رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الحادي عشر بقلم شيماء سعيد
العلاج
وتيجى بعد تلت ايام نغير على الچرح
حلا محدثة نفسها بغصة مريرة چرح الجسم بيخف بسرعة لكن چرح القلب هيفضل طول عمره رحمتك بيه يارب
والدة حنين الحمد لله انها جت على قد كده ويلا يا حنين ساعدى اختك تقوم عشان نروح
زمان ابوكى على أخره وممكن بعد الشړ يحصله حاجة من القلق
حنين بعد الشړ
وعين غنيم لا تفارقها وود أن يحملها بين يديه ويمسح على قلبها
ولكن ما باليد حيلة
غنيم الحمد لله حمد لله على سلامتك يا حلا
وياريت تسمحولى أوصلكم لغاية البيت
فرفضت حلا ملوش لزوم كفاية تعبك لغاية كده
نظر لها غنيم بعتاب فادرات وجهها عنه
اتفضلوا معايا
والدة حنين ربنا يكرمك ويعلى مقامك
بس حضرتك الحاج اللى بتشتغل عنده حلا
غنيم ايوه يا حاجة
والدة حنين والله مكتوب على وشك الإمارة وحلا ديما تشكر فيك الهى يزيدك من نعيم الله
غنيم اللهم امين
اتفضلوا معايا
فخرجوا معه ولاذت حلا بالصمت طول الطريق مما أحزن غنيم أكثر
فرددت حلا بجفاء ملوش لزوم انا بخير الحمد لله
يلا يا ماما عشان محتاجة ارتاح
حنين محدثة نفسها لا الأمر كده فيه إن بجد وانا لازم اعرف كل حاجة
بس صعب عليه والله الراجل ده اكسف ووشه جاب الوان
يا ترى حصل ايه
ولا يدرى ما يفعل
ولكنه توضأ وقام لله ثم سجد داعيا أن يفرج عنه ما هو به وان يجعلها من نصيبه ويهدى ابناؤه
ساعدت حنين حلا على خلودها للفراش ثم أخذت تتأملها بعين كلها تساؤل ولكن حلا كانت تهرب من عينيها
حنين ليه عينيكى بتهرب منى يا حلا
مخبية عنى ايه
ده احنا ستر وغطا على بعض يا حبيبتى
إحكيلى يمكن اعرف اهونها عليكى يا حلا
وانا قلبى حاسس ان الموضوع متعلق بحبيب القلب غنيم
صح ولا انا غلطانة
عملك ايه الراجل ده وانا اروح اعلقه على شماعة المحل
انا مش قادرة اكلم دلوقتى ارجوكى خلينا استريح عشان تعبانة وبكرة بإذن الله نتكلم
فاقتربت منها حنين بعد أن لمعت عيناها بالدموع قائلة خلاص يا قلب اختك هدى نفسك بس كده خالص
وانا هروح اعملك اجدع كوباية لمون يروقوا بالك
ويرجعوا الدموية فى وشك
حلا ملوش لزوم انا هنام بس معلش غطينى عشان بردانة
حنين بنظرة حنان بس كده عيونى فاحكمت تغطيتها كما أرادت ثم تركتها وهى تملىء عينيها بها لتذهب لتطمئن والدها عليها
ولجت حنين الى والدها فباغتها بقوله ها يا بنتى اختك عاملة ايه دلوقتى طمنينى
حنين متقلقش هى كويسة ودلوقتى نامت
وانت نام يا حبيبى يلا تصبح على خير
والد حنين ربنا يطمن قلبك يا بتى ويسعدك أنت واختك
وانا هنام بس مستنى امك توضينى عشان اصلى ركعتين شكر حمد أن ربنا نجا اختك
فابتسمت حنين لطيبة قلب ذلك الرجل ثم تركته وذهبت لغرفتها لتنال قسطا من الراحة هى أخرى
ولكن جفاها النوم بسبب القلق من افعال دكتور طلعت واحتارت فى كيفية التعامل معه