رواية ام اخواتها الفصل الرابع بقلم نورهان اسماعيل
واللي خلق الخلق اللي يبص لأخواتي بعين أنا هخزق ليه الاتنين و تعمل اللي قولتلك عليه لا أما اعمل اللي أنا قولت عليه
طبعا محمد كان في موقف لا يحسد عليه وخاف جدا من ثقه چودي في الكلام وبص لي ريهام اللي بتبص ليه بسخرية وبحركه مفاجاه نزل علي وشها بالقلم تحت زهول كل اللي واقفين
منه برده فعل سريعه ضړبتها بقلم اقوي من قلم محمد وقالتلها اوعي حسك عينك تفكري تمدي ايدك على بنت من بناتي ولما ريهام قربت من منه علشان تضربها كانت چودي وقفت قدام منه وقالتلها خطوه كمان وهنسي أن خالي واقف منه كده يامحمد هي دي امانت اختك ليك هو ده حق اختك عليك دي ياأخي عمرها ما قصرت معاك ولا مع عيالك طول عمرها كانت شيلاك بعد مۏتها مراتك هي اللي تيجي عليهم روح ياأخي حسبنا الله ونعم الوكيل فيك من النهارده تحرم عليا دنيا واخره مش عايزه اشوف وشك تاني وللعلم ورحمه اختي اللي هيبص لعيالي تاني لأكله بسناني خد الشرشوحه بتعتك وغور من وشي
چودي كانت عايزه تراضي اخواتها وتهدي خالتها بقولكم ايه تعالوا نتمشي شويه ونجيب ايس كريم
منه لا يلا نطلع علشان أنا مخنوقه شويه
چومانه لا ونبي يامنه چودي مش هترضي نروح من غيرك علشان خاطري
لارين نعم يااختي يعني يوم ما ترضي عننا وتقول نخرج تقولي مخنوقه طيب والله لو ما خرجنا هخلص ليكي باقه النت بتعتك وراحت عند ودنها قالت ليها وهقول لي چودي انك مخبيه شوكولاته في الدولاب
چودي هي الجزمه دي قالتلك ايه
منه اي ولا حاجه ياقلبي بتقولي يلا نطلع نغير جو
چودي ااه طيب يلا بينا
ونروح عند محمد اللي دخل شقته وراح على الاوضه بتاعته على طول وريهام دخلت وراه بقي بتضربني أنا ياراجل علشان دول يعني بتمشي كلمت العيله عليك وتنزل من كرامتي قدام الناس
ريهام يعني أنا اللي غلطانه دلوقتي وكل ده علشان قولت ابعت البت تجيب عيش
محمد بصي يا ريهام لو قولتي كلمه تانيه ولا حتي فضلتي واقفه قدامي تبقي طالق بالتلاته
شهقت ريهام بخضه وطلعت تجري للصاله
وفضل محمد سرحان مع نفسه
فلاش باك
مالك يا محمد قاعد مهموم كده ليه ياحبيبي
محمد مفيش يانور شويه مشاكل متشغليش بالك انتي
نور ودي تيجي برضه يا محمد عيب عليك ده انت اخويا وابويا سيبك من اني اكبر منك بسنتين ده انت الراجل بتاعي ياض قولي بس ايه اللي مزعلك
محمد والله يااختي الراجل صاحب البيت عايز يعلي عليا الايجار واديكي شايفه الغلا اللي بقينا فيه وكمان داخلين على العيد اهو والدنيا زي ما