رواية دواء الروح الفصل الخامس عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اتصلت بسليمان وحكتله اللى حصل بينها وبين طه وشك سليمان فى طه
بقولك ايه انا هاجى معاكى بكره
ليه تعطل نفسك كده كده هنتقابل فى مكان عام مره فى البنك ومره فى المكتب عند المحامى
اغرضى عملك كمين وغير كلامه او كان بيستدرجك عشان مفكر إنك قتلتى ابنه
تفتكر
طبعا انا هاجى معاكى بكره خليه يتفاجئ بينا فى البنك
هقابلك انهارده
لا صعب انهارده عندى عمليات مهمه وعايزه اخلصها ماتنساش انى الشهر الجاى واخده اجازه طويله
خلاص هعدى عليكى نتعشا سوا واوصلك للبيت اتفقنا
اتفقنا
عدى اليوم وفى اليوم التانى راح طه معاده مع نداء وفعلا رجعلها كل فلوسها وراح للمحامى و اخد الورق وبعدها راح الشغل وحاول يتصل كتير براضيه لكن نفس التجاهل ليه ولرسايله
خرج من الشغل ووصل لبيت راضيه ولما رفضت تقابله هددها لو مخرجتش تتكلم معاه هيدخلها هو
خرجت راضيه على مضض عشان تنهى كل رابط بينهم
خير يا طه مش قولنا خلاص فضناها سيره
لا يا راضيه انا مش موافق انا بحبك وعايزك جمبى انتى طاقه النور اللى بتخلينى امشى صح
لا يا راضيه مقولتش ولا عملت اللى عملته ده لأى حد غيرك
وانت عملت ايه
سافرت بلدى وبعت الارض اللى مكنش أبدا هفرط فيها بنص تمنها عشان ارجع الحقوق لصحابها والباقى هجيب بيه عربيه اشغلها بعد الضهر عشان ازود دخلى واقدر اعيشك عيشه كويسه واغيرلك الفرش ده كله
وقرب من راضيه ومسك ايديها عشان يبوسها وهى شدتها منه وفضلت تفكر هل تديله فرصه تانيه و تقف جمبه ولا تسيبه يعمل اللى هو عايزه
فى الشقه تحت عند زينب كانت قاعده ورنا قدامها بتشرب نسكافيه
صحيح يا حماتى هى الفلوس اللى كانت مع طه دى فلوس ايه
كان معاه شنطه فيها فلوس ونزل بيها الصبح
ممكن تكون فلوس حد شايلها معاه
ومين اللى هيشيل مبلغ زى ده مع ابنك وهيشيله فى يوم وياخده تانى يوم
قصدك ايه
منا بسألك
وانتى مسألتهوش ايه
وهو بيكلمنى ولا عايز يبص فى وشى كله بسببك منك لله روحى
عارفه لو ملمتيش لسانك يا بت انتى هعمل فيكى ايه هقوم اضربك واسلط عليكى طه انا لحد دلوقتي صابره عليكى
بصتلها زينب بشك وخاڤت إن يكون طه عمل اللى فى دماغها
رد فعل زينب ايه لما تعرف ببيع الارض
وراضيه هتسامح طه