رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثالث بقلم شيماء سعيد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الحلقة الثالثة
ممرضة ډم رت حياتى
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
تسائلت حنين بإندهاش هى ايه الحاجة دى يا ماما اللى شاكة فيها
والدة حنين هى يا بنتى إن خالتك غيرانة منك وده واضح اوى فى كلامها وده ديما بيحصل كتير اوى فى امهات الولد الواحد بتحس ان مرات ابنها هتيجى تاخده على كبر كده ومش هيكون لها دور ولا رأى فى حياة ابنها وتتكون على الهامش بعد سنين التربية والتعب الطويلة دى .
فوضحت لها والدتها .مهو عشان يا بنتى شيفاه متعلق بيكى زيادة وخاېفة منك إنك تنسيه أمه ومتعرفش انك تربيتى وعارفة ربنا وانك يستحيل تعملى كده .
حنين بأسى ...يستحيل طبعا يعلم ربنا انى كنت هشلها فى عينيه الاتنين وهتكون عندى زى امى .
انا عارفة كريمة من جواها قلبها طيب .
بس أنت ادعى وقولى يارب .
حنين وهى تنظر للسماء ... يارب .
........
فى اليوم التالى استلمت روان العمل مع حنين فى مستشفى دكتور خالد الدمرداش .
ولا تعلم أنها مجرد أداة لنزواته الخاصة وهو متزوج بابنة عمه ولديه منها ولدان ولكنه لم يخبر أحدا حتى يطمع الفتيات به .
دكتور خالد نورتينى يا روان اخيرا وفقتى تيجى المستشفى .
روان بدلال مصطنع ....والله جيت عشان خاطر عيونك يا دكتور خالد انا كان معروض عليه مستشفى تانى بأجر كبير بس انا قولت اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفهوش.
ثم حدق النظر إلى من بجانبها حنين .
فشعرت حنين بالخجل الشديد واحمرت وجنتيها خجلا.
فحدث نفسه خالد ...ايه ده دى بتكسف من نظرة بس وخدودها بتحمر كمان يا وعدى يا وعدى أموت انا فى الصنف ده .
وعارف الوصول ليها مش سهل بس انا بحب المغامرة اوى .
وادينا بنتسلى لكن روان أمرها سهل ومش هتاخد منى غلوة .
روان بنظرة غيظ له ولها ..دى حنين يا دكتور حضرتك نستها ولا ايه
كنا بنيجى نتدرب مع حضرتك بس فى المستشفى الحكومى العام مش هنا .
خالد بنظرة متفحصة ل حنين ...اه افتكرت صراحة كنت فعلا بنت ذكية اوى وبتفهمى بسرعة كل اللى بقوله .
فاومئت حنين رأسها قائلة بخجل .. ان شاءالله هكون عند حسن ظنك يا دكتور .
روان بغيظ محدثة نفسها ...ايه هى هتاخد منى الجو من دلوقتى ولا ايه
ثم قالت ...ماشى زى بعضه بس تكون مجرد كوبرى بس اطلع انا عليه وهى تاخد استمارة ستة بعد ما ياخد منها اللى هو عايزه ويرميها لكن انا طبعا هعمل البنت المؤدبة اللى مش بتيجى غير بالحلال .
خالد ..طيب نبتدى الشغل وأشار إلى حنين
..انت هتمسكى قسم العظام عشان قلبك حنين زى اسمك كده .
وأنت يا روان قسم الأسنان ثم غمزها قائلا...عشان تهونى عليهم الألم يا رورو