الخميس 09 يناير 2025

رواية معدن فضة الفصل الرابع والثلاثون بقلم لولي سامي

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

!
وبعد شهر ولا اتنين تزهق وتسيبها!
طب والبنت زنبها ايه  
يعني أنا شوفتك بالرحلة غيران عليها فافتكرتك.......
قطع يزن استرساله ناظرا له بړعب وكأنه لا يريد أن يكشفه أحد فقال بتوتر ظاهر افتكرتني.......... افتكرتني اي  
الموضوع كله أن كرامتي متسمحش تبقي خطيبتي وتتكلم مع رجاله ............... 
الناس يقولوا ايه
مش مالي عنيها ولا انا لمؤاخذة يعني...
استشعر يزيد أن اخيه يحاول الهروب من الاعتراف بحبها فحاول أن يضغط عليه لربما اعترف واستسلم ليهب واقفا مدعي الضيق قائلا بنبرة حادة لا وانا ميرضنيش يتقال عليك كلمة واحدة.
زي برضه ده تبقي اخت خطيبتي واللي من حقها عليا احميها حتى من اخويا .
وعلشان كده انا هلغي الخطوبة وانت دورلك علي واحدة من معارفك تقبل تاخد الجواز تجربة .
والټفت لينسحب لولا ايدي يزن الذي أمسكت بمعصمه قائلا رايح فين بس يا يزيد احنا لسه بنتكلم !
اسف انا خلاص عرفت نيتك ومقبلش لغزل تتجوز بالشكل ده حتى لو اخويا .
نطق بها يزيد ليخطو بخطوة واحدة لولا يدي يزن التي أمسكت به مرة أخرى وهو مغمض العينين وكأنه يجاهد ذاته من اجل الاعتراف ووجد أنه لا يوجد بد من الاعتراف الاعتراف الذي لطالما أنكره أمام ذاته ليقر به الآن أمام الجميع.
فتح يزن عيونه مقرا اخيرا بنبرة صادقة حانية نابعة من القلب انا بحبها يا يزيد بحبها وعايز اتجوزها علشان بحبها ...... 
والله بحبها .
ابتسم يزيد ليوكز كتف أخيه قائلا مانا عارف يا جحش 
بس انت اللي كنت متعرفش.
ابتسم يزن ثم أردف مكملا طب ايه هنتجوز امتي
بنت الايه بتعمل فيا اللي محدش قدر يعمله
ومش هعرف اخد بتاري واعمل اللي عايزة الا لما نتجوز
بدل وربي اعملكم ڤضيحة انا بقولكم اهو .
ضحك يزيد بملئ حنجرته ثم قال ليزن وعلى ايه احنا نجوزكم لبعض وانتوا حرين مع بعض بقى
ثم غمز له بتحدي عينيه واستطرد قائلا بس خف اللعب مع البنت شوية ده صغيرة ومش قدك.
تذكرها يزن فابتسم لمجرد ذكراها قائلا بحالمية صغيرة ايه
ده مجنناني ومخلياني على ناااااار.
ثم أدرك أنه يتحدث أمام أخيه ليتنحنح قائلا ما تلفلك لفة كدة بالمحل بدل مانت واقف عاملي تنويم مغناطيسي وسايني ابعبع قدامك.
خرج يزيد من مكتب چواد الذين كانوا يجتمعون به وهو يضحك بصوت عالي مقررا التحدث مع غرام لمحاولة إمالة تفكير غزل فهو يعلم أنها عنيده ويجب لها التمهيد اولا.
أما بالداخل جلس يزن على المقعد متذكر چواد قائلا زمانك متهني بالحفلة دلوقتي يا چواد وناسينا خالص  
يالا اهي حظوظ. 
ثم بدأ يفكر كيف له أن يقنع مجنونته بالاستعجال بالزفاف ثم لمعت عيونه بفكرة لينفض رأسه محاولا الهروب منها قائلا لا لا لا ده اخليها في الاخر لو مقتنعتش  
اه انا اعمل اللي عليا واكلمها بالذوق الاول
بالرغم أني عارف انها مبتجيش بالذوق ومش هتقتنع.
ثم ابتسم وهو متخيل منظرها قائلا بس ابقى عملت اللي عليا وهي وحرة بقى ساعتها .
ثم ضحك بملئ حنجرته معلقا على فكرته طب والنبي انا طيب. 
 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات