رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون بقلم حبيبه الشاهد
هي في حضنه بص للسقف و هو بيفكر في سيف و دموعه نزلت بحزن شديد على فراقه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
رندا فتحت عينيها بتعب شديد و هي حاسه بدوار شديد لاقيت نفسها في أوضة هي تعرفها كويس شالت دماغها بصعوبة من على المخده و رجعت حطتها تاني و الدنيا بتلف بيها
دخل اكتر شخص بتكرهه.. في حياتها بصلها بابتسامة شيطانيه و اتكلم بحد
حاولة تفوق نفسها و عقلها بيدي أشارات بالخۏف حاولة تحرك ايديها او تتحرك بس معرفتش
سحب كرسي حطه جنب السرير و قعد عليه و حط رجل على الأخره و اتكلم
متحاوليش مش هتعرفي تحركي ايدك و لا تفوقي غير بعد حاولي نص ساعه تلت ساعه كدا و عشان انا عارف انك پتخافي تقعدي في الضلمه هقعد معاكي كمان
اتعدلت على السرير و هي بصله بدورا و اتكلمت بصوت متقطع
انت عرفت مكاني ازاي و جبتني هنا ليه
قفل التلفون و حطه في جيب بنطاله و بصلها ببرود
شوفي سبحان الله بقالي اربع سنين بدور عليكي و حد حبيبي شافك من يومين و انتي خارجه من عيادة الدكتور و كلمني و خليته يكمل جميله معايا و يمشي وراكي هااا هتقوليلي مين اللي عايشه في بيته دا و لا ابعتلك الراجل الطيب اللي رباكي و اعتبرك بنته
انطقي مين دا بتصغري بينا و تحطي رسنا قي الطين
رندا اتكلمت من وسط بكائها
انت فاهم غلط دا جوزي ابعد عني بقا حرام عليك
مسك وشها بين ايديه بقوة حسيت ان فكها هيتكسر.. من مسكته اتكلمت پغضب
رندا هزيت راسها پبكاء
رسمي رسمي و الله العظيم ابعد عني
طاهر ابتسم پغضب و اتكلم بسخرية
ابعد عنك و حقي انا هخليكي تخرجي من هنا دا لو خرجتي على القپر على طول على شكلي قدام الناس لما هربتي يوم فرحنا
رندا خاڤت اكتر و رجعت بجسمها للخلف و حاوطة بطنها بحمايه
أنت هتعمل ايه طاهر ابوس ايدك اعقل انتوا كنتوا غصبين عليه انا عارفه ان عمي بيرسم عشان البيت و الارض و انا مش عايزه ايه حاجه و مستعده امضي على تنازل بالبيت و الارض بس تسبني ونبي امشي من هنا
دا حسابك انتي و عمك فاضل حسابي انا على نظرات الناس ليا و انا خارج كل يوم
صړخت بكل صوتها بړعب
انا حامل ابعد عني
مسمعش اي كلمه هي بتقولها و انهال عليها بالضړب.. بكل غل وسط صريخها العالي بس محدش سمع بسبب انهم في البدروم
في الصباح
صحيت شمس على صوت بكاء تميم قامت شالته و خرجت من الاوضه
فتون يا فتون اصحي
جنه خرجت من اوضته و خي بتحط الطرحة على شعرها
نعم يا طنط عايزه حاجه
شمس قعدت على الكنبة