الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية للعشق أسرار الفصل السادس بقلم ام اسيا

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وباين انى مضړوبه زكل ما تسأل عنى ماما مريم او عمى تقولهم انى واخده دور برد شديد وبستريح فى اوضتى ..
علياء حبيبة قلبي عامله ايه النهارده 
رنا بابتسامه لا الحمد لله .. ووريتها وشي وانا بقول حتى شوفى بيتهيألى راح الورم صح
علياء بأسف رورو انا اسفه جدا على تصرف اخويا معاكى والله مكسوفه منك 
رنا وانت ايه ذنبك حبيبتى ما تتأسفيش
علياء بفضول بس ليه عمل معاكى كده دا عمره ما عملها حتى مع ساره رغم البلاوى اللى كانت بتعملها 
رنا نزلت عيونى عنها اقولك ايه يا علياء ان اخوكى بينتقم منى علشان بعانده معلش يا علياء بس مش هينفع اقولك سامحينى بس اللى عايزاكى تعرفيه انى والله ما عملتش اللى يخليه يعمل فيه كده 
قعدنا بعد كده نلاعب لين واتغدينا مع بعض وفضلنا نتكلم ونحكى ونضحك قطع علينا قعدتنا فى الجناح صوته وهو داخل ......
عبدالله السلام عليكم 
علياء وانا وعليكم السلام 
علياء حمد لله على السلامه يا حبيبي
عبدالله الله يسلمك ويخليكى ليه 
فضلت علياء تحكى معاه وانا متجاهله وجوده خالص وقاعده ارتب الاوضه اللى قلبتها لين من لعبها 
لغاية ما قهرتنى علياء وقت ما جت تستأذن وتخرج ...
علياء يلا هروح انا واسيبكم على راحتكم 
رنا راحه فين استنى 
علياء وهى مكسوفه من عبدالله معلش حبيبتى هسيبك دلوقتى تقعدى ما جوزك باين عليه تعبان وعايز يرتاح 
رنا مكنتش عايزاه تخرج وتسبنى معاه لوحدنا طيب وايه يعنى هو هينام دلوقتى واحنا نقعد بالصاله 
علياء حست بعبدالله بدأ يتعصب من طريقتها لا مره تانيه 
وطلعت من غير ما تدينى فرصه اتكلم تانى 
عبدالله .. رفعت حاجبي اعمل ايه اسلوبها ينرفز يعنى ما اتأدبتش من اللى عملته فيها وعصبتنى اكتر بتطنيشها جت تخرج من الاوضه بصوت حاد 
عبدالله تعالى هنااا
رنا .. بلعت ريقى وانا بقول فى سرى الله يعديها على خير ووقفت مكانى من غير ما اتحرك 
عبدالله بقولك تعالى هناا
رنا .. كنت مېته خوف بس رحت له وانا بحاول انى اخفى احساسي واعمل انى طبيعيه نعم 
عبدالله بسخريه نعم .. هو دا الرد بقى اللى اهلك علموهولك ترديه وانتى بتستقبلي جوزك وهو راجع من السفر 
رنا .. قهرنى بنبرته وردتهاله بنفس نبرة السخريه يعنى انت اللى اهلك ربوك تطلع رجولتك على بنت 
عبدالله صدمنى ردها ........................
رنا .. حسيت بنشوة الانتصار عليه وانا شايفه ملامحه وصډمته من كلامى بس فرحتى ما طالتش لانه جابنى من شعرى ...
عبدالله بعصبيه شكل الضړب اللى جالك منى ما أدبكيش صح وعايزانى اعملها تانى علشان تتعلمى الادب 
رنا .. حاولت ابعد ايده لكن ما اقدرتش ابعد ايدك عنى
عبدالله .. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها اسمعى بقي انا مش عمر هيحن قلبي عليكى وارحمك سامعه 
رنا .. عصبت لما جاب سيرة عمر تانى على لسانه اسمعنى انت بقى اوعى تجيب سيرة عمر تانى ولا تقارن نفسك بيه انت عمرك ما تبقي زيه وبصرخه طالعه من قلبي سااامع 
وكملت عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا
عبدالله .. لحظتها حسيت ان كل عرق فيه بينبض من العصبيه قهرنى شجاعتها انها تقول الكلام دا فى وشي جيت امد ايدى عليها بس كلماتها وقفتنى معقول يا عبدالله بتمد ايدك على بنت دا انت عمرك ما عملتها يمكن عايز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات