رواية قلب الاسد الفصل الثامن بقلم مريم وليد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ودفعت الباب الي جهه اسد فوقع الطبق علي راسها فهي من المفترض كانت تدفعه في جهتها هي لكنها فعلت العكس
صړخت قلب پبكاء وركضت الي اسد الذي كان يقف مصډوم مما حدث امامه
لكنها اتزحلقت في الصابون التي وضعته علي الارض عشان اسد يدخل ويقع هو لكنها هي وقعت مكانه
ركض اسد وحمل قلب التي كان انقطع نفسها من البكاء واحتضنته قلب وهي تضع يدها علي راسها بأل
قلب پبكاء وقدمها تألمها بشده اااه يا اسد رجلي بتوجعني اوي شكلها اتكسرت انا مش عارفه احركها
امسك اسد قدمها وظل يحركها براحه حتي صړخت قلب بشدة
اسد بصړاخ وڠضب ااااهديبييي في ااااايه
وضعت قلب يدها علي فمها حتي تكتم بكائها التي كان يخرج ڠصب عنها
واحتضنها بحنان فهميني بقي ايه اللي حصل من شويه ده وايه اللي جاب الطبق والصابون ده هنا
قصت له قلب ما فعلت وهي تنظر له ببراءة وبلاهه شديده
نظر لها اسد بصمت حتي اڼفجر في الضحك الشديد عليها تحت بكائها
قلب پغضب طفولي متضحكش عليا المفروض كل ده يحصلك انت مش انا
كتم اسد ضحكته بالعافية خلاص ماشي سكت اهو
ووضعت قلب راسها علي كتفه بنعاس وذهب اسد الي المرحاض حتي ينعم بحمام دافئ وخرج وكان يرتدي شورت قصير لونه رمادي وظل عاري الصدر كالعاده
واتجه الي الفراش بجانب قلب ولكن قد رن هاتفه بإسم مالك فرد عليه واخبره انه سوف يأتي هو وايسل في المساء
ثم فصل المكالمه وارتمي علي الفراش واحتضن قلب بشده
اسد قلب وروح وعقل وحيات اسدك
قلب وهي تضع قدمها فوق قدم اسد هو مين اللي جاي
اسد وهو يشتم عبيرها مالك وايسل
انتفضت فلب بفرحه بجد يعني ايسل جايه انهارده
جذبها اسد الي احضانه مره اخري ااه جايه
قلب وهي تحاول الافلات من بين احضانه طب سبني يا اسد اروح احضر الاكل
اسد پغضب والله
قلب ببراءة اه والله
استغربت قلب حديثه ومفهمتش هو يقصد ايه بكلامه وهو لم يعطيها الفرصه حتي تفهم كلامه وقام بتقبيلها وهي تحاول ان تبادله لاكن بجهل
بعد وقت
فنظر ووجد قلب قد غفت فسحب عليهم الغطاء وذهب في ثبات عميق حتي يأتي موعد مالك وايسل
لاكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن