رواية ماساة حورية الفصل الثالث والثلاثون بقلم فريدة احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مأساة_حورية
كانت رشا واقفة قدام المرايا وهي بتبص علي نفسها بإعجاب بعد ما لبست اجمل قمي ص نو م وحطت ميكاب هادي وبسيط وهيأت نفسها لأجمل ليلة تقضيها مع محمد اخو جوزها في الرذيلة
اتحركت ناحية الدفاية الكهربائية وشغلتها لما حست بالبرودة وبعدها راحت تستناه في السرير
.......
في الوقت ده كانت حورية في شقتها بتقلب في تليفونها بملل لحد ما جالها فضول تفتح اكونت محمد اللي كانت مهكراه وبالصدفة فتحته لتنصدم بالرسايل اللي بينهم
كانت في حالة من الزهول وهي مش مستوعبة لحد ماقامت وهي بتقول في نفسها بحيرة ... اعمل ايه. اقول ل امجد ولا اعمل ايه
وفضلت راحة جاية بحيرة
......
فتح محمد باب الشقة ودخل بهدوء بعدها اتجه للأوضة لينبهر بمنظر رشا اللي كانت نايمة في السرير بطريقة مغرية وبرغم ان مزاجه كان وحش وحاسس بالضيق الا ان منظر رشا جذبه وبشدة ونساه اي عكننة.. و زي كل مرة بتعرف تغريه وتفصله عن العالم علشان كده كل ما بيلاقي نفسه متضايق ومزاجه مش متظبط اول واحدة بتيجي في دماغه يترمي في حضنها هي رشا
اما بقي هي بمجرد ما شافته قدامها قامت اتنطرت من السرير وقربت عليه بلهفة وحضنته بحب كبير وهي بتقول.... ياااه. متعرفش انا مشتقالك قد ايه
وهي بتحضن فيه جامد باشتياق
رجعت رفعت وشها ليه وقالت...تعرف انا مش حاسة اني متضايقة ان امجد طلع متجوز... مش فارقلي. امجد انا عمري ما حبيته وهو كمان عمره ماحبني. اتجوزني بس علشان يرضي امه. انا وهو حياتنا مع بعض باااردةة اوووي.
برغم كلامها اللي كان خارج من قلبها والعشق اللي واضح في عيونها الا انه كان بيبصلها پشهوة فقط كعادته. ميقدرش ينكر ان رشا الوحيدة اللي بت ثيره وبتعرف ازاي تبسطه اكتر من اي واحدة وده اللي بيخليه مش بيقدر يستغني عنها. لكن عمره ما حبها و هي عارفة بكده وعلي قد ما ده بيأثر فيها وبيضايقها انه مش بيحبها زي ما بتعشقه علي قد مابتفرح وبتنسي لما بتشوفه ملهوف عليها
محمد... مش بتبسط غير معاكي يارشا.
ابتسمت بانشراح وكانها نسيت العالم باللي فيه مكانتش عاوزة غير اللحظة اللي هو معاها فيها هي اللي تفضل كانت محاوطة رقبته قربت جامد
وبقت تبو سه في رقبته بطريقة مٹيرة منظرها وحركاتها
مقدرش يستحمل اكتر من كده في لحظة كان مال عليها شالها وراح بيها للسرير..
بقلم فريدة احمد
................
اما حورية كانت لسه محتارة مش عارفة تتصرف ازاي
فضلت وقت كبير في حيرة لا هي اللي قادرة تاخد قرار انها تعرف امجد ولا مرتاحة وهي عارفة و متاكده انهم مع بعض وهي مخبية عنه وسايباه علي عماه
وبعد اكتر من تلت ساعات بعد ماكانت حاولت وقررت في نفسها تتجاهل الامر رجعت تاني مقدرتش قامت وحسمت امرها انها تبلغ امجد وهي في نفسها بتقول... مش هسيبه مخدوع ومتغفل اكتر من كده
مسكت تليفونها واتصلت عليه وبمجرد ما فتح الخط قالت بسرعة... امجد. عاوزة اقابلك
امجد... خير ياحورية
حورية.... عاوزة اقابلك ضروري
قلق وقالها... في حاجة حصلت معاكي. محمد ضايقك
ظنا منه انها هتشتكيله من محمد لكن هي نفت ده وقالت.. انا عاوزاك في موضوع يخصك
.....
نورا لمت هدومها هي وعيالها ونزلت بالشنط
ياحبيبتي استهدي بالله ومتسبيش بيتك. هو اكيد هيصلح غلتطه ويطلقها
قالتلها عاليا محاولة منها تهديها وترجعها عن اللي في دماغها
لكن نورا بصتلها بجمود وقالت.... وانتي فاكرة اني هعيش معاه تاني بعد ماراح اتجوز عليا
كملت بتوعد... بس وحياااة امي لاندمه الخا ين. الرمرام ان ما دمرتلو حياته مبقاش انا..
وهي بتكمل بغل... ليكون فاكر اني هسيبه يتهني بيها خطافة الرجالة
عاليا... طب اهدي ممكن وبلاش تعملي حاجه ټندمي عليها يانورا
بصت للولاد وقالت... اهدي عشان خاطر عيالك وياريت
متسبيش البيت