رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والاخير بقلم ريناد يوسف
وسيبذل قصارى جهده كي يعاود الوقوف على قدميه والعمل من جديد عمل حلال بعيد كل البعد عن نقود اخيه عمل يكفيه هو ويكفي مصروفات إبنه في السچن ويستطيع ان يدخر له مايجده حين خروجه
ياسين هو الخيط الوحيد الذي يربطه بالحياة الآن ولولاه للحق بهم وغادر الدنيا.. نعم هو نادم اشد الندم ويتمني لو عاد به الزمن لما فعل ايا من كل هذا لكان حافظ على اولاده حوله وعلمهم ان الطمع مهلك وأن ماليس لنا لا نحاول أخذه لانه لن يعود علينا سوي بالخړاب.. لساند اخيه وإحتضن اخته واعطاها فرصة اخرى وزوجها ممن ارادت وعشقت لجنب اخيه كل هذا الحزن على طفله الذي غدره ظلما وبهتانا..لإمتنع عن فعل أشياء كثيرة لم يكتشف مدى بشاعتها إلا حين عاشها بنفسه.. ولكن بكل أسف الحياة لا تعطي هكذا فرص فهناك أشياء تشبه المۏت والولادة لا تعاش إلا مرة واحدة.