الإثنين 06 يناير 2025

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل السادس عشر بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تتريق عليا تانى بعد ما بعتلك نفسى .
ولسه كمان الباشا الكبير خالد اللى كان السبب فى اللى وصلته ده لسه دوره كبير معايا ..
................
ولج حكيم على والدته فقبل يدها قائلا ...ازيك يا ست الكل 
كريمة ببشاشة وجه ....الحمد لله يا ضنايا .
وانت عامل ايه فى الكلية والمذاكرة محتاج حاجة 
حكيم ...محتاج رضاكى يا روح قلبى .
ثم صمت ونكس رأسه حزينا .
رأت والدته ملامحه الحزينة تلك فخفق قلبها فرددت ...مالك يا حبيبى زعلان ولا ايه 
حكيم ...لا متشغليش بالك يا ام حكيم .
كريمة...ازاى مشغلش بالى يا ولا مكنتش انا اشغل بالى بالولد الحيلة اللى عندى هشغل بالى بمين بس 
حكيم ...مهو حضرتك السبب وخلاص هى هتروح منى ومتقدملها عريس وانا حاسس خلاص أن حياتى اټدمرت ومقعدتش ليه نفس لكلية ولا مذاكرة خلاص .
ثم بكى حكيم بتصنع فما قاله ليس إلا تمثلية محكمة من أجل أن توافق والدته على خطبة حبيبة القلب والروح حنين.
فضړبت كريمة على صدرها قائلة بفزع...تسيب ايه يا روح امك !
تسيب تعب وسهر الليالى عشان بنت والله عرفتى تربى راجل يا كريمة .
يا خسارة تعبى وشقايا عليك يا ابن بطنى .
يا خسارة .
حكيم بتصنع ...انا مش هسيب الكلية وبس انا كمان هسيب الدنيا كلها لو حنين اتجوزت واحد تانى .
ثم قام بمشهد تمثيلى بفتح شرفة المنزل قائلا ...انا هم وت نفسى عشان ترتاحى من حبى لحنين .
ما أنت لو بتحبينى صح كنتى رحتى خطبتهالى قبل ما حد تانى يخدها منى .
انا ھموت وذنبى فى رقبتك يا ماما
يتبع ....
يارب تكون الحلقة عجبتكم والتفاعل يزيد 
وممكن طلب صغير نعمل مشاركة للحلقة على صفحاتنا ونطلب من اصدقائنا يتبعوا الرواية لعلى وعسى التقييد يترفع لما يرتفع التفاعل .
نختم بدعاء جميل  
أناجيك !
ولست الفقيه بأسلوب الرقائق ولساني غير فصيح ودربي غير صحيح 
أنا الذي لا أملك سوى حسن الظن بك وأحارب هوى نفسي باليقين وأتلعثم حاليا بكل الكلمات عدا ندائي بالرجا 
يا رب .
إن ضل قلبي فقلبي أنت تعرفه ! 
ام فاطمة شيماء سعيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات