رواية لخبطيطا الفصل الثاني بقلم عبد الرحمن الرداد
إني مسافر شرم أو الساحل ده كوكب تاني سميها اسم تاني غير سفر بقى المهم طمني على حور ياترا كام واحد عاها الأيام اللي فاتت
ضحك واجابه بمرح
محدش .. مش بنتحرك من الاوضة بتاعتنا اللي في الفندق
طيب كويس هشوف الوقت واقولك هنسافر أمتى اشطا
جاءه الرد المتحمس منه
اشطا
أنهى معه المكالمة واتجه إلى الكلية وقضى يومه كاملا وأخبر كريم بموافقته على السفر معه ثم عاد إلى المنزل ومهد لوالديه بأنه سيذهب لرحلة مع صديقه كريم يوم الجمعة القادم والذي يكون بعد يومين فوافقا وبدأ هو بتجهيز كل شئ استعدادا لتلك الرحلة الخيالية والتي لم يكن يتوقع حدوثها في يوم ما مضى يومين واستيقظ عبدالرحمن فجر اليوم الثالث وأدى صلاة الفجر مع والده في المسجد ثم أنطلق في طريقه استقل المترو ونزل بمحطة الشهداء فوجد صديقه كريم بإنتظاره وعلى وجهه الحماس الشديد فاصطحبه للخارج وبحث بعينه عن فادي وشقيقته فهو أخبرهما بمكان الالتقاء مرت نصف ساعة حتى حضروا فقال عبدالرحمن بعدم رضا
ضحك فادي بصوت مرتفع وقال مازحا
مش قولت نتعامل بوقت أرضكم! دلوقتي بقت اسبوع
الټفت بتلقائية فوجد صديقه كريم ينظر إلى حور بشرود ولم يبعد بصره من عليها فضبه بخفة على رأسه وسحبه من لياقة قميصه وهو يقول
متبصلهاش كدا! على فكرة أخوها دمه حامي أوي وممكن يقتلك
إتسعت حدقتيه پخوف وتراجع وهو يقول
ضربه على رأسه مرة أخرى بخفة وقال بجدية
بقولك أيه إحنا رايحين نهزم رماد وننقذ كوكبهم مش رايحين نشقط ركز بقى وشوف هتختار قوة أيه قبل ما نسافر علشان القوة اللي هتفكر فيها هي اللي هتجيلك
فكر قليلا ثم أجابه بحماس
قطب جبينه بتعجب ثم قال بإعتراض
يبني ايرون مان معندوش قوة خارقة دي البدلة بتاعته بس وبعدين أنا اللي هفهمك يعني
فكر قليلا ورفع رأسه وهو يقول بسرعة وحماس شديد
ثور عايز أبقى ثور
هنا تدخل فادي وقال بدهشة
عايز تبقى ثور ليه أنت مش عاجبك إنك بني آدم ولا أيه
أسرع كريم وصحح له
لا لا مش ثور اللي هو تور! أنا أقصد واحد من أبطال مارفيل أسمه ثور بيشيل شاكوش كدا وبيبقى عليه برق كدا هتشوف لما اتحول ليه
كفاية رغي وخلونا نخلص علشان نلحق نرجع في نفس اليوم يا إما هرجع في كلامي والله
أسرع فادي وقال بسرعة شديدة
لا مترجعش في كلامك إحنا جاهزين .. عايزين بس مكان فاضي علشان محدش يلاحظ فيه وجودنا والبوابة اللي هتتفتح
فكر للحظات في هذا الأمر قبل أن يقول بجدية
هنوقف تاي ونطلع على الأهرامات هناك هنلاقي حتت فاضية كتير .. ده المكان اللي في دماغي حاليا
بعدنا عن كل الناس أهو أيه الخطوة التانية
فتح فادي حقيبته التي كان يضعها على كتفه وهو يقول
استنى هقولك
وأثناء ذلك نظرت حور إليه وقالت بإبتسامة
شكرا علشان وافقت تساعدنا أنا قولت إن قلبك طيب ومش هتسيبنا
لا أبدا مش مستاهلة شكر ربنا
يستر بس ونرجع بخير .. هو اخوكي بيطلع أيه من الشنطة
أشارت إلى منتصف الدائرة التي يقفون بها وقالت
لازم علشان بوابة السفر تفضل ثابتة لغاية ما نخش فيها كلنا يبقى فيه سائل مش بيتدمج
مع المياه