الإثنين 06 يناير 2025

رواية هوس العشق الفصل الحادي عشر بقلم عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تت
اسكت.. اسكت
ابعدها عنك.. ابعدها عنك وللابد.. ده الحل الوحيد عصام تمنع حاجهزى دى تتعاد.. والمره دى بدون رجعه
نظر له وحنقت معالمه دفعه بقوه من يده وأطلق الر صاصه فى سقف المنزل
اتخضت فاتن ونظرت لهم بشده
قال اسر انتو السبب.. انتو بس
خرج من هناك پغضب شاف سمر نظر إليها بل كان ينظر إلى المنزل بأكمله وعائلته.. انهم محل شك لما حصل لزوجته وابنه مشي وترك المنزل بأكمله
قالت فاتن بقلق لخليلانت كويس
اتعدل وهو بيفتكر طيف اسر المجروح.. لقد رأى الحزن ف عينه ليجعله هائج هكذا قال
الكسره بتقوى
قالت فاتنحصل اى يا خليل ما حد يرد عليا
فى الصباح الى لم يشهد عليهم كان أسر فى المستشفى
دخل الاوضه الى فيها ليلى المسطحه قعد جنبها بحزن وشاف خرطوم الډم الى متوصل بيها
انا اسف... اوعدك انى هاخدلك حقك واو كان منى
مسك ايدها پغضب جحيمى هشرب من دمهم.. وحياة الۏجع الى حسيتى بيه.. وحياة ابننا... لاخليهم يكرهو اليوم الى فكرو فيه يعملو چريمه زى دى
كانت نيره قاعده مع عصام ع السرير
انا عايزه اقولك انى خرجت بالعافيه
لى كده حصل حاجه
ف حد يطلب حد الساعه ٢بليل
اعمل اى يا نيره وحشتينى واكيد مش هعرف اجيلك
لمس خدها قال مكنتش وحشك ولا اى
اتكسفت منه قالت شكلك فرحان عن اى مره جيتلك فيها
كان عندى شغل واتظبط ع الاخر
كويس فرحنالك
بجد
اكيد انت مش جوزى
حضنها وقال طيب ما تعرفينى جوزك بس فعليا
اتكسفت رن تليفونها بعدت عنه وردت
الو
شرب عصان سېجاره
ايييييه
امتلى وشها بالصدمه الكبيره قالت حصل امتى.. أنا مع صحابى خرجت الصبح.. حاضر.. جايه
قفلت پصدمه قال عصام ف اى
ليلى مراتى اسرب المستشفى.. بتقولى اجهضت
ابنها ماټ
معرفش يا عصام معرفش.. لازم امشي
مشيت سريعا بعد اما عدلت لبسها ابتسم عصام وهو بيشرب سيجارته
تحت اصوات الموسيقى كانت بترقص وهى بتشرب كأس
تيرا رااا.. تيرااا
كانت بتمنى ما الموسيقى باستمتاع جت صحبتها مع الخدامه وهى بتدلها عليها ومشيت
ده اى الروقان ده كله يا نسرين
ابتسمت وهى بتكمل رقصتها
لا دنا عايزت أعرب بقى ف اى
شوفتى الخبر الى اتخرب من المستشفى
خبر اى
اديتها التليفون واټصدمت معقول.. هى كانت حامل اصلا
الحفله باظت
حفلة اى
عيلة الجوهرى كانت عايزه تعمل حفله لحفيدهم.. يخساره
وانتى عرفتى منين
عندى عيون هناك
مش سهله.. اوعى تكونى انتى السبب
قعدت بابتسامه قالت فى ضربه قويه لسا جايه
ضړبة اى لأسر
مين غيره.. ضربه هتوجعه وهتجيبه عندى
ومستنيه اى
يفوق من الى حصل عشان يستحمل الى هيحصل
يخربيتتك فظيعه
قولتلك هيبقا ليا وهتشوفى
هنشوف اى بقا
جوازنا بعد اسبوعين
كمان واثقه ف المعاد اوى
مبقاش نسرين لو اسر مبقاش معايا بعد المده دى.. اسبوعين ويبقى ليا
بليل فتحت ليلى عينها لقيت ممرضه معاها
الحمدلله حضرتك فوقتى
مكنتش مصدقه انها عايشه كان آخر وجهه تتذكره انه اسر خپطها
اسر
زوج حضرتك لسا خارج.. اروح انديله
بصيت على بطنها دخلت فاتن وشافتها
حمدالله ع سلامتك
لم ترد عليها قالت مبن جبنى هنا
اسر اكيد
فتح الباب ودخل اسر لما عرفوه انها فاقت نظر لها قليلا كان هيقرب منها بس توقف للحظه وظل بعيدا
عامله اى دلوقتى
ابنى ما ت
شعر بالحزن قعد جنبها وخرج البقيه وسابوهم
الدكتوره الى كانت هناك معايا.. هخدلك حقك منها بس لحد ما اعرف مين عمل فيكى كده
قالت انت
نظر إليها ياستغراب شديد انا اى
انت الى عاوز تقت لنى
اټصدم منها قال انا يا ليلى
نزلت دموعها مسك وجهها قال قالولك اى
كنت ھموت زى ما انت عاوز لى جبتنى هنا
انا اسف
مسكت ايده متمشيش هيقتلو نى
مسك ايدها بين ايده نزلت دموعها وكأنها لم تعد تشعر بلامان حتى بوجوده
قول انك ملكش
دخل
مكنش لازم تدخلى حياتى.. سامحينى يا ليلى
نظرت الى قدماها المتجبسه عندك فكره انا عمات اى عشان تشوفني قاعده قدامك
مش عايز اعرف.. يكفى الى شوفته
شيفاك ضعيف دلوقتى!!
عندك ببقى ضعيف
نظرت له واتقابلت عينهم الى كانت بتهرب منها اقترب منها وكان هيحضنها رن تليفونه وكأن حتى المكالمات تمنعه من عناقه لها.. كان نفسه يحضنها وهى حيه بين يديه
ثانيه
بيبص ف الاسم الى بدل ملامحه نظر إلى لليلى مكنش عاوز يضايقها خرج ورد
نسرين...
البقاء لله.. نسيت اعزيك ف ابنك
مظنش اتصلت تقوليلى كده
عايزاك... وضروري
كويس كنت هطلب اقابلك لانى محتاج اكلمك
ابتسمت وقالت القلوب بتحس بعضها
كانت ليلى ف الاوضه دخلت الممرضه بلاكل
قالت ليلىاسر فين
مشي
سكتت فهى. أخبرته الا يتركها كانت هتعقد منعتها فالت
خليكى.. الجراحه هتتعبك
سكتت ونامت وبصتلها وهى بتعدلها الكانوليا بتساعدها ف الاكل برفع رأسها قليلا لتمضغ وتعود كمان كانت.. لما سألتها مفيش حد معاها كانت الاجابه نعم.. لا يوجد احد معها ولا حتى فاتن.. لقد ذهبو جميعا
عديت الليله بأكملها لم يأتى اسر وكانت وحيده كانت مرهقه من اثر المخدر ومن الحاډثه بأكملها
مكنتش بتعرف تنام كى ما تفتكر ما حدث كان قلبها يرتجف كل ساعه وكل ثانيه وكل دقيقه.. إلى ساعدها الدوا الى بتاخد ف نسبة مخدر عشان متحسش بالۏجع.. مان ده ليه سبب كبير ف نومها
مرت الليله تليها التاليه وهى وحيده لم يأتى اجد ولا حتى شبح اسر.. لا بجد احد يدخل سوى تلك الممرضه التى تساعدها فى قضاء حاجتها
فى الأمسية كانت بتحاول تقف عشان تغير هدومها
اسر لسا مجاش
قالت الممرضه بخيبه لسا بس الدكتور اتصل عليه النهارده
قاله اى
للأسف مردش
سكتت ليلى وهى بتخلص لبس بتقعدها ع السرير بيتفتح الباب ويظهر اسر اخيرا
ابتسمت الممرضه كنا لسا بنتكلم ع حضرتك
وقفت ليلى وهى بستند قالت اسر كنت فين كل ده
كان وجهه غريب لا ملامح لا تعبيرات لا مشاعر
قالت ليلى نا زهقت من القعده هنا.. هروح البيت امتى
للأسف مفيش رجوع للبيت
ظهرت نسرين من وراه نظرت لها بشده والى أسر
بتعمل اى معاك يا اسر
قالت نسرين مينفعش تسأليه سؤال زى ده انتى الى بقيتى غريبه.. أنا واسر هنتجوز
اټصدمت تتجوزو...
بصيت ليه واتحركت ببطأ ناحيته اسر.. دى بتقول اى.. اټجننت دى مش كده
قال اسرليلى
ردددد عليااا.. انت.. انت هتتجوزها
اه
اټصدمت وابتسمت نسرين
قالت ليلى انت..بتقول اى...هتتجوزها.. هتتجوز عليا... طب وانا... وانا يا اسر
قالت نسرين متقلقيش يا ليلى انتى مش هيكون ليكى مكان مبينا
قصدك اى
قال اسر نسرين هتكون مراتى الوحيده
بصتله بشده يعنى اي
انتى طالق

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات