد عندى ايه انهارده
يضع ملف امامه على الكاونتر دكتوره هبه سابتلك ملف الحاله دى وبتقولك تابعها
يهز رأسه ويسحب الملف يفتحه ويبداء القراءه به يصدم بأحد ويشعر ببعض السخونيه داخل ملابسه يرفع الملف وينظر ليجد فتاه صغيره تصل الى منتصف صدره ممسكه بكوب القهوه الذى اندلق نصفه على ملابسه تنظر له پحقد امتى بقى تتعلموا الاتكيت جتكم نيله
تنفض يده وتضع يدها فى وسطها شاطره اقولك دى شاطره دى تبقى مين ومتزعلش
يضحك بخفه قوليلى وبجد مش هزعل
تنفخ وتذهب راكضه يضحك بخفه راجع شعره للخلف ويتمتم مجنونه
ينظر الى ملابسه التى تبهدلت من القهوه ويتجه الى دولابه فى غرفته الخاصه يخرج روبه الابيض وسماعته يضعها حول رقبته يفتح ملف الذى تركته له الدكتوره هبقى يضيق عينه مركزا فى التفاصيل كسر فى القدم اليمنى طيب
يطرق الباب مرتين ويفتح الباب ليجد رجل فى سن الستين نائم على السرير الطبى وقدمه المجبره مرفوعه الى اهلى يبتسم بهدوء صباح الفل يا عم ابراهيم
يبتسم ابراهيم صباح الخير يا دكتور
يرفع زياد التقرير الموضوع على نهايه السرير ويقراء ما بداخله لا ده انت عال اووى هتخرج كده كمان يومين
يبتسم زياد ويبداء بفحص ابراهيم ويكتب التقرير النهائى على صحته ويخرج متجه الى غرفته يجلس منتظر اى استدعاء باسمه
يلملم النادل الاطباق من امامهم وتنظر ريتال الى زيزى اهو يا ستى قلتى نفطر الاول ونتكلم على رواقه ادينى مستنيه
تشرب زيزى القليل من الماء انا وحاتم مرتبطين
تتجمع الدموع فى عين زيزى يعنى هو انا لقيت الى يعرفنى الصح من الغلط
تشعر ريتال بالحزن قليلا ولكن تستجمع قواتها خلاص اعرفك انا الصح والغلط ونفتح صفحه جديده ونبعد عن حاتم وشلته الفاسده
تنظر الى يدها فى خجل انا مقدرش ابعد عن حاتم يا ريتال
ترفع عيونها بندم اصل اصل انا وحاتم متجوزين عرفى
يتبع
الثالثه عشر
تجلس منار على طاوله الطعام بجوار مروان واضعه يدها على خدها تتأمله بهدوء وهو يأكل غذائه يلتفت لها يجدها شارده به يبتسم بخبث ثم يغمزها فى جنبها لتصرخ مفزوعه يلاهوى
يضحك مروان عليهم وتنظر اليه پغضب بطل شغل العيال ده يامروان
تدفع يده پغضب اوعى كده يا غلس
يضحك ويمسكها من يدها ويشدها لتجل على احدى قدميه خلاص بقى يا جميل يا مقطقط انت بس ايه الاكل الحلو تسلم ايدك يا مرمر
تنظر اليه بحماس وفرح بجد الاكل عجبك
يبتسم ويهزر رأسه بنعم ده يعجب الباشا يا باشا ويغمزها فى جنبها مره اخرى
تخرج منها ضحكه رقيعه مروان بس بقى
يرفعها مروان على يده بمزاح بعد الضحكه دى مفيش بس بقى خالص
متجه بها الى غرفتهم يضعها على السرير مع حمره وجهها