رواية حبيبي المدير الفصل الرابع والاربعون بقلم شيماء صبحي
ان اكيد عمل في مريم حاجه فقالت پصدمهيعني انت عملت بجد يا يوسف..قولي عملت ايه فيها
يوسف بضحكة عاليه وصوت عاليمعملتش..بس كنت هعمل. كمل بصوت مليان شماتهانتي ازاي
متقوليليش ان بنتك حلوه اوي كدةيعني كان لازم اكتشف بنفسي!
شهقت والدة احلام وهيا بتحط ايديها علي فمها پصدمهانت عملت ايه انطق!
بضحكهكنت عايز..كنت عايز..كان هيتكلم ولاكن دماغه تقلت مره واحده ووقع مغمي عليه قدامها !
يوسف كان واخد كميه كبيرة من مخ
كانت مفعولها ثقيل أثرت علي دماغه وعملت جلطة دماغيه أدت الي ۏفاته في الحال..
قربت منه وهيا بتلمس وشه علشان تفوقهقوم واتكلم احكيلي حصل ايه..ليه بنتي طيب ..ليه مريم يا يوسف!
طلعت تيلفونها بسرعه وقررت تتصل علي الاسعاف وفي خلال عشر دقايق الاسعاف كان وصل وطلعوا المسعفين علشان يحطوا يوسف علي الترولي المتحرك وقبل ما يخرجوا المسعفين سالوها لو هتيجي معاهم فحركت راسها برفض وطلبت منهم يتصلوا عليها يطمنوها علي احواله وادتلهم رقمها وبلغتهم انها عندها طفلة رضيعه ومش هتعرف تيجي معاهم وتسيبها لوحدها.
____________
وعند حسن..كان لسا مراقب ادهم واللي فجاه حس بيه وقرر يلاعبه ..فبدأ ادهم يدخل شوارع جانبيه وكان حسن ماشي وراه بالعربيه لحدما ادهم عمل كمين لحسن ولما حسن اكتشفه قرر ينزل ويواجهه بكل شجاعه علشان ينهي الحړب اللي بدأت بينهم بعدما كانوا اصدقاء خلال الكام سنه اللي فاتوا..
حسن قال بصوت واضحوليه عايز ټقتلها ما تسيبها في حالها هو لازم الاڈيه وخلاص
ادهم بصوت قوي وغاضبوهيا مسابتنيش في حالي ليه ودمرتلي حياتي..انت عارف اني لولاها كان زماني لوا دلوقت..دي واحده تستحق الدبح
ضحك ادهم بصوت قوي وقال بسخريهاتجوزهاهههههههه ..اتجوزها ازاي يا حسن ..دي واحده رخيصة سلمتني نفسها بحجة انها واثقه فيا وبتحبني..كنت عايزني اتجوزها ازاي لما الاقيها سهله وبتروح لاي حد يقولها كلمتين حلوين!
ادهم قرب منه پغضب وصفعه في وشه وقالبتدافع عنها ليه ها..انت مش عارف حقيقتها وكنت كارهها أكتر مني ايه اللي اتغير فييك ..بتدافع عنها لييييه!
حسن بمقاطعهعلشان بحبها..ادهم بصله پصدمه وهو كمل وقالسيبها يا ادهم في حالها ولو مش علشاني علشان منصبك انت تعبت اما رجعت تاني للداخليه ..يعني لو اذيتها هتدمر حياتك تاني بنفسك بعدما صلحتها!
ادهم الڠضب كان زاد في قلبه فبصله پصدمة وغيره كبيرة مكانش فاهم معناها ايه وقالبتقول بتحبها
حسن حرك راسه وقال بشجاعهوهحميها منك ومن اي حد عاوز يأذيها انا هفديها بروحي يا ادهم علشان هيا تستحق فرصه تانيه ولو هيا كانت غلطت فانت غلطت واكتر منها كمان وانت عارف قصدي ايه
ادهم كان باصصله ومندهش