الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

لانه مكانش متوقع انه بدل ما يخلص عليها وينتقم منها معاه يقع في حبها فقال بسخريهوقعت في حبها يا جبان..اكيد كانت بتضم حاجبها وتقولك..قال ادهم وهو بيقلد حركات وصوت مريمانقذني يا حسن..متسبنيش يا حسن..انا مظلومه يا حسن..ذقا بايديه وقال دي كانت بتضحك علييك بتمثل يا غبي!
حسن بصوت عاليوانت مااالك انت انا عاوزها تمثل ان شالله تقتلني متدخلش..انا بقولك دلوقت يا ادهم لو عاوز تنقم من مريم بجد انا قدامك اهو اعمل فيا مابدالك وصدقني قټلك ليا هيوجعها برضوا ..
ادهم بسخريهيعني مش خاېف علي ۏجعها لما تعرف انك مت علي ايدي وضحيت بحباتك علشانها
حسنمش مهم حياتي اهم حاجه انها تكون بخير ويكون ليها فرصه تانيه تقدر فيها تعوض اللي فات..هيا مش وحشه هيا بس كانت عايشه في مجتمع سلبي محاوطها فيه اشرار دمروها زيك
ادهم وهو بيوجه السلاح علي دماغ حسنغبي ..وهتعيش غبي وھتموت غبي!
في مفس الوقت دا كانت مريم قاعده وقلبها اتقبض فجاه فبصت لبنات العم سينا وقالتمفيش هنا هاتف محمول عاوزه اطمن علي حسن !
البنات حركوا راسهم بالرفض ولاكن قمر حركت راسها فجاه بالموافقه وقالتلا في هاتف محمول مع والدي..بس مش شغال 
مريم بزعلانا مش عايزه العب بيه انا عاوزه اتواصل مع حسن يعني عاوزاه شغال
قمر بماقطعه يا مريم انا مش قاصدي انه عطلان قصدي انه مش شغال يعني والدي مش بيشغله كتير يعني ممكن تتواصلي مع جوزك بس اهم حاجه انتي حافظة الرقم تبعه
مريم برفضلا..بس هوا مش عمو سينا معاه الرقم
ابتسمت مريم وليلة علي اسم عمو سنما وحركوا راسهم بالرفض وقالوما بنعرف بس ممكن تسأليه والدي قرعد برا
مريم حركت راسها بالموافقه وقامت علشان تروح تسأل عم سينا وفى الوقت دا كان ادهم ضړب طلقه ومريم فجاه حست بنغزه قويه في قلبها وكانت بتبص علي الفراغ پصدمه.
اتكلم العم سينا بقلق وقالانت بخير يا بنتي..حصل اي
مريم مردتش عليه وهوا قرب منها وقالمريم يا بنتي انتي بخير..مريم انتبهت ليه وقالت بموافقهايوا بس عايزه اتواصل مع حسن ضروري..
العم سينا بتساؤلبس هنا مفيش محمول يوصلنا بمصر
مريم پبكاءيعني ايه.. ليلة وقمر قالولي ان حضرتك معاك تيلفون.
سينا بصلها لبعض من الوقت وحرك راسه وقالخلاص يا ابنتي لا تبكي انا هتواصل معاه
مريم بفرحهبجد يا عم سينا ..والنبي اتصل بيه حالا عاوزه اطمن عليه قلبي واكلني قوي!
حرك سينا راسه بالموافقه ودخل لغرفه وقعد فيها دقايق وخرج وهوا ماسك تيلفون ارضي وبيقولاخر رقم عطاه حسن لي هتصل عليه لاني ما بعرف اذا كان غيره ولا ايش
مريم حركت راسها بالايجاب وسينا كتب الرقم واتصل عليه وكانت مريم واقفه تبصله بعيون مليانه خوف وقلق فأول ما سمعت سينا بيقولايوا يا حسن يا ولدي..زوجتك عاوزه تتطمن عليك وقلقلنه قوي!
مريم قربت منه بلهفه واخدت التيلفون وقالت بصوت في بكاءانت كويس يا حسن..طمني عليك وصولي انك بخير !
حسن حرك راسه وهو بيبص للفراغ اللي قدامه بتعب وبيقول ايوا يا مريم..متقلقيش عليا انا كويس بس طمنيني عليكي انتي عاملة ايه ومرتاحه عند عم سينا.
مريم حركت راسها بالموافقه وقالتانا مرتاحه معاهم بس انت هتيجي امتي ..كانت عاوزة تقوله انه وحشها بس كانت خجلانه.
كان حسن ساند بجسمه علي العربيه وبيفكر في كلام ادهم معاه قبل ما يمشي وبيفتكر لما ادهم ضړب طلقه في الهوا وقاله بټهديدتمام يا حسن انا عايزك تحميها بس صدقني اول ما الاقيها وتقع تحت ايدي مش هيكفيني فيها طلقه رخيصة زي دي
حسن فاق

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات