رواية عقاپ إبن البادية الفصل الثاني والستون والثالث والستون والرابع والستون بقلم ريناد يوسف
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
من أغراض الطبخ.
هلال
انا مو فاضي يابوي اليوم فيه سباق هجين واني مشارك به وعدت الشباب وما أقدر أخلف.
زين يروح سالم قبل لا يروح مع عقاپ وبعد ماتشترون كل شي وتحملونه بالسيارة تروح لعقاپ.
رد سالم على قصير فورا
اعتذر ياشيخي مااقدر اروح اليوم لا معه ولا مع عقاپ انا عندي شغله ضروريه ماتتأجل خذ أي شب من شباب القبيلة يارابح يعينك.
. لا مااريد حد انا انروح بروحي إذا الكل صار مشغول اليوم وأشغاله ماتتأجل.. حد منكم يريد شي معين اجيبه له معي
اخرج قصير رزمة من الاموال واعطاها لرابح وقال له قبل ان يغادر
هاك القروش وشوف ايش راح تسوي انا رايح الوادي بالوليدات الصغار اليوم اريد اعلمهم صيد الأفاعي ومعرفة جحورها ودير بالك ياسالم من بعد هي المرة وليدات القبيلة وعلامهم صارت مهمتك واريدك ماتتكاسل فيها.
ابشر ياشيخي من هالعين قبل هالعين أستأذنكم انا رايح اجيب غرض من خيمتي.
فهمه رابح فتعجله ولهفته يكشفانه فقال له ممازحا
يابه لاحق عالاغراض ايش بيك شوي ثقل الاغراض ظاله بالخيمة ماراح تطير هههه.
لكزه سالم بكوعه في جنبه كي يصمت فقد أخجله بوجود عمه قصير الذي فطن للامر من كلام رابح وتبسم ثم غادر وبعد أن إبتعد قصير قليلا ھجم سالم على رابح واوسعه ضړبا وهو يقول
رابح
لا ماتتخزي الشيخ يعرف الموظوع وعنده خيمتين بيهم اغراض وانا عندي اغراض وكل واحد يتلهف علي اغراضه وعاذرينك.
فهم هلال حديثهم ومايرمي إليه فغادرهم وهو يشعر بالخجل وكذلك آدم الذي أعطى سالم نظرة ثم قال له
تبيعني لجل غرض ياسويلم والله إنك طلعت واطي ماقادر يعني تصبر عالغرض للمسا.. روح يبه روح الله يساعدك.
هاد وقت ماترد به ياسالم
خرت معزوزه على الأرض تبكي وټضرب الأرض بكفيها فجاءت رجوه على صوت نواحها ولما وصلت عندها وعلمت الأمر إنتفضت وتلفتت حولها على سالم أو آدم
فلا يوجد سواهم يجيد التصرف في مثل هذه الحالة فسألت هلال
وين عقاپ وسالم كلمهم يسبقونكم لرابح هم بالحضر واقرب له.
فرد عليها هلال وهو يغادر
عقاپ إي بس سالم مدفوس بخيمته مايرد هيا ياشباب جيبوا السيارات خلونا نغادر هياااا.
ركضت رجوه نحو خيمة سالم فكيف يغادرون من غيره وكيف لا يكون أول الراكضين على رابح فوصلت خيمته وبإندفاع وبدون إستئذان ازاحت الباب ودخلت وهي تقول
ياسالم فز ياسالم رابح مسوي...
توقفت عن الحديث وذهلت مما رأته فقد كان سالم مع مزيونه في وضع حميمي وفور دخولها قام بتخبئة مزيونه فى صدرة وجذب عليها الغطاء وصړخ في رجوه پغضب عارم
إيش هاد السويتيه يابهيمه أمشي غادري الخيمة هالحين وأنا بس أطلع لي معك كلام ثانياغربي.
ظلت على وقفتها وكأنه لم يقل شيء تصنمت كما لو أنها فقدت جميع حواسها وأصبحت جماد بلا حواس فنهض سالم ولبس جلبابه وقام إليها جذبها من ذراعها وأخرجها من الخيمة پعنف وعاد للداخل وهو لا يستطيع إستيعاب مافعلت ولا مزيونه قادرة على الإستيعاب ولا حتي رجوه نفسها إستوعبت للآن مافعلت
يتتتبع