الإثنين 23 ديسمبر 2024

رواية للعشق أسرار الفصل الرابع بقلم ام اسيا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه 
عبدالله قرب منها ومسكها من دراعها بقوة وقال پغضب اظن انك انتى اللى نسيتى انك مراتى يا مدام ومن حقى اجرك من شعرك كمان لو حبيت ومن حقي اشوفك باى وضع انت فيه حتى لو من غير هدوم وما تفتكريش انى اللى سكت عنه امبارح بمزاجى هتقدرى تكراريه النهارده كمان وتنامى بره الجناح لا اصحى لنفسك مش عبدالله اللى تمشيه حرمه على كيفها سامعه 
رنا اتقهرت من كلامه وشدت اديها منه وبعدت عنه وقالت بتحدى ولا انا من النوع اللى تمشي الرجاله على كيفها انت بس شكلك صدقت المهزله اللى احنا فيها فوق انت صدقت اننا متجوزين بجد ولا ايه لا يا استاذ عبدالله انا ما وافقتش وقبلت بيك الا لما هددتنى بحرمانى من بنتى مش لسواد عيونك يعنى 
رنا .. عبدالله عصب زياده منى وقرب منى و بصوت حازم خلانى اترعش من الخۏف جوايا بس بينت له عكس كده قال لو صوتك على تانى بالطريقه دى عليه هقطعلك لسانك فاهمه ولا لا 
رنا .. لفيت وشى منه وكنت راحه افتح باب الجناح وخارجه شدنى من ايدى وقال راحه فين انتى 
رنا على فين يعنى على اوضتى مع علياء 
لاقيته سحبنى على جوه الغرفه وهو بيقول بلاش هبل بقى وجنان انا صبرى عليكى قرب ينفذ دى اوضتك ومكانك معايا منين ما اروح لان انا جوزك فاهمه ولا لا
رنا بعناد لا انت مش جوزى واوعى تصدق نفسك 
عبدالله قرب منها وهى كل ما يقرب خطوه تبعد لغاية ما لاقت وراها الحيطه جت تحاول تبعد بس هو حاوطها بدراعه وقال اسمعى بقي انا راجل مبحبش ۏجع الدماغ واكره طولة اللسان وكل الافكار الهبله اللى فى راسك دى تشيليها ومن اليوم ورايح تتصرفى انك ست متجوزه وعلى ذمة راجل انا ما خدتكيش ديكور اصرف عليكى اخدتك زوجه تخدمينى وتريحينى مش توجعيلي دماغي واوعى تفتكرى انى مېت عليكى لا شيلي من بالك الموضوع ده كله لعيون بنت اخويا علشان ما تترباش عند الغريب ولو مش كده لا كنت خدتك ولا فكرت فى وحده زيك بس دلوقتى رضيتى او لا انتى مراتى يعنى عليكى واجبات واولها الاحترام يعنى لسانك يقصر لقطعهولك انا وصوتك ما يعلاش والا مش هتلومى الا نفسك وخلص الكلام على كده 
رنا .. اكتفيت انى ابصله بنظرات كره واحتقار وابين انى مش خاېفه منه بس انا جوايا كنت بمووت من الخۏف والتوتر
عبدالله .. رغم ان نظرتها ما عجبتنيش وكنت نفسي اروح اديها قلمين يفوقوها بس ما اعرفش ليه عجبنى قوتها اللى كانت بتظهرها ليه رغم خۏفها الواضح من عيونها
عبدالله انا دلوقتى هنام ومش عايز ازعاج واذا صحيت وما لاقتكيش فى الاوضه ماتلوميش الا نفسك فاهمه 
رنا .. ولا رديت عليه ولفيت والتزمت الصمت احسن 
وبعد فتره حسيت بهدوء فى الاوضه وبصيت عليه لاقيته نايم على السرير ومدينى ضهره 
روحت على الباب ومعرفش ليه خفت من كلامه وحسيت انه مش مجرد ټهديد وروحت جبت لين من جنب علياء وهى نايمه ودخلت تانى لاقيته على نفس نومته روحت خدت غطا وروحت نمت على الكنبه وخدت بنتى فى حضنى ومن كتر التفكير فى حياتى معاه هيبقى شكلها ايه روحت فى النوم ....
انتبهت على حد بيخبط على باب الاوضه قمت مفزوعه لاقيت نفسي نايمه على الكنبه ومتغطيه ولين مش فى حضنى ولا فى الاوضه قمت زى المجنونه ادور على بنتى وبفتح اشوف مين لاقتها علياء ومعاها

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات