الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والاخير بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

وسيبذل قصارى جهده كي يعاود الوقوف على قدميه والعمل من جديد عمل حلال بعيد كل البعد عن نقود اخيه عمل يكفيه هو ويكفي مصروفات إبنه في السچن ويستطيع ان يدخر له مايجده حين خروجه
ياسين هو الخيط الوحيد الذي يربطه بالحياة الآن ولولاه للحق بهم وغادر الدنيا.. نعم هو نادم اشد الندم ويتمني لو عاد به الزمن لما فعل ايا من كل هذا لكان حافظ على اولاده حوله وعلمهم ان الطمع مهلك وأن ماليس لنا لا نحاول أخذه لانه لن يعود علينا سوي بالخړاب.. لساند اخيه وإحتضن اخته واعطاها فرصة اخرى وزوجها ممن ارادت وعشقت لجنب اخيه كل هذا الحزن على طفله الذي غدره ظلما وبهتانا..لإمتنع عن فعل أشياء كثيرة لم يكتشف مدى بشاعتها إلا حين عاشها بنفسه.. ولكن بكل أسف الحياة لا تعطي هكذا فرص فهناك أشياء تشبه المۏت والولادة لا تعاش إلا مرة واحدة. 
أشار لجليسه أن يعيده لغرفته فقام الرجل إليه ونفذ وضعه في فراشه واعطاه دوائه وأطفأ عليه الضوء وغادر أطفأ التلفاز ودخل هو الآخر لغرفته ينام هكذا اصبحت حياة يحيي والوحيد الذي يقاسمه فيها هو خادمه مؤمن. ذلك الشاب المكلف من قبل اخيه محمود بخدمته.

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات