السبت 21 ديسمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل الثاني والثلاثون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتعب
تعالي خدي تميم مني شليه مش قادره اشيله
جنه خدته منها شالته و اتكلمت بقلق
حضرتك كويسه
شمس رجعت براسها ساندتها على الكنبة و حطيت ايديها على دماغها 
عندي صداع جامد ضغطي باين مش متظبط
فتون خرجت من اوضتها و اتكلمت 
فين الدواء بتاعك خديه و هتبقي كويسه
جنه بهدوء
مينفعش تاخده من غير أكل المفروض تاكل الاول
فتون 
هو بيتاخد قبل الاكل هدخل احضر الفطار تاخده و تفطر
على السفره كان الكل قاعد و بصص للأكل و مافيش حد فيهم بيأكل
شمس بصيت لجنه
فين جوزك مش هيفطر هو كمان
جنه برقه
عيسى جاله تلفون و نزل من بدري قبل ما حد يصحي
شمس 
و فين اكرم صحه ياكل هو كمان
فتون اتكلمت بهدوء 
خبط عليه كتير مردش و لما دخلت متلقتهوش في الاوضه
شمس ببعض الخۏف 
متلقتهوش ازاي هيكون راح فين الصبح بدري كدا
باب الشقه اتفتح و دخل منه عيسى و اكرم و قاعده معاهم على السفره
شمس 
كنتوا فين انتوا الاتنين على الصبح
عيسى بص على جنه و اتكلم بهدوء 
كنت تحت في المحل بشوف حاجه و اتلقيت اكرم نازل من البيت مش جيله نوم خليته يقعد معايا
اكرم بص ل عيسى و استغرب انه كدب عليهم و مقلش الحقيقه عيسى اتهرب من نظراته و بص للطباق و بدا ياكل 
بعد الاكل جنه اديت تميم لجمال و كانت بتلم السفره مع جنه جرس الباب رن فتون راحت فتحت الباب و كانت فتاه واقفه قدامها
هو دا بيت دكتور اكرم
فتون برقه
اه هو اتفضلي نقوله مين
اكرم من الخلف پصدمه كبيره
حياة
في البلكونة 
حياة حطيت فنجان القهوة على الترابيزه و اتكلمت بحزن شديد 
انا عرفت بالصدفه انهارده و انا في المستشفي ان اخوك اتوفه لما سألة الممرضه عليك
اكرم بجمود
محدش يجيلك في حاجه وحشه
حياة بخجل مفرط 
أنا عارفه انه مش وقته بس بجد انا اسفه على اللي حصل مني بقالي فتره بحاول اوصلك بس مش عارفه انت عملي بلوك و كل ما بجيلك العيادة تقولي مش فاضي و كنت عايزه اجيلك البيت و اعتذرلك بس مجتليش الجرئه
اكرم 
مالهوش داعي الكلام دا انتي رفضتي و الموضوع انتهاء و اعتبريني مقولتش حاجه
حياة 
اكرم انا
اكرم قام وقف وادها ضهر و اتكلم بجمود 
انا مبقتش فاهمك انتي عايزه ايه دلوقتي عشان انا تعبان
حياة وقفت وراه بدموع
انا موافقه اقعد معاك في اي مكان
اكرم 
دكتوره حياة هانم هتسيب زايد و المولات و الفلل و تيجي تقعد معايا هنا في حاره انا قولتهالك مره و هقولها الف انا مش هبعد عن امي و اخواتي و هقعد معاهم في نفس المكان و عمل زي اخواتي عندك هما اهم متجوزين و مش من الحاره جنه عمرها ما عرفت يعني اي كلمت حاره اصلا و وافقت تقعد هنا و فتون برضو مع انهم ممكن يقعده في قصور مش فيلا 
اخواتي معاهم فلوس تجبلهم قصور مش قصر واحد بس بس كلهم اختاره ميبعدوش عن المكان اللي اتربه فيه و انا برضو زيهم
حياة بدموع 
انا موافقه اعيش معاك هنا في الحاره بجد اسفه كلامي كان دبش و مكنتش مستوعبة اللي بعمله
اكرم 
بس خلاص يا حياة الحكاية خلصت
حياة قربت منه بدموع 
مخلصتش انت بتحبني و عايزني و انا بحبك و عايزك
اكرم بتعب
انا مش جاهز لأي حاجه تحصل دلوقتي
حياة ابتسمت وسط دموعها
انا مستعده استناك
عيسى كان قاعد بصص على التلفون و مستني مكلمه تلفون و جنه بصله
و مستغربه و كانت لسه هتتكلم جاله تلفون و خرج من الاوضه بل من المنزل كله عرف مكان رندا من فهد و جمع رجالته و طلعه على المكان اللي فيه رندا 
فهد كسر.. الباب و دخل هو و عيسى و وراه رجالته لاقه عم رندا مقابله پغضب
عبدالكريم 
ايه التخلف و الجنان بتاعكوا دا انتوا مين
فهد حط الم سدس على دماغه
فين مراتي وديتوها فين رندا
طاهر نزل من على السلم ببرد 
بنتنا و لحمنا.. و بنربيها على هروبها و عملتها السودا
فهد 
لو مقولتش فين مراتي هقت لك
عيسى بجدية 
سيبه و دور عليها في البيت
دوره عليها في البيت بأكمله و نزل البدروم فتح الاوضه و اټصدم من شكلها
في المستشفى 
صحي يونس من النوم بتعب فتح عينيه ليتفاجئ ب
يتبع....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات