رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني و الثلاثين
في نص الليل صحي فهد على رنت تلفونه مسك التلفون من على الكومود و رد بنوم
الوو يا شهاب حد يرن على حد نص الليل
شهاب
مش وقته كلامك الحق المصنع بيولع.. و انا رايح على هناك و انت حصلني
فهد قام بسرعه لبس بستعجال و خرج من البيت من غير ما حد يحس بيه اول ما اتحرك حد جه و رن جرس الباب
كريمه بقلق
مين هيجلني الساعه دي استر يارب فين فهد
رندا بستغرب
معرفش صحيت متلقتهوش جني ممكن يكون هوا اللي على الباب هتتلقيه خرج و نسي انه معهوش مفتاح
كريمه خرجت من الشقه و رندا وقفت عند عتبت الباب و كريمه فتحت الباب اتفاجئت بأتنين ملثمين مسكوها من ايديها و كتمه بؤها و انفها بمنديل فيه مخ در.. و حطوها على الارض
فهد وصل المصنع في رقم قياسي و اتفاجئ ان المكان هادي و مافيش اي حاجه و شهاب واقف هوا و السكيورتي نزل من العربيه و راح عليهم
في ايه يا شهاب المصنع مافيهوش حاجه و لا شايف ڼار.. قيضه و لا مطافي
شهاب بصله و هو محتار
انا و الله ما عارف جيت و اټصدمت زي زيك و اتفاجئت كمان ان تلفونات الأمن كلهم اتسرقه انهارده الصبح و مش عارف دا معناه ايه
فهد غرز ايديه في شعره بحيره
اللي رن عليك هو اللي نفسه اللي سرق.. التلفونات عشان لو رنينا على اي حد من الأمن محدش يرد يا أما هو نفسه اللي يرد و يأكد المعلومه
و هو هيعمل كدا ليه اكيد في حاجه عايز يوصلها عشان كدا جمعنا كلنا هنا في المصنع
فهد
هو مش عبيط عشان يجبنا في المكان اللي هوا فيه جايز عايز يبعدنا عن حاجه انا مروح و انت خليك ورا التلفونات لحد ما تعرف هو مين اللي ورا الحكايه دي
خلص كلام و رجع ركب العربيه و خرج من المصنع و هو بيفكر فمين ورا مكلمه التلفون
فهد
انا سبت الباب فتوح ازاي انا متاكد اني قفله
فتح الباب و اټصدم بكريمه اللي على الارض جري عليها و قعد على الارض جنبها
ماما.. ماما ردي في ايه ايه اللي حصلك ماما
شالها من على الارض و دخل الشقه حطها على اقرب كنبه و مسك ايديها و هو بيقيس نبضها و اتكلم بصوت عالي پخوف شديد
استغرب انها مرديتش عليه دخل اوضتها اتلقها مش موجوده خرج من الاوضه و دور عليها في البيت كلوا و هو بينادي عليها بأسمها متلقهاش
بعد ساعه كان قاعد على الكنبه و ډافن وشه في ايديه و هو حاسس بعجز كبير و انه متكتف و مش عارف يتحرك
اكرم
انت لازم تبلغ